3 قوائم تتنافس على مقاعد الهيئة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- «الوحدة الطلابية» تسعى للحفاظ على مقاعدها ضد منافستها «المستقبـل الطلابي».. والكلمة الأولى والأخيرة للطلبة
- «مستقلة أمريكا» قائمـة معتدلـة تسعى لاستقلاليـة الحركة الطلابيـة بعيـداً عـن التيـارات والأفكـار السياسية
آلاء خليفة
يستعد الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية لخوض انتخابات الهيئة الادارية وذلك غداً الجمعة 29 الجاري ضمن فعاليات المؤتمــر السنوي الـ 36 في مدينة سان دييغو الأميركية تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء والمقام تحت شعار «جيل بناء لوطن معطاء».
والمنافسة هذا العام بين 3 قوائم طلابية متمثلة في الوحدة الطلابية والمستقبل الطلابي ومستقلة امريكا، وقد اعدت «الأنباء» هذا التقرير للنشر قبيل عقد الانتخابات.
قائمــة الوحــدة الطلابيـة.. «عهد باقي»
اختارت قائمة الوحدة الطلابية شعار «عهد باقي» لخوض انتخابات اتحاد طلبة اميركا هذا العام لتؤكد ان عهد الوحدة الطلابية سيبقى ويستمر، وقد تأسست قائمة الوحدة الطلابية عام 1999 بمجموعة من المبادئ تؤكد تكريس الديموقراطية وتعدد الآراء كأسلوب في العمل والايمان بكل مواد دستور الكويت والإيمان بأهمية دور الطالب في بناء المستقبل، وان الاتحاد الوطني لطلبة الكويت هو الممثل الشرعي لهم، والطلبة سواسية لا فرق بينهم في الجنس والاصل والنسب والطائفة وتم تحديد تلك المبادئ في اطار عام ارتكز على 4 مبادئ وهي: العدالة والحرية والمساواة والديموقراطية، وتم اختيار اسم «الوحدة الطلابية» ليعبر عن اساس تلك المبادئ وهو توحيد الصف الطلابي في الولايات المتحدة الأميركية تحت اطار الوحدة الوطنية.
بدأت فكرة «الوحدة الطلابية» كتجمع يحقق اهدافه عن طريق تنظيم الانشطة الاجتماعية والثقافية وليس كقائمة طلابية تخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، حيث لم يسمع كثير من الطلاب والطالبات آنذاك بوجود الاتحاد، مما يبين عدم قيامه بدوره المنوط به كجهة يستظل تحتها الطلاب والطالبات الكويتيون في الولايات المتحدة الأميركية واقتصار خدماته وأنشطته على فئات ومدن معينة.
وفي عام 2000 كانت اول مشاركة في الانتخابات واتساع شعبية الوحدة الطلابية وحصلت حينها على المركز الثالث بعد القائمة المعتدلة والمستقلة بمجموع 65 صوتا ونسبة 20% من التصويت، وفي عام 2001 كانت الوحدة الطلابية اول قائمة طلابية كويتية في اميركا تعمل وفق لائحة داخلية وهيكل تنظيمي معلن، اما عام 2002 فكانت سنة الفوز للوحدة الطلابية وكتابة تاريخ جديد للحركة الطلابية في اميركا، وعام 2003 كانت سنة الوفاء واستمرارية العمل، وعام 2004 كان عام التزكية، اما عام 2005 فكانت الوحدة الطلابية على موعد مع تجديد الدماء حيث انضم للعمل بها الكثير من الطلاب والطالبات كون القائمة تؤمن بتجدد العمل فيها وتطوره ولكن مع ثبات المبادئ التي انشئت القائمة عليها، وفي عام 2006 استمرت الوحدة الطلابية في قيادة الاتحاد بعد الفوز الساحق الذي حققته في نيويورك.
وكان عام 2007 عام وفاء العهد، وفازت الوحدة الطلابية بالهيئة الادارية لاتحاد اميركا، وشهد هذا العام تحقيق الكثير من المطالب منها زيادة عدد الطلبة المبتعثين الى اميركا وانشاء مكتب ثقافي في لوس انجيليس لخدمة الولايات الغربية وتحسين اداء المكتب ككل، وفي العام 2008 جدد الطلبة ثقتهم في الوحدة الطلابية، واثبت اعضاء الوحدة الطلابية على مر السنوات العشر السابقة قدرتهم على الانجاز والتغيير وان القائمة غير مرتبطة بأشخاص انما بمبادئ واهداف ورؤية طلبة الكويت في اميركا، وعام 2009 كان عام المبدأ الواحد والعمل الواحد، حيث اختلف عام 2009 عن جميع الاعوام السابقة، حيث شهد مرور اكبر ازمة اقتصادية عالمية ادت الى انحسار انشطة العديد من الشركات والقطاعات الداعمة لانشطة الاتحاد، وتميز عام 2010 بالجد والمثابرة وتمت زيادة المخصصات المالية للطلبة والطالبات من مبتعثي التعليم العالي حيث شملت الزيادة الرواتب والبدلات السنوية كما تم اقرار المزيد من القضايا كقضية حاملي دبلوم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريبي واعادة صندوق الـ Offset وحققت الوحدة الطلابية اعلى نتيجة في تاريخ انتخابات اتحاد طلبة اميركا بمعدل 626 صوتا.
اما عام 2011 فكان عام الاكتساح وتجديد العهد وجدد الطلبة عهد الوحدة الطلابية بـ 925 صوتا، وعام 2012 كان عهد وطن واحد وكانت سنة حافلة بالمكتسبات الطلابية والمواقف الوطنية من قبل الهيئة الادارية واستطاعوا إلغاء قرار البلوك العددي الذي فتح المجال للطلبة والطالبات على عدد اكبر من الجامعات وتمكن من كسب قرار رفع مخصصات التأمين الصحي في الولايات المتحدة الأميركية كما تصدى الاتحاد في هذا العام لمحاولات انتهاك الدستور وتغيير وجه الخارطة السياسية والتفرد بالقرار عبر ضرب شباب الوطن وقمع الحريات وتكميم الافواه.
وجاء عام 2013 ليؤكد تميز قائمة الوحدة الطلابية من خلال استمرارها بقيادة دفة الاتحاد لـ 12 عاما، وتم اقرار 10 مكتسبات طلابية اهمها اقرار البعثات المميزة الرديفة Merit B وتم الغاء الزام الطالب بتحقيق درجة الايلتز 5.5 بعد الايفاد في حال الحصول على قبول جامعي وتم تسهيل شروط الانضمام لبعثات وزارة التعليم العالي للطلبة الدارسين على نفقتهم الخاصة، واستمرت الوحدة الطلابية بقيادة الاتحاد في عام 2014 وتمكنت الوحدة الطلابية من رفع الرواتب وخفض معدل استكمال الماجستير بعام 2014 وغيرها من المكتسبات الطلابية.
وفي عام 2015 وبثقة 1503 طلاب وطالبات، بقي عهد الحرية والمساواة والعدالة والديموقراطية.
وفي عام 2016 وبعد مسيرة 14 عاما لم تفز الوحدة الطلابية بالانتخابات بفارق 7 اصوات فقط ولكن استمرت القائمة بخدمة الجموع الطلابية بما اكد للعالم ان الوحدة الطلابية «وجدت لتبقى» سواء بقيادتها الاتحاد او من دونها.
وفي عام 2017 خسرت الوحدة الطلابية بفارق 30 صوتا فقط، ولكن عام 2018 جاء بعد عامين من الكفاح والعمل المخلص تمكنت الوحدة الطلابية من الفوز بالهيئة الادارية بحصولها على 1853 والتي تعتبر اكبر نتيجة بتاريخ الحركة النقابية في اميركا على الاطلاق.
قائمــة المستقبـل الطلابـي.. «حتما سيعود»
اختارت قائمة المستقبل الطلابي شعار «حتما سيعود» للعام الحالي، وهي قائمة طلابية مستقلة اسسها الطلبة الكويتيون الدارسون في الولايات المتحدة الأميركية تسعى للارتقاء بالعمل الطلابي والحفاظ على هوية المجتمع المستمدة من القيم الاسلامية السامية وتنهض بكل قضايا الوطن وهمومه وتسعى للدفاع عنها وتعمل لبناء كويت المستقبل متمسكة بالديموقراطية التي لا تحلل حراما ولا تحرم حلالا، ومن أبرز مبادئ القائمة:
٭ طلابية: تلتزم بحمل هموم الطلبة وتحقيق المصلحة الطلابية والدفاع عن مطالبهم وحقوقهم العامة.
٭ وطنية: تتمسك بالوحدة الوطنية وتعمل ضد كل أشكال التفرقة وتدعم القضايا والمكاسب الوطنية.
٭ ديموقراطية: تعمل وفق الآليات الديموقراطية في قيادة العمل واتخاذ القرارات وتؤمن بروح العمل الجماعي مع كفالة حق الأقلية في التعبير وتحترم الرأي والرأي الآخر.
٭ محافظة: تؤمن بالحفاظ على ثوابت المجتمع وهويته الأصيلة المنسجمة مع تعاليم الإسلام السمحة.
٭ مستقلة: مستقلة عن التيارات وترفض التدخلات الخارجية في إدارة الحركة الطلابية وقراراتها تنبع من الطلبة أنفسهم.
ومن اهم اهداف قائمة المستقبل الطلابي الدفاع عن القضايا الوطنية في الخارج وتحسين صورة المجتمع الكويتي أمام الشعب الأميركي وشعوب العالم.
وتسعى القائمة لبناء كويت أجمل وأفضل تواكب الحضارة والعصر بسواعد شباب اليوم فهم قياديو المستقبل، والمحافظة على القيم والأخلاق النبيلة وإعداد شخصيات طلابية محافظة تستمد هويتها من عادات مجتمعنا الأصيلة والقيم الإسلامية السامية بالاضافة الى تبني هموم الطلبة ومشاكلهم والدفاع عن قضاياهم والمطالبة بها عند المسؤولين والمختصين، وتطوير أداء الاتحاد الوطني فرع الولايات المتحدة الأميركية وتقديم برامج هادفة ومفيدة تخدم جميع الطلبة.
وكان عام 2004 «بداية خير» لقائمة المستقبل الطلابي في اميركا حيث اجتمع مجموعة من الطلبة على انشاء قائمة جديدة مستقلة عن كل التيارات الخارجية، هدفها الرئيسي خدمة الطلبة وحل مشاكلهم الاكاديمية باستقلالية تامة، وكانت قائمة المستقبل الطلابي هي اول من دعت إلى التمسك بالفكر المحافظ في تلك الفترة.
وفي مؤتمر الاتحاد السنوي في 2005 في ميامي فلوريدا بعد عامين من تأسيس المستقبل الطلابي، استطاعت القائمة اكتساب قاعدة انتخابية صلبة، وأتت نتائج انتخابات 2005 بحصول المستقبل الطلابي على 78 صوتا وهو اعلى رقم تحققه قائمة في اول نزول لها في تاريخ انتخابات أميركا، وفي عام 2006 استمر عدد أصوات المؤيدين للقائمة في ازدياد وأتت نتائج انتخابات المؤتمر السنوي للاتحاد في 2006 في نيويورك بحصول قائمة المستقبل الطلابي على 124 صوتا.
وفي عام 2007 استمرت القائمة في تنظيم الأنشطة الطلابية والاجتماعية المتميزة ونشر فكر القائمة الطلابي المحافظ المستقل في ولايات أميركا المختلفة، وحصدت القائمة في انتخابات 2007 على 137 صوتا في الصندوقين.
ويعتبر عام 2008 نقطة مهمة في تاريخ القائمة، حيث انتقل دور القائمة من جهة طلابية تقوم بأنشطة اجتماعية ورياضية وثقافية إلى مجموعة طلابية تقدم خدمات طلابية ومواقع مفيدة بالإضافة إلى تنظيم الملتقيات الطلابية والأنشطة الاجتماعية وأطلقت القائمة حملتها «حاضرين للمستجدين» وموقع مستجد (Mostajed.com) والذي لاقى نجاحا باهرا، وكان له الأثر الكبير في مساعدة المئات من الطلبة المستجدين على مدى السنوات المقبلة واطلقت حملة أخرى في نهاية عام 2008 لتكوين الجمعية الكويتية لطلبة الدراسات العليا (KuGrad) فكانت الجمعية هي من حمل راية صرف المخصصات المالية لمرافق المبتعث والتي طبقت في أواخر 2009.
وكان حضور قائمة المستقبل في انتخابات 2008 في واشنطن دي سي بارزا وما زال شعار حملة القائمة في تلك الانتخابات يردد في أميركا: «نبيه طلابي»، وحصدت قائمة المستقبل الطلابي على 220 صوتا في انتخابات 2008.
وفي عام 2009 كانت المستقبل الطلابي أول من طالب بحقوق خريجي «التطبيقي» حيث أطلقت حملة تواقيع لإلغاء قرار وزارة التعليم العالي بمنع ضم حملة الدبلوم لبعثات الوزارة، وحين أقرت وزارة التعليم العالي زيادة رواتب مبتعثيها واستثنت أميركا من الزيادة، وأتت نتائج الانتخابات بحصول القائمة على 353 صوتا.
وفي عام 2010 أتت نتائج الانتخابات بحصول القائمة على 490 صوتا، اما في عام 2011 فكان للقائمة تحركات عدة اسفرت عن تعديل نظام حظر الجامعات (البلوك) وتعديل آلية برنامج الماجستير.
وفي عام 2012 كانت القائمة طلابية حملت هموم وقضايا الطلبة مثل قضية الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص وإيجاد مرافق للطالبة غير المتزوجة وحل مشكلة طلبة ماريتا.
وفي عام 2013 استمرت المستقبل الطلابي في ترسيخ الاستقلالية من خلال نبذها لأي عمل يصب في مصلحة أي تيار سياسي، وكان التركيز على الطالب والطالبة أولا وأخيرا.
وفي عام 2014 خاضت المستقبل الطلابي الانتخابات بشعار «بنكمل المشوار».
قائمــة مستقــلة أمريكـا.. «مستقلة اشرقي»
هي قائمة طلابية معتدلة تسعى لاستقلالية الحركة الطلابية بعيدا عن التيارات والافكار السياسية المختلفة من اجل المصلحة الطلابية في الدرجة الاولى والاخيرة في اطار اسلامي عربي.
ومن ابرز اهدافها ان الاسلام هو الوعاء الذي نستقي منه الحلول ورفض تجزئة الاسلام الى تيارات مختلفة، ولا تؤمن بالتفرقة الطائفية والقبلية وتؤمن بالمساواة ورفض تقسيم المجتمع الكويتي الى عدة طبقات والاعتزاز بالعروبة والدعوة الى التضامن العربي والدعوة الى التركيز على القضايا الرئيسية والابتعاد عن الجزئيات التي تؤدي الى التفرقة والتعمق بالنظرة في تحليل الاحداث والابتعاد عن السطحية وتحقيق الاستقلالية الكاملة للحركة الطلابية والحفاظ على الوحدة الوطنية ونبذ القبلية والطائفية وخدمة الطالب وحل مشاكله ونشر ثقافة العمل النقابي النزيه ورفض التعصب بأي شكل من الاشكال وتغيير بعض القرارات التعسفية والغير منصفة للطالب.
نتائج وأرقام
تمكنت قائمة الوحدة الطلابية من الحفاظ على قيادة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الولايات المتحدة الأميركية على مدار 14 عاما، ولكن في عام 2016 حدثت مفاجأة من العيار الثقيل بفوز قائمة المستقبل الطلابي في الانتخابات، وتلا ذلك فوز المستقبل الطلابي للعام الثاني على التوالي عام 2017، ولكن الوحدة الطلابية أبت الا ان تسترد مقاعد الهيئة الإدارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الولايات المتحدة الأميركية عام 2018، لذا فإن انتخابات العام الحالي والتي ستعقد غدا (الجمعة) لا يمكن توقع من سيفوز، فهل ستتمكن الوحدة الطلابية من الحفاظ على مقاعد الهيئة الإدارية ام ستتجه الكفة نحو المستقبل الطلابي وتسترد الاتحاد خاصة ان فارق الأصوات بين القائمتين ليس بالكبير في السنوات الأخيرة، أم سيكون للمستقلة كلمة أخرى هذا ما ستفصح عنه صناديق الاقتراع، والكلمة الأولى والأخيرة ستكون للطلبة والطالبات الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية في اختيار من يمثلهم في الاتحاد.
[ad_2]
Source link