أخبار عاجلة
الحفاظ على التراث الشعبي
تحرص دول العالم على تراثها وموروثها الشعبي والأماكن القديمة الموجودة في بلدانهم على مر السنين بل والعصور تحافظ عليها وتهتم بها وتجعلها أماكن أثرية لزيارة أبناء بلدها خاصة الشباب والشابات ليرون موروثهم الشعبي الذي لم يرونه وهم صغار في السن.
وكذلك ضمن برنامج الزيارات لبلدهم لرؤية الأماكن الأثرية عندهم.
ونحن في الكويت لدينا تراثنا وموروثنا الشعبي وأماكن وأسواق وحتى أحياء قديمة وأماكن العبادة وغيرها من الأماكن الأثرية يجب أن نعطيها الاهتمام بالمحافظة عليها مثل سوق المباركية وسوق واجف وسوق الغربللي وسوق السلاح التي يزورها ضيوف الكويت وطلاب وطالبات المدارس.
والمهم هنا لقد نما إلى علمنا وتطرق الاعلام المحلي إليها أن أبواب سوق السلاح وهي أحد الأماكن الأثرية في الكويت أُلصقت عليها أوراق إنذارات ازالتها.
إن هذه المحلات تاريخية لماضي الكويت الجميل ولا تزال موجودة وتعتبر من الموروث الشعبي ويجب المحافظة عليها وهي من الأماكن التي يحرص ضيوف الكويت لزيارتها وأخذ الصور التذكارية فيها.
لذلك عليكم يا مسئولين عن إزالة هذا السوق الشعبي أن تعيدوا النظر في قرار ازالته حتى لا تندثر وتُمحى من الوجود لتظل الكويت بدون واجهة تراثية تعكس الوجه المشرق لتراث الكويت الماضي في مثل هذا السوق وغيره من الأماكن الأثرية.
قبل الختام:
إننا عندما نزور مختلف بلدان العالم العربية والأجنبية فأول ما نحرص عليه السؤال عن الأماكن الأثرية وموروثهم الشعبي للقيام بزيارتها وأخذ الصور التذكارية في جوانبها ونشتري من المشتريات الأثرية في هذه الأماكن.
وكنا نرى الزائرين الأجانب يلبسون لباسهم الشعبي مثل الدشداشة والغترة والعقال والبشوت والملابس الشعبية الأخرى خاصة في الدول الخليجية والعربية الشقيقة ليتصوروا وهم يرتدون هذه الملابس وكذلك أخذ الصور التذكارية مع أصحاب المحلات في هذه الأماكن الأثرية مثل الأسواق الشعبية يحملون الصور التذكارية لأهاليهم وأصدقائهم لزيارة الأماكن الشعبية الأثرية في تلك البلدان.
إننا عندما نتحدث عن البلدان التي نزورها مع شعوبهم فإن أول سؤال يسألوننا عن الأماكن الأثرية والموروث الشعبي التي عندنا في الكويت مثل سوق واجف وسوق المباركية وسوق السلاح وسوق الغربللي وأماكن العبادة القديمة وحتى المدارس التي بدأ التعليم فيها ودرس فيها أهل الكويت في ماضي الكويت الجميل لم نر أي أثر لها ما عدا نتذكر أسمائها مثل المدرسة المباركية والمدرسة الشرقية بنين والمدرسة الشرقية بنات ومدرسة المرقاب ومدرسة الشامية ومدرسة عمر بن الخطاب ومدرسة الفحيحيل ومدرسة المثنى والمدرسة القبلية للبنين والمدرسة القبلية للبنات إلى جانب مدارس البنين والبنات القديمة في مختلف مناطق الكويت وضواحيها في ماضي الكويت الجميل ولا يعرف عنها هذا الجيل من الشباب والشابات حتى أسمائها لا يعرفونها .
فالله يخليكم يا مسئولين حافظوا على ما تبقى من التراث والموروث الشعبي ولكن يجب الإبقاء عليها وتسويرها للمحافظة عليها.
وهذا هو رأينا وأنتم على كيفكم قد تأخذوا برأينا ورأي الذين ينادون بالمحافظة على بقاء الأماكن الأثرية وعدم ازالتها لأن البلدان تفخر وتعتز بأماكنها الأثرية مثل مساكنها وأحيائها الشعبية ونحن في الكويت حتى الألعاب الشعبية التي يلعب بها الصغار في ذلك الوقت الجميل اختفت مع اختفاء الأحياء القديمة التي حلت محلها الأبنية والمنازل والعمارات الحديثة.
وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
وكذلك ضمن برنامج الزيارات لبلدهم لرؤية الأماكن الأثرية عندهم.
ونحن في الكويت لدينا تراثنا وموروثنا الشعبي وأماكن وأسواق وحتى أحياء قديمة وأماكن العبادة وغيرها من الأماكن الأثرية يجب أن نعطيها الاهتمام بالمحافظة عليها مثل سوق المباركية وسوق واجف وسوق الغربللي وسوق السلاح التي يزورها ضيوف الكويت وطلاب وطالبات المدارس.
والمهم هنا لقد نما إلى علمنا وتطرق الاعلام المحلي إليها أن أبواب سوق السلاح وهي أحد الأماكن الأثرية في الكويت أُلصقت عليها أوراق إنذارات ازالتها.
إن هذه المحلات تاريخية لماضي الكويت الجميل ولا تزال موجودة وتعتبر من الموروث الشعبي ويجب المحافظة عليها وهي من الأماكن التي يحرص ضيوف الكويت لزيارتها وأخذ الصور التذكارية فيها.
لذلك عليكم يا مسئولين عن إزالة هذا السوق الشعبي أن تعيدوا النظر في قرار ازالته حتى لا تندثر وتُمحى من الوجود لتظل الكويت بدون واجهة تراثية تعكس الوجه المشرق لتراث الكويت الماضي في مثل هذا السوق وغيره من الأماكن الأثرية.
قبل الختام:
إننا عندما نزور مختلف بلدان العالم العربية والأجنبية فأول ما نحرص عليه السؤال عن الأماكن الأثرية وموروثهم الشعبي للقيام بزيارتها وأخذ الصور التذكارية في جوانبها ونشتري من المشتريات الأثرية في هذه الأماكن.
وكنا نرى الزائرين الأجانب يلبسون لباسهم الشعبي مثل الدشداشة والغترة والعقال والبشوت والملابس الشعبية الأخرى خاصة في الدول الخليجية والعربية الشقيقة ليتصوروا وهم يرتدون هذه الملابس وكذلك أخذ الصور التذكارية مع أصحاب المحلات في هذه الأماكن الأثرية مثل الأسواق الشعبية يحملون الصور التذكارية لأهاليهم وأصدقائهم لزيارة الأماكن الشعبية الأثرية في تلك البلدان.
إننا عندما نتحدث عن البلدان التي نزورها مع شعوبهم فإن أول سؤال يسألوننا عن الأماكن الأثرية والموروث الشعبي التي عندنا في الكويت مثل سوق واجف وسوق المباركية وسوق السلاح وسوق الغربللي وأماكن العبادة القديمة وحتى المدارس التي بدأ التعليم فيها ودرس فيها أهل الكويت في ماضي الكويت الجميل لم نر أي أثر لها ما عدا نتذكر أسمائها مثل المدرسة المباركية والمدرسة الشرقية بنين والمدرسة الشرقية بنات ومدرسة المرقاب ومدرسة الشامية ومدرسة عمر بن الخطاب ومدرسة الفحيحيل ومدرسة المثنى والمدرسة القبلية للبنين والمدرسة القبلية للبنات إلى جانب مدارس البنين والبنات القديمة في مختلف مناطق الكويت وضواحيها في ماضي الكويت الجميل ولا يعرف عنها هذا الجيل من الشباب والشابات حتى أسمائها لا يعرفونها .
فالله يخليكم يا مسئولين حافظوا على ما تبقى من التراث والموروث الشعبي ولكن يجب الإبقاء عليها وتسويرها للمحافظة عليها.
وهذا هو رأينا وأنتم على كيفكم قد تأخذوا برأينا ورأي الذين ينادون بالمحافظة على بقاء الأماكن الأثرية وعدم ازالتها لأن البلدان تفخر وتعتز بأماكنها الأثرية مثل مساكنها وأحيائها الشعبية ونحن في الكويت حتى الألعاب الشعبية التي يلعب بها الصغار في ذلك الوقت الجميل اختفت مع اختفاء الأحياء القديمة التي حلت محلها الأبنية والمنازل والعمارات الحديثة.
وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com