الأعاصير: “أصوات غامضة” قد تنبئ بحدوثها
[ad_1]
قد يتمكن العلماء من توقع مكان ووقت تكون الأعاصير عن طريق أصوات الرعد التي تصدرها العواصف في بعض الأوقات.
وتتشكل الأعاصير عند التقاء الهواء البارد بالهواء الساخن، فيلتف التياران حول بعضهما البعض، ويتكون التفاف هوائي أو ما يُعرف بالزوبعة.
وقبل حدوث هذه الظاهرة، عادة ما تحدث عاصفة هائلة، وقد ينهمر المطر، ويظهر البرق ويصدر صوت الرعد.
وحتى الآن، لا يتمكن العلماء من تحديد المكان الذي يتشكل فيه الإعصار بدقة، أو الأماكن التي قد يصيبها.
والمعلومة المؤكدة حتى الآن هي أن العواصف تصدر أصواتا رعدية غامضة، لكنهم لا يعرفون سبب حدوثها أو ماذا تعني.
وتمكن العلماء من تحديد عدد من الأسباب لسماع هذه الأصوات، والتي قد تساعد في التكهن بمكان تكوين الأعاصير في المستقبل.
وتصدر هذه الأصوات تحت المستوى السمعي للبشر، لكن العلماء تمكنوا من رصدها باستخدام معدات خاصة.
ويعمل الدكتور بريان إلبينغ، من جامعة أوكلاهوما، كجزء من الفريق البحثي الذي يقوم بهذه الدراسة.
ويقول إن هذه الإشارات التي تصدرها العواصف “تحدث قبل أن يلمس الإعصار الأرض، وتستمر بعد أن يلمسها، ثم تختفي بعد فترة من مغادرة الإعصار للارض”.
[ad_2]
Source link