الأمير أندرو: محامي “ضحايا” إبستين يطالبه بالإدلاء بشهادته
[ad_1]
تقول خمس نساء، يتهمن إبستين بإساءة معاملتهن إن الأمير أندرو شهد كيف كان زوار منازل جيفري إبستين (المتهم بالتحرش الجنسي) يحصلون على خدمات تدليك.
وقال محامي النساء في تصريح لبي بي سي إنه يعتزم تقديم طلب استدعاء لإجبار دوق يورك (الأمير أندرو) على الإدلاء بشهادته في قضايا التحرش الجنسي الخمس.
ويضيف المحامي أن الأمير قد تكون لديه معلومات مهمة عن الاتجار بالجنس.
لكن الأمير يقول إنه لم يشهد أو يرتب في أي سلوك مشبوه أثناء زياراته لمنازل إبستين.
وقد انتحر إبستين في زنزانة السجن في أغسطس/ آب من العام الحالي، عن عمر يناهز 66 عاما، بينما كان ينتظر المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس.
وقال ديفيد بويز محامي ضحايا الخبير المالي الأمريكي إبستين “أحد الأمور التي حاولنا عملها هو إجراء مقابلة مع الأمير أندرو والحصول على شرح منه إذ إنه كان يتردد على منازل إبستين باستمرار. يجب عليهم إجراء مقابلة، ويجب عليه أن يتحدث عما كان يجري”.
وقد أُعدت مذكرات الاستدعاء الخاصة بالقضايا الخمس جميعها، وهي في انتظار أن يوقعها القاضي بمجرد أن تطأ قدم الأمير التراب الأمريكي.
وعندها سيكون بمقدور الأمير أن يطعن في أمر الاستدعاء في المحكمة إذا لم يكن يرغب في الإدلاء بشهادته.
وكشفت بي بي سي أيضًا عن معلومات جديدة حول الصورة غير اللائقة التي تظهر الأمير أندرو وذراعه حول فرجينيا جوفري التي كانت تبلغ من العمر 17 عاما آنذاك، ثم سميت فرجينيا روبرتس.
وقالت فيرجينيا إنها والأمير وإبستين وصديقته آنذاك، جيسلين ماكسويل، ذهبوا جميعا إلى نادي ترامب الليلي في لندن.
وأضافت أنها بينما كانت تستقل السيارة في طريق العودة “أخبرتني جيسلين أن علي أن أفعل لأندرو ما تفعله هي لجيفري وهذا ما جعلني أشعر بالاشمئزاز”.
وقالت إنها طلبت من إبستين، عندما عادوا إلى المنزل، أن يلتقط صورة لها لتريها لعائلتها. ثم نفذت ما طلب منها للترفيه عن الأمير.
وأضافت “أخذنا حماما دافئا وهناك بدأنا ممارسة العلاقة الحميمة، لننتقل إلى غرفة النوم، حيث لم تدم العلاقة طويلا”.
“لقد كانت مثيرة للاشمئزاز. لم يكن فظا أو سيئا، لكنه نهض وشكرني ثم خرج”.
“إنها صورة حقيقية”
ينفي الأمير أندرو بشدة أي شكل من أشكال الاتصال الجنسي أو العلاقة مع فرجينيا جوفري ويقول إن أي ادعاء بخلاف ذلك يعتبر غير صحيح وليس له أساس.
ويضيف أنه لا يتذكر مقابلتها على الإطلاق.
ونشرت صورتهما معا لأول مرة في عام 2011 بعد أن تعقبت صحيفة “ميل أون صاندي” فرجينيا جيوفري ودفعت لها 160 ألف دولار أمريكي عن قصتها.
وكانت مصادر في القصر الملكي بدأت تشير أوائل هذا العام إلى أن الصورة مزيفة، لكن الأمير أندرو قال في مقابلته مع بي بي سي “لا يمكنك إثبات إذا ما كانت الصورة مزيفة أم لا لأنها صورة لصورة فوتوغرافية”.
وأضاف “من الصعب جدا إثبات ذلك، لكنني لا أتذكر أن الصورة قد التقطت. هذا أنا في الصورة، لكن إذا ما كانت هذه يدي … لا أتذكر أن الصورة قد التقطت على الإطلاق”.
وقال الأمير أيضًا إنه اعتقد أنه لم يكن في الطابق العلوي في منزل صديقه جيسلين ماكسويل، الذي يبدو أن الصورة قد التقطت فيه.
لكن فرجينيا أكدت لبي بي سي أن الصورة حقيقية وأنها أعطت النسخة الأصلية لمكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2011.
وقالت “أعتقد أن العالم سئم من هذه الأعذار السخيفة. إنها صورة حقيقية”، وأضافت “لقد قدمتها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي وهي صورة أصلية. هناك تاريخ على ظهرها يوضح تاريخ طباعتها”.
وأردفت قائلة إن التاريخ على ظهر الصورة هو 13 مارس 2001، أي بعد يومين من مغادرتها لندن في رحلتها مع إبستين وماكسويل.
كما تحدثت بي بي سي أيضًا مع المصور مايكل توماس الذي نسخ الصورة لأول مرة عام 2011.
وأشار توماس إلى أنه مقتنع بأن الصورة حقيقية لأنه وجدها في وسط مجموعة من الصور، سلمتها له فرجينيا، من سفراتها مع إبستين وماكسويل.
وقال توماس “لم تكن صورا متطورة. لقد كانت صورا عادية مقاسها 5 × 7 سم، وكانت لقطات نموذجية لمراهقة”.
وقد حصلت بي بي سي أيضا على أدلة تدعم ادعاء فرجينيا بأنها قدمت الصور الأصلية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وتظهر وثيقة محكمة أن فرجينيا أعطت 20 صورة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2011 وأن الصور خضعت لفحص ضوئي.
لكن لم تنشر سوى 19 صورة فقط.
وقد علمت بي بي سي أن صورة الأمير أندرو أزيلت من المستند العام حماية لخصوصيته.
وأخبرت سارة رانسوم، وهي ضحية أخرى من ضحايا إبستين، بي بي سي أن جيسلاين ماكسويل، إحدى أقدم أصدقاء الأمير أندرو، تعاونت مع إبستين.
وقالت: “لقد كانت جيسلاين تسيطر على الفتيات. لقد كانت تبدو كسيدتهن”.
وأضافت “لقد كانت العقل المدبر في عملية الاتجار بالجنس، وكانت دائما تزور إبستين في بريطانيا للتأكد من أن الفتيات يقمن بما يفترض عليهن فعله”.
وقالت “لقد كانت تعرف ماذا يحب إبستين. لقد عملت وساعدت في الحفاظ على سمعة إبستين عن طريق تخويف الفتيات، لذلك كان هذا جهدا مشتركا إلى حد كبير”.
ولم تتمكن بي بي سي من الوصول إلى السيدة ماكسويل للتعليق، لكنها نفت سابقا أي ضلوع أو معرفة بالإساءة للفتيات من قبل إبستين.
وقد نُشرت مزاعم الإساءة الجنسية ضد ماكسويل للمرة الأولى في وثائق المحكمة عام 2009، لكن الأمير أندرو حافظ على صداقته بها.
وكشفت بي بي سي عن رسالة بريد إلكتروني من عام 2015 تشير إلى أن الأمير أندرو طلب مساعدة ماكسويل في التعامل مع مطالبات فرجينيا جوفري. التي كانت تعرف بـ “فرجينيا روبرتس”.
وتوضح رسالة البريد الإلكتروني أن الأمير قال لماكسويل “أخبريني متى يمكننا التحدث. لدي بعض الأسئلة المحددة أريد أن أسألك عن فيرجينيا روبرتس”.
فأجابته “لدي بعض المعلومات. اتصل بي عندما يكون لديك وقت”.
ورفض الأمير أندرو الإجابة على أسئلة بي بي سي المفصلة، لكنه قال في بيان إنه يشجب استغلال أي إنسان ولن يشارك أو يتغاضى أو يشجع أي سلوك من هذا القبيل.
وقال “يعرب دوق يورك عن أسفه الشديد لعلاقته غير الجيدة بجيفري إبستين. لقد ترك انتحاره العديد من الأسئلة دون إجابة، خاصة لضحاياه. كما يبدي الدوق تعاطفه الشديد مع المتضررين الذين يرغبون في إيجاد حل نهائي لقضيتهم”.
وأضاف أنه “يأمل في أن يتمكن مع مرور الوقت، من إعادة بناء حياتهن. وأنه على استعداد للتعاون في التحقيقات مع أي جهة قانونية، إذا لزم الأمر”.
[ad_2]
Source link