أخبار عربية

جدل حول “الضريبة الانتقائية” في السعودية مع بدء تفعيلها

[ad_1]

تبدأ السعودية اليوم في تطبيق نظام “الضربية الانتقائية” التي قد تصل إلى 100% على بعض السلع، الأمر الذي أعاد الجدل حولها إلى الواجهة مجدداً على مواقع التواصل الاجتماعي.

مصدر الصورة
Getty Images

ما هي الضريبة الانتقائية وما السلع التي تشملها؟

وحسب الهيئة العامة للزكاة والدخل في السعودية تفرض الضريبة الانتقائية على السلع التي لها تأثيرات سلبية على الصحة أو البيئة بنسب متفاوتة.

وتشمل “أي منتج مضاف إليه مصدر من مصادر السكر أو محلَيات أخرى يتم إنتاجها بغرض التناول سواء كان جاهزاً للشرب أو مركزات أو مساحيق أو جل أو مستخلصات أو أي صورة يمكن تحويلها إلى مشروب”.

وحددت الهيئة السلع المحلاة والتي لا تخضع لهذه الضريبة، ومنها الحلليب وبدائله والعصائر الطبيعية.

وتحت هاشتاغ #الضربية_الانتاقية عبر العديد من السعوديين عن غضبهم وانزعاجهم من فرض الضريبة الجديدة معتبرين أن هدفها الكسب المادي وليس المحافظة على الصحة.

ورأت تهاني التميمي أن طلاب المدارس هم أكثر من سيتضرر ماديا من رفع الضريبة مقابل انعدام البديل المفيد.

وفي نفس السياق قال هاني القبساني إنه كان يتمنى أن يتم خفض أسعار العصائر الطازجة بدلا من فرض الضريبة على العصائر المحلاة.

واعترض عيسى الزهراني على الضريبة الجديدة متسائلا: “إذا كانت هذه المشروبات ضارة بالصحة كما تقولون فلماذا لايتم منعها وسحبها من الأسواق وإغلاق المصانع المنتجة؟”

وسخر خالد من الضريبة قائلا إنه يخشى من أن تفرض ضرائب على الشوارع.

كما قال طارق كليبي أن بعض الشركات عمدت إلى رفع أسعارها بالرغم أن منتجاتها مدونة بعبارة “بدون إضافة سكر”.

في المقابل رأى رده الجبيري أن العصائر المحلاة ساهمت بانتشار العديد من الأمراض من بينها “السمنة و السكر وأمراض القلب”.

وقال علي القرني إن “سن #الضريبة_الانتقائية وإلزامها على المستهلك يساعد بشكل كبير على تغيير سلوك إجتماعي إقتصادي محمود حفاظاً على الصحة وتقنين للمصروفات ولو بشكل بسيط”

وتسعى العديد من الدول حول العالم للحد من البدانة ومن تناول المشروبات السكرية عبر فرض ضريبة متعددة المستويات على المشروبات الغازية ودفع الشركات المنتجة إلى تغيير تركيبة منتجاتها بطريقة تشجع على استهلاك كمية أقل من السكر.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى