أخبار عربية

مظاهرات العراق: البرلمان يصدق على استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي

[ad_1]

مصدر الصورة
AFP

Image caption

مسيرات خرجت في البصرة تأبينا لضحايا المواجهات الأخيرة

صدق البرلمان العراقي في اجتماعه الأحد على استقالة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بعد أحداث دامية في بغداد والناصرية قتل فيها العشرات.

ولا يعرف من الذي سيخلف عبد المهدي، ولكن يتوقع أن يطلب الرئيس برهم صالح من شخصية أخرى تشكيل حكومة جديدة.

وأصبح بابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية أحدث شخصية عالمية تدين استعمال الشرطة للقوة المفرطة مع المتظاهرين في العراق.

وقتل 400 شخص في المظاهرات التي تشهدها بغداد ومدن عراقية أخرى منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول، وجرح آلاف آخرون في مواجهات مع الأجهزة الأمنية.

ويطالب المحتجون بفرص العمل ومكافحة الفساد، وينددون بتردي الخدمات العامة في بلادهم الغنية بالنفط.

وتواصلت الاحتجاجات الأحد في بغداد والنجف.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

عادل عبد المهدي أعلن استقالته الجمعة

ما الذي يحدث في البرلمان؟

التصويت على استقالة عبد المهدي تم في جلسة طارئة عقدت الأحد.

ولا توجد في الدستور العراقي آلية قانونية يتعامل بها نواب البرلمان مع استقالة رئيس الوزراء، وكان اجتماعهم الأحد بفتوى من المحكمة العليا، حسب وكالة أسوشيتد برس.

ويتوقع من رئيس الجمهورية، وفق الدستور الحالي، أن يطلب من أكبر الكتل البرلمانية تعيين رئيس جديد للوزارء يكلفه بتعيين حكومة جديدة.

وتبقى حكومة عبد المهدي بصفتها حكومة تصريف أعمال إلى أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة.

كيف وصلت الأمور إلى ما هي عليه؟

أعلن عادل عبد المهدي الجمعة أنه سيقدم استقالته للبرلمان استجابة لدعوة من المرجع الشيعي، علي السيستاني، الذي طالب بتشكيل حكومة جديدة.

ندد السيستاني باستعمال القوة المفرطة ضد المتظاهرين وطالب نواب البرلمان بسحب ثقتها من الحكومة.

وجاءت تصريحاته بعد مقتل أكثر من 40 شخصا في يوم كان الأعنف منذ بدء الاحتجاجات المناوئة للحكومة.

مصدر الصورة
AFP

Image caption

تواصلت الاحتججات في النجف

ما الذي قاله البابا؟

قال البابا فرانسيس إنه يتابع “بقلق” الأحدث في العراق.

“علمت ببالغ الأسى عن استعمال القوة المفرطة مع المتظاهرين في اليومين الماضيين وعن سقوط ضحايا”.

وأضاف أنه يريد زيارة العراق العام المقبل.

ماهي آخر الأخبار؟

خرج المتظاهرون الأحد إلى شوراع البصرة يرتدون الزي الأسود حزنا على ضحايا المواجهات الأخيرة.

نقلت وسائل إعلام عراقية خبر الحكم بالإعدام على ضابط أدين بقتل المتظاهرين في محافظة واسط. وحكم على ضابط آخر بالسجن 7 أعوام في قضية مشابهة.

يعد هذا أول حكم بالإعدام على ضابط منذ بدء المظاهرات الأخيرة.

لماذا اندلعت الاضطرابات؟

تولى عبد المهدي رئاسة الوزراء منذ أكثر من عام، ولم ينجز الإصلاحات التي وعد بها.

خرج المتظاهرون إلى شوارع بغداد ومدن أخرى في بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

بعد الموجهة الأولى من الاحتجاجات، ومقتل 149 شخصا، وعد عبد المهدي بتعديل وزاري على حكومته، وتقليص روتب كبار المسؤولين، وإطلاق برنامج لخفض معدلات البطالة.

ولكن المحتجين لم يقتنعوا بمقرحاته وعادوا إلى المظاهرات. وتوسعت الاحتججات إلى مختلف مناطق الوطن، واستعملت قوات الأمن القوة المتظاهرين، وقتلت العشرات منهم.

ويقول مسؤولون إن العديد من أفراد قوات الأمن قتلوا في المواجهات.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى