رئيس الوزراء: بعد 60 عاما من العمل من الضروري إعادة الهيكلة والتركيز على الترشيد وعدم التبذير
- المرحلة المقبلة ستشهد ترجمة لتوجيهات صاحب السمو في حماية المال العام وتفعيل الجهات الرقابية
- أوجه الشكر الجزيل لسمو الشيخ جابر المبارك على تفانيه وعمله خلال ظروف صعبة
- ابتداء من اليوم سيتم تفعيل الجهات الرقابية وعلى رأسها “نزاهة”..ومن لديه بلاغ ليتقدم به
- بعد 60 عاما من العمل من الضروري إعادة الهيكلة والتركيز على الترشيد وعدم التبذير
- نؤمن بدور الصحافة الداعم داخلياً وخارجياً وضرورة الانتباه لسوء استخدام وسائل التواصل
- قمة مجلس التعاون ستنعقد في 10 ديسمبر..وصاحب السمو مستمر وداعم للعمل نحو إنهاء الأزمة الخليجية
أكد سمو رئيس مجلس الوزراء، الشيخ صباح الخالد، على إعادة هيكلة الجهاز الحكومي و”ترشيقه” وخلق بيئة عمل جديدة من خلال الحكومة الرقمية لتقليص الفترة الزمنية للمعاملات وسد الطريق أمام أوجه الفساد.
وأشار أثناء لقاء جمعه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، أنه ابتداء من اليوم سيتم تفعيل الجهات الرقابية وعلى رأسها “نزاهة”، داعيا من لديه أي بلاغ للتقدم به، مشددا في الوقت علينه على وجوب إعادة الهيكلة والتركيز على الترشيد وعدم التبذير.
وقال الشيخ صباح الخالد: إن صاحب السمو وجه بتفعيل المادة 50 من الدستور بشأن فصل السلطات وتعاونها، وسيتم ترجمة توجيهات سموه في حماية المال العام وتفعيل الجهات الرقابية.
وعلى صعيد التشكيل الحكومي أعلن عن شمول التشكيلة الحكومية 4 وزراء جدد سيشغلون حقائب الدفاع والداخلية والمالية والخارجية، لافتا إلى تأنيه في التشكيل الحكومي وذلك “لأن عمر الوزارة سيكون قصيرا”.
وقال:”أقدّر وأثمّن ثقة صاحب السمو.. وأوجه الشكر الجزيل لسمو الشيخ جابر المبارك على تفانيه وعمله خلال ظروف صعبة”.
وبشأن لقائه مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، قال “تداولنا والأخ رئيس مجلس الأمة سبل محاربة الفساد والتعدي على المال العام من خلال ديوان المحاسبة والهيئة العامة لمكافحة الفساد وجميع السلطات الرقابية.
وأبدى سمو رئيس الوزراء، إيمانه التام بدور الصحافة الداعم لدورنا داخلياً وخارجياً، مؤكدا على ضرورة الانتباه لسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الشأن الخليجي، أعلن أن قمة مجلس التعاون الخليجي ستنعقد في 10 ديسمبر، مشيرا إلى أن صاحب السمو “مستمر وداعم للعمل نحو إنهاء الأزمة الخليجية”.
وقال:”هناك 3 أحداث مقبلة ستعطي لدول الخليج أهمية وهي اجتماع مجموعة العشرين في الرياض ومعرض “اكسبو 2020″ في دبي وكأس العالم 2022 في الدوحة”.
