أخبار عاجلة

الكفاءات الكويتية

[ad_1]


لدينا في الكويت والحمد لله كفاءات كويتية رجالاً ونساء في جميع التخصصات خاصة من بين 120 ألف متقاعد ومتقاعدة لهم خبراتهم وهؤلاء أبناء الكويت على استعداد لأن يخدموا الكويت في أي منصب رفيع يمثلونه خير تمثيل ونتمنى أن يتم الاختيار منهم لأنهم أهلاً للمناصب القيادية الرفيعة ولهم تجاربهم بالعمل من خلال العمل الذي قاموا به في أثناء عملهم قبل أن يحالوا إلى التقاعد مكرهين وليس مخيرين بالتقاعد المبكر الذي قضى على الكفاءات الكويتية التي لم تستطع أن تكمل خبرتها لإنجاز الأعمال التي كانت تخطط لها ليجيء التقاعد المبكر ليقف حائلاً بينهم وبين خططهم التي يعدونها وقبل أن تكتمل إنجازاتها وسيرهم الذاتية تشهد لهم على كفاءتهم.
فابحثوا عنهم في ملفاتهم التي تحمل في داخلها إنجازات ما قاموا به بالتفكير السليم وبالمصداقية بالعمل إلى جانب شهاداتهم الجامعية العليا التي يحملونها في مختلف التخصصات وفي أعمارهم الشبابية .
إننا نتمنى أن تبرز أسماء هؤلاء من الرجال والنساء في الإعلام الكويتي لتشارك في كل ما هو جديد من أجل خدمة وطننا الغالي الكويت .
إن المنطق السليم يقول علينا أن يتم التواصل معهم وستجدون منهم من يلبي الترحيب بالمشاركة في العمل الجماعي بكفاءاتهم وخبراتهم العلمية والأدبية والثقافية وبحسهم الوطني وسترون أسماء لم تكن على البال ولم تتوقعوها ولديها الاستعداد للمناصب الرفيعة والتي لا يسعون إليها ولكنها تسعى إليهم .
قبل الختام :
الكفاءات الكويتية متواجدة وحاضرة إذا طُلب منها أن تشارك في منصب رفيع وتنأى بنفسها أن تعرض نفسها لأي منصب رفيع لأنها لم تتعود على ذلك حيث إنها من أصحاب المبدأ وصاحب المبدأ لا يحول عن مبدئه ويظل محافظاً على مبدئه ولا يغريه أي منصب رفيع إلا إذا كان هذا المنصب الرفيع يستطيع من خلاله أن يطلق ما لديه من إمكانيات إصلاحية قد لا تعجب البعض لأن الإصلاح لا يقدر عليه إلا من كان واثقاً بنفسه وبالعمل الإصلاحي الذي يقوم به دون أن يلتفت إلى من يحاول أن يقلل من شأن الكفاءات الكويتية التي تحارب الفساد المالي والفساد الإداري والفساد الوظيفي والتركيز على الإصلاح الذي ينشده الجميع والذي يتغنى به البعض الذين سبق لهم عندما كانوا قياديين في مناصب رفيعة من أن يقوموا بما ينادون به الآن .
ولكن ونضع ألف خط تحت ولكن لم يفعلوا ذلك لأنهم كانوا يعتقدون أن المناصب القيادية الرفيعة ستدوم لهم ولم يتعظوا بما يلاحظونه يومياً وهم يمرون بسياراتهم أو سيراً بالمشي من أمام قصر السيف العامر بالحكمة التي تقول (لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك) .
وهذا ما يجب أن نضعها أمام ناظرينا في العمل الذي نقوم به قبل أن نطالب الآخرين أن يقوموا به عندما كانوا يستطيعون أن يقوموا به ولكنهم لم يفعلوا ليجيئوا الآن لينتقدوا الكفاءات الكويتية التي نكن لهم كل التقدير والاحترام .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى