زهير قنوع جديدي البحث عن جولييت | جريدة الأنباء
[ad_1]
دمشق – هدى العبود
يخوض المخرج السوري زهير قنوع تصوير فيلم سينمائي جديد بعنوان «البحث عن جولييت». الفيلم دخل غمار الواقع العالمي وليس العربي فقط من خلال تجربته السينمائية الأولى، وتناوله لقضية حساسة جدا ألا وهي قضية «التحرش الجنسي» حيث يعيش أبطال هذا الفيلم في أروقة محاكم الجنايات والقصر العدلي، واعتمد المخرج زهير قنوع على عناصر شبابية لتجسيد شخصيات الفيلم. «الأنباء» التقت المخرج زهير قنوع فكان هذا الحوار:
تجربتكم السينمائية الجديدة تحمل موضوعا شائكا منتشرا في كل المجتمعات العربية والعالمية ألا وهو «التحرش الجنسي» الذي تناوله العديد من الأفلام.. فما الجديد في هذه الفكرة؟
٭ الجديد الذي سيقدمه الفيلم هو المعالجة وهذا ينطبق على أي عمل فني في أي مكان من العالم، حيث ان الأفكار والمواضيع موجودة هي ذاتها منذ آلاف ومئات السنين؟ لكن ما سيقدمه الفيلم من اختلاف يجعل العمل الفني متفردا ومتميزا هو المعالجة لتلك القضية الشائكة.
لماذا اعتمدتم من خلال قصة الفيلم ان تكون عن التحرش الجنسي؟ هل برأيكم ان ظاهرة التحرش أصبحت متواجدة بكثرة نتيجة الظروف الاجتماعية خاصة بالدول التي عانت ولا زالت تعاني من الحروب؟
٭ التحرش ظاهرة موجودة من قديم الزمن، وفي كل المجتمعات العربية عموما والغربية، ولا يمكن الزعم بأن هناك مجتمعا لا يوجد فيه تحرش جنسي، فالتحرش موضوع واسع يتضمن التحرش الجنسي واللفظي والمعنوي، ولا يقتصر على مجتمع دون آخر، كما انه لا يقتصر على الإناث رغم كون «حواء» هي الأكثر معاناة من التحرش بطبيعة الحال.
ألا تعتقد أن هناك مجازفة من قبلكم بالنسبة لشركة الإنتاج، خاصة أنكم اعتمدتم على فئة عمرية من الشباب الذين لا زالوا على مقاعد المعهد العالي للفنون المسرحية؟
٭ برأيي لا يوجد قلق كبير، فأنا مؤمن أن الشباب الجدد قادرون على اجتذاب الجمهور على رؤيتهم من خلال عشرات الأعمال الدرامية والسينمائية وهذا هو رهاني.
ماذا عن رأيكم بالسينما السورية، هل أنت راض عن مستواها؟ أم ان المعنيين سواء في القطاع العام أو الخاص لا زالوا مقصرين؟
٭ برأيي السينما السورية الخاصة لا زالت غائبة على الساحة الفنية والتقصير موجود في القطاع الخاص بكل تأكيد.. أما السينما التي تنتجها وتقدمها المؤسسة العامة للسينما، فهي سينما تتبع لمشروع وطني، ولا تهدف لتحقيق الأرباح كأولوية رغم أن بعض هذه الأفلام حققت أرباحا.
هناك من يتحدث عن معاناة الدراما السورية.. برأيك هل المعاناة بسبب الحصار أم بسبب الإشكاليات التي تعيشها شركات الإنتاج؟
٭ سؤال مؤلم، الدراما السورية تعاني بسبب عشرات الأسباب التي يطول شرحها، وأهمها غياب المنتج الحقيقي، وغياب السوق المحلي، وظروف الحرب التي أثرت بكل تأكيد، ولا يمكن لأحد ان ينكر استغلال المنتجين للفنانين من حيث تدني الأجور «واستطيع وصفها أنها «أجور غير لائقة» بأن تدفع لصناع الدراما، وإنكار ذلك هو انسلاخ عن الواقع بشكل تام.
لماذا اختار قنوع تصوير فيلمه «البحث عن جولييت» في مدينة صيدنايا الأثرية؟
٭ صيدنايا مدينة أثرية تتمتع بموقع تاريخي وهو المكان الأنسب للتصوير، وأريد أن أنوه إلى أن معظم الكاست الفني هم خريجات وخريجو المعهد العالي، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لي كمخرج.
[ad_2]
Source link