أخبار عربية

“وريثة هواوي” تصف حياتها في انتظار المحاكمة في كندا

[ad_1]

منغ وانزو

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

منغ وانزهو في طريقها إلى المحكمة في فانكوفر – سبتمر/أيلول الماضي

نشرت المسؤولة بشركة هواوي، التي أُلقي القبض عليها في كندا قبل عام، خطابا مفتوحا ذكرت فيه تفاصيل حياتها وهي قيد المحاكمة، وشكرت كل من وقف إلى جانبها.

وتواجه منغ وانزو، المدير المالي لشركة هواوي وابنة المؤسس، حكما بترحيلها إلى الولايات المتحدة بتهمة خرق العقوبات المفروضة على إيران.

وكتبت منغ في خطابها أن الإفراج المشروط عنها سمح لها “بقراءة كتاب” والانتهاء “من رسم لوحة زيتية”.

وتسبب اعتقالها، العام الماضي، في أزمة دبلوماسية بين الصين وكندا.

ودأبت الصين على القول إن الاتهامات الموجهة لمنغ ذات دوافع سياسية.

وبعد اعتقالها بوقت قصير، اعتُقل مواطنان كنديان في الصين، وقالت بكين إن قضيتهما لا علاقة لها باعتقال منغ.

وتتهم الصين مايكل سبافور، وهو مستشار مالي له علاقات بكوريا الشمالية، ومايكل كوفريغ، وهو دبلوماسي سابق يعمل لدى إحدى المنظمات غير الحكومية، بالقيام بأعمال تجسس. وقالت كندا إن اعتقالهما “تعسفي”.

واحتُجز الرجلان في أحد مراكز الاعتقال، ويُسمح للعاملين في القنصلية الكندية بزيارتهما من حين إلى آخر.

ويوم الإثنين الماضي، كتبت المنظمة التي يعمل لصالحها كوفريغ أنه سيقابل محامٍ أو أسرته. وفي أبريل/نيسان الماضي، انتشرت تقارير تفيد بأن الرجلين يخضعان للاستجواب، لمدة تتراوح بين ست إلى ثماني ساعات يوميا، ويُعرّضان أحيانا لضوء صناعي على مدار 24 ساعة.

وفي يوليو/تموز، انتشرت تقارير أخرى بأن الحراس صادروا نظارات القراءة الخاصة بكوفينغ.

ماذا قالت منغ وانزو؟

نُشر خطاب منغ على موقع هواوي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الذكرى الأولى لاعتقالها.

وشكرت فيه من دعمها في كندا، وقالت إن التصفيق الذي سمعته في الساحة العامة بعد قرار المحكمة الإفراج عنها على ذمة القضية بعد 11 يوما من اعتقالها “جعلها تجهش بالبكاء”.

ومن بين شروط الإفراج عنها أن ترتدي إسورة تتبُّع إلكترونية، والامتناع عن التجول بين الحادية عشرة مساءا والسادسة صباحاً، ولكن يُسمح لها بالتجول في معظم مدينة فانكوفر.

وكتبت منغ في خطابها، الذي نُشر مساء الأحد: “عندما كنت في مدينة شينزين الصينية، كان الوقت يمر بسرعة شديدة”.

“كنت دائما أشعر بأنني وصلت إلى الحد الأقصى ولم يعد في مقدوري عمل المزيد، ولم أجد ما يكفي من الوقت أبدا لإنجاز كل شيئ”.

وتابعت: “الآن، يمر الوقت ببطء. لدي ما يكفي من الوقت لقراءة كتاب من الغلاف إلى الغلاف. ولدي ما يكفي من الوقت لمناقشة أدق تفاصيل الحياة مع زملائي، أو إكمال لوحة زيتية بدقة”.

وأشادت منغ “بطيبة الناس” في كندا، وطيبة الضباط والنزلاء في مركز إعادة تأهيل النساء، حيث تعيش.

وتقاوم منغ قرار الترحيل إلى الولايات المتحدة، حيث تواجه الكثير من الاتهامات، من بينها خرق العقوبات المفروضة على إيران، وهو ما أنكرته منغ وشركة هواوي. ومن المقرر النظر في قضيها في يناير/كانون الثاني القادم.

ولم تعلق منغ على أي من التهم في خطابها.

ورصدت خدمة المتابعة الإعلامية في بي بي سي أن الخطاب حظي بأكثر من 60 مليون مشاهدة، بحلول صباح يوم الأثنين، منذ نشره على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بهواوي.

ماذا عن مايكل سبافور ومايكل كوفريغ؟

مصدر الصورة
AFP

Image caption

مايكل سبافور (يسار) ومايكل كوفريغ (يمين)

اعتُقل المواطنان الكنديان في ديسمبر/كانون الأول عام 2018، بعد فترة وجيزة من اعتقال منغ.

وأدى اعتقالهما إلى أزمة دبلوماسية وتجارية بين البلدين؛ إذ منعت الصين صادرات كندية بقيمة عشرات الملايين من الدولارات، من لحوم الخنازير والزيوت النباتية.

وفي مايو/ أيار الماضي، أُعلن عن اعتقالهما رسمياً. وتقول الحكومة الكندية إنه يمكن احتجازهما لمدة 13 شهرا ونصف قبل توجيه أي اتهامات لهما.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، اتهم رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، الصين “باستخدام الاعتقال التعسفي كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية”.

وقال وزير الخارجية الكندي الجديد، فرانسوا-فيليب شامبين لنظيره الصيني، الشهر الماضي، إن قضية الرجلين الكنديين “أولوية قصوى”.

وأضاف: “عبرت بالتحديد عن قلقي وقلق الشعب الكندي بأسره بشأن ظروف احتجازهما”، ولكن الصين رفضت هذه الاتهامات، وقالت إن الرجلين “شاركا في أنشطة مشبوهة تضر بالأمن القومي”.

كما اتهم السفير الصيني لدى كندا السلطات الكندية “باحتجاز منغ بشكل تعسفي، وانتهاك حقوقها المشروعة”.

وقال: “القضيتان مختلفتان تماما. وبالنسبة للمواطنين الكنديين، فاحتجازهما غير تعسفي على الإطلاق”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى