طائرات عسكرية بريطانية اقتربت من سرعة الصوت تتسبب في انفجار صوتي هز المنازل شمالي لندن

هز انفجار صوتي عال، نتج عن اقتراب طائرات عسكرية من سرعة الصوت، المنازل في مناطق متفرقة في شمال العاصمة البريطانية، متسببا في حالة من الذعر بين سكان المناطق المحيطة.

ويعتقد أن تلك الضوضاء صدرت عن طائرتين مقاتلتين تابعتين للقوات الجوية الملكية ( RAF) من طراز تايفون انطلقتا من قاعدة عسكرية شمالي لندن في ساعة مبكرة من صباح الأحد، استجابة لبلاغ عن عطل في طائرة أخرى.

ونشر عدد من سكان المنطقة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي حول “انفجار” أيقظ الناس من نومهم، كما تلقت الشرطة وخدمات الطوارئ بلاغات حول ذلك قرابة الساعة الرابعة وعشرين دقيقة فجرا بتوقيت غرينتش.

وقال بعض سكان مناطق شمال لندن وهيرتفوردشير وبدفوردشير إن الانفجار هز المنازل وتبعته صافرات إنذار.

لكن شرطة العاصمة أكدت على حسابها على تويتر أن ذلك الصوت “كان نتيجة انفجار صوتي من مقاتلات سلاح الجو الملكي البريطاني، ولا داعي للقلق”.

ونشر حساب “ميل رادار” المعني بمراقبة نشاط المقاتلات العسكرية تفاصيل تحركات مقاتلات من طراز تايفون من قاعدة عسكرية شمال لندن قرب الرابعة صباحا.

ومن المعروف أن الطائرات يمكن أن تتسبب في انفجارات صوتية عند اقترابها من سرعة الصوت وذلك عندما تتخطى سرعتها 1236 كيلومترا في الساعة.

ويقول د. جيم وايلد من جامعة لانكاستر إن “الهواء يتأثر باندفاع وسرعة المقاتلات بسبب السرعة ويحدث تراكما للضغط عند مقدمة المقاتلة، ويحدث الانفجار الصوتي عندما يهرب الهواء من هذه المنطقة متسببا في صوت يشبه الرعد ويمكن سماعه على سطح الأرض”.

ويمكن سماع هذا الصوت عبر منطقة واسعة بسبب تحركه مع المقاتلات كقوس متموج يبدأ عند مقدمة المقاتلة وينتشر باتجاه الذيل.

وكثيراً ما يقال إن تلك اللحظة هي اختراق الطائرة لحاجز الصوت.

إلا أن ذلك ليس صحيحاً – أو على الأقل، ليس دقيقا. إن ما نراه هو الأثر الواضح لاقتراب الطائرة من سرعة الصوت، وليس اختراق حاجز الصوت.