أخبار عاجلة

موسيقى الشوا استرجعت الذكريات في | جريدة الأنباء

[ad_1]

مفرح الشمري

[email protected]

الاحتفال بموسيقى السوري الراحل سامي الشوا في مركز الشيخ جابر الاحمد الثقافي، أمر يحسب للقائمين على هذا المركز، وذلك لأن سامي الشوا الملقب بـ«أمير الكمان» يعتبر واحدا من عباقرة الموسيقى العرب، بل ان مؤرخي الفن يؤكدون أنه من أفضل عازفي الكمان في الشرق العربي قاطبة، ومن أكثرهم علما بالمقامات الشرقية، وهذا ما بالفعل ما شعره الحضور حيث اكتظت بهم كراسي «القاعة المستديرة» امس الاول من خلال فعالية «حديث الاثنين» التي تصدى لاحيائها كل من مصطفى سعيد «عود» وأحمد الصالحي «كمان» وغسان سحاب «قانون» وعلي الحوت «الرق» والذين استطاعوا بحرفيتهم الموسيقية استرجاع موسيقى العبقري سامي الشوا الذي كان عاشقا حقيقيا للموسيقى وعالما بأسرارها، حيث كان يخرج من مقام ليدخل الى مقام آخر وهو هائم وكأنه قد أصبح هو والكمان شيئا واحدا.

الامسية الموسيقية التي احتضنتها «القاعة المستديرة» ابرزت قدرات الموسيقي سامي الشوا في ثقافته الموسيقية، حيث اهتم الرباعي الشرقي بتقديم اعماله الكلاسيكية الغنائية والموسيقية بطريقة جميلة سحرت الحضور لأنها اعمال تعيش في ذاكرتهم خصوصا ان الموسيقي الشوا لديه العديد من التسجيلات الغنائية لكبار المطربين امثال ام كلثوم وعبدالوهاب وغيرهما حيث لاتزال محفورة في قلوب عشاق موسيقاه و«كمنجته» الساحرة.

ولد سامي الشوا عام 1885 في باب الشعرية وتوفي عام 1965 وتعلم الكمان منذ نعومة أظفاره نظرا لنشأته في عائلة موسيقية من حلب التي اشتهرت كعاصمة للموسيقى الشرقية، حيث كانت ملتقى (الموسيقى العربية والفارسية والتركية)، لوقوعها على طريق الحرير القديم الذي كان ممرا لتجارة آسيا الى أوروبا.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى