أخبار عاجلة

صاحب السمو كرم الفائزين بجائزة سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، حفظه الله، للمعلوماتية»

[ad_1]

  • عايدة السالم: الأمة لا ترتفع راياتها إلا والعلم رائدها والمعرفة سبيلها
  • د.بلقاسم حبه: التكريم يعكس الاهتمام الذي توليه «دولة الكويت» للثورة الصناعية الرابعة التي تحياها البشرية
  • ثلايـا الفـوزان: الجائـزة استشـرفت منـذ انطلاقهـا مهـارات القـرن الـ 21 التي تؤهل لنجاح المجتمع وتطـوره وتتمثـل في مهـارات الإبـداع والابتكـار في التعليـم التقنـي والثقافـة المعلومـاتيـة

تحت رعاية وحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أقيم صباح امس «حفل تكريم الفائزين في السنة التاسعة عشرة بجائزة سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، حفظه الله، للمعلوماتية»، وذلك بقصر بيان.

ووصل سموه إلى مكان الحفل، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي وأعضاء اللجنة المنظمة العليا.

وشهد الحفل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الأمة بالإنابة عيسى الكندري وكبار المسؤولين بالدولة.

وبدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقت رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي كلمة فيما يلي نصها:

إن قراءة المستقبل تفصح عن تقدم الصناعات الرقمية وتمدد المجتمعات الافتراضية وتغير المسارات المعرفية مما يتطلب ارتقاء في مهارات التفكير وتعزيزا لطاقات الابتكار واستثارة لكوامن الإبداع ولا يتأتى ذلك إلا بالتعليم والتدريب والتحديث.

وجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية ترتاد هذا الطريق لبناء الإنسان بالاستكشاف والتطوير مرتكزة على التعليم الرقمي الذي عززناه هذا العام بأكاديمية المعلوماتية للإسهام في إعداد جيل مبتكر ذكي في عطائه مبدع في قدراته متقن في نتاجه.

حضرة صاحب السمو

إن الأمة لا ترتفع راياتها إلا والعلم رائدها والفكر حافزها والمعرفة سبيلها وأنتم يا صاحب السمو شجعتم العلم والعلماء وأفضتم بالدعم في هذه الآفاق فمن رعايتكم تعلمنا علو الهمة وسداد العزيمة وصلابة الإرادة، فالامتنان والعرفان لمقامكم السامي ولأخويكم الكريمين سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني.

حضرة صاحب السمو

إن الإبداع هو مضمار التنافس في الجائزة ورائد الفوز فيها فللمبدعين الفائزين التهنئة والتقدير وللمتطوعين المخلصين شكرنا الجزيل.

أمد الله الكويت بسحائب الخير والرخاء وصان حماها بأسوار من الحب والإخاء مزهوة بأميرها قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد.

كما ألقى رئيس اللجنة المنظمة العليا م.بسام جايد الشمري كلمة فيما يلي نصها:

فها هي جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح المعلوماتية تجتاز مرحلتها الرابعة في هذا العام التاسع عشر من مسيرتها المعطاء فخورة بإنجازاتها التي تسهم في تحقيق رؤية صاحب السمو التي انبثقت منها إستراتيجيتها (2015/2020) دعم التحولات الرقمية في مجالات المعرفة والاقتصاد.

ومن أهم تلك الإنجازات:

أولا: الملتقى العالمي للمعلوماتية السابع بعنوان (الرقمنة والتغيير الاقتصادي):

– عقد في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا أواخر (2018).

– شارك فيه بنك الكويت المركزي مبرزا أهمية التقنيات الرقمية في قطاع المال.

– شهد جلسات حوارية حول التقنيات المالية عالميا ومحليا.

– أقيم في ظله معرض سوق الأفكار للمشاريع الطلابية الرقمية المبتكرة.

– احتضن الشركات الناشئة ورواد الأعمال في المجتمعات الرقمية.

– استضاف مسابقة اختراعات طلاب الجامعات المتنافسين (الميكاثون).

ثانيا: إقامة جناح في معرض الكتاب بعنوان (التحولات التقنية في التعليم):

– عرض كثيرا من الأجهزة والوسائل التقنية المستخدمة في التعليم.

– استضاف محاضرات توعوية لكبار المتخصصين في التعليم التقني.

ثالثا: إطلاق النسخة السابعة من المسابقة الثقافية التوعوية (شفت الكويت):

– طرحت أسئلة تثقيفية حول التحولات التقنية في التعليم.

– شارك فيها شرائح اجتماعية من مختلف الأعمار.

– منحت قسائم للفائزين لشراء كتب تشجيعا على القراءة والاطلاع.

رابعا: أحد أهم إنجازاتنا الإستراتيجية هذا العام (أكاديمية المعلوماتية):

1- مبادرة وطنية تهتم بالتعليم والتدريب التقني أطلقت في يونيو 2019.

2- شكل لها فريق عمل من أعلى الخبرات الوطنية التقنية.

3- تقود التحول الرقمي في التعليم بالتعاون مع جهات متخصصة.

4- نظمت دورتين في أساسيات التصنيع الرقمي لطلاب المدارس.

5- أقامت المسابقة الابتكارية التنافسية (هاكثون الكويت) لطلاب من 7 جامعات.

6- حققت خلال 5 أشهر 51 ورشة عمل شارك فيها 332 طالبا وأنتجت 64 مشروعا رقميا مبتكرا.

وفي الختام، يسرنا أن تتفضلوا صاحب السمو بمتابعة هذا العرض المرئي.

والسلام عليكم ورحمة الله

وتم عرض فيلم (وسام المعلوماتية) وهي أعلى جائزة تقديرية تمنح للمتميزين من الجهات والأفراد وفي هذا العام حصل عليه العالم العربي د.بلقاسم حبه، وقد ألقى كلمة بهذه المناسبة فيما يلي نصها:

سعيد جدا بحضوري بينكم في بلدي الثاني الكويت العزيزة، ولي عظيم الشرف أن أحظى بوسام المعلوماتية الذي تمنحه جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية لسنة 2019 للمكانة التي يتميز بها هذا البلد العزيز في قلوبنا جميعا..

إن هذا التكريم يعكس الاهتمام الذي توليه «دولة الكويت» للثورة الصناعية الرابعة التي تحياها البشرية اليوم، ولعل الهدف من «الجائزة» هو أن تدفع بشبابنا ليكون صانعا للتكنولوجيات لا أن يبقى مجرد متفرج مستهلك لها، فتاريخ العلوم العربية الإسلامية يعلمنا أن أسلافنا من العلماء كانوا روادا في علوم «الحساب» و«الكيمياء» و«الاختراع».

حضرة صاحب السمو

أستسمحكم في أن أعود بذاكرتي إلى مسيرتي العلمية المتواضعة، فقد نشأت صبيا في واحة في صحراء الجزائر اسمها «المغير»، حيث ترعرعت بين أحضان أسرة مزارعة متواضعة ولم أعرف الكهرباء إلا وأنا في العاشرة من عمري مثل أبناء جيلي في كل ولايات الجزائر في ذلك الزمن بل في عالمنا العربي كله، ولكن لم يكن يخطر في ذهن أحد أن طفلا في مثل تلك الظروف سيكون بعد سنوات قليلة مخترعا في التكنولوجيات، ولعل رحلتي العلمية تكشف عن سبب هذا التوفيق.

علمتني رحلتي بين الجزائر واليابان وأميركا أن ما يصنع الفرق هو التعليم الجيد بمناهج عصرية بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى ثم الثقة في القدرات والملكات، إذ الصعب والمستحيل من صنع خيالنا وأوهامنا.

كما أدركت من خلال تجربتي أن الباحثين الشباب في حاجة إلى مناخ علمي وعملي يحتضنهم معتمد على ثقتنا بهم وبهذا فقط تستطيع الأجيال المقبلة أن تقدم اختراعات وإبداعات باهرة.

وبالمناسبة أقول لشبابنا: إن العمل بل العمل الشاق والمضني هو الطريق الوحيد لتحقيق طموحاتكم ومشاريعكم.

في الختام، أجدد شكري لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني وللأمناء القائمين على الجائزة، ولكل من اسهم في إنجاح هذا الحفل العلمي البهيج.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته»

ثم ألقى منسق لجنة التأهيل د.ثلايا الفوزان كلمة فيما يلي نصها:

لقد استشرفت الجائزة منذ انطلاقها 2001 مهارات القرن الحادي والعشرين التي تؤهل لنجاح المجتمع وتطوره وتتمثل بمهارات الإبداع والابتكار في التعليم التقني والثقافة المعلوماتية والبرمجة الذكية، فقد تبنت رؤيتها في بناء مجتمع معلوماتي متكامل ومتطور، فطرحت جائزتها السنوية (جائزة المعلوماتية) هذا العام تحت عنوان (افضل المشاريع التقنية).

ومن أهم ما يميزها:

1ـ تأصيل فكرة المشاريع التقنية الشاملة لكل أنواع الأنظمة الرقمية.

2ـ توطيد أواصر الشراكة بأعلى مستوياتها بين الجائزة والقطاعات المختلفة.

3ـ تطوير عناصر التقييم لتواكب التحولات الرقمية المتسارعة.

4ـ اعتماد معيار التميز في الإبداع والابتكار والقيمة المضافة لتحقيق الفوز.

ويسعدنا أن تتفضلوا الآن بمتابعة هذا العرض المرئي»..

بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي عن «جائزة المعلوماتية 2019».

هذا، وقد تفضل صاحب السمو الأمير بتكريم الفائزين بجائزة المعلوماتية من الجهات والأفراد وتم تقديم هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة.

وقد غادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.

فائزون بـ «جائزة المعلوماتية» يشيدون بإنجازاتها ومسيرتها الحافلة في المجال الرقمي

أشاد فائزون في جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في نسختها الـ 19 لعام 2019 بإنجازات الجائزة ومسيرتها الحافلة بالعطاء في المجال التقني والرقمي، معتبرين انها دافع للتميز والابداع والمضي قدما نحو مجتمع رقمي متطور.

وأوضح، هؤلاء في تصريحات متفرقة لـ «كونا»، ان الجائزة تهدف الى تشجيع الشباب ليكون صانعين للتكنولوجيا في مختلف مجالاتها.

وقال الفائز بوسام المعلوماتية بلقاسم حبة ان الجائزة تعد المبادرة التقنية والنهضة التكنولوجية الاولى في الكويت وهي بمنزلة قدوة للاجيال كونهم بناة المستقبل وعدة التغيير والتطوير وكل ما من شأنه خدمة المجتمعات العالمية وتحقيق الرفعة للاوطان.

من جانبه، اكد وليد المنصوري من الامارات عن مشروع «باشر» ان الرعاية السامية لهذه الجائزة اكبر حافز لتميزها والداعم الاول لها ما يعكس الحرص على احتضان المبدعين في المجال التقني والرقمي.

من جهتها، اوضحت الفائزة خديجة البدويهي من مصر عن مشروع «معامل العلوم الافتراضية براكسيلايس» ان الجائزة من اكبر الجوائز في العالم العربي ولها تاريخ عريق جدا كما لديها العديد من الانجازات والابداعات.

بدوره، أوضح محمود دراوشي من الاردن عن مشروع «المترجم الافتراضي للغة الاشارة» ان الجائزة تعطي فرصة لاستعراض المشاريع الهادفة وتحفز على تطوير العمل المؤسسي والدخول بالمشاريع والاختراعات التقنية الى السوق.

وكان صاحب السمو تفضل بتكريم الفائزين بجائزة المعلوماتية، حيث تم تكريم عشرة مشاريع فائزة في الدورة الـ 19 لجائزة المعلوماتية من سبع دول عربية في قطاعات الحكومة والخاص والمجتمع المدني.

وتم تكريم الفائز بوسام المعلوماتية (أعلى جائزة تقديرية تمنحها الجائزة) في نسخته الـ 13 وهو د.بلقاسم حبة من الجزائر.

كما تم تكريم دولة الإمارات الحاصلة على ثلاث جوائز عن مشاريعها «باشر» التابع للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، و«تم» التابع لهيئة أبوظبي الرقمية و«مركز الشرطة في هاتفك» التابع لوزارة الداخلية الى تكريم بالاضافة الى فلسطين الحاصلة على جائزة واحدة عن مشروع «صفوف» التابع للمخترع جهاد سعيد كلوب.

وتم تكريم مملكة البحرين الحاصلة على جائزة واحدة عن مشروعها «النظام الوطني للمقترحات والشكاوى.. تواصل» التابع لمكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، فضلا عن تكريم السعودية الحاصلة على جائزتين عن مشروعيها «حساب المواطن» التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية و«رصد» التابع للهيئة العامة للغذاء والدواء.

وتم تكريم دولة قطر الحاصلة على جائزة واحدة عن مشروعها «عون» التابع لوزارة البلدية والبيئة وتكريم الاردن الحاصلة على جائزة واحدة عن مشروعها «المترجم الافتراضي للغة الإشارة» التابع لشركة صواريخ العقل للبرمجيات وايضا مصر الحاصلة على جائزة واحدة عن مشروعها «معامل العلوم الافتراضية براكسيلابس».

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى