أخبار عاجلة

بالفيديو شاكر بن يحمد رشحت ضمن أفضل | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • لا يوجد تقدير كافٍ لـ DOP بالمهرجانات في العالم العربي
  • صناعة الصورة غرامي بغض النظر عمن سيأخذ الاستحقاق
  • الفن لغة تتجاوز كل الحواجز بين جميع الشعوب لتقربهم
  • النيران أمسكت بي أثناء تصوير «دفعة القاهرة».. لكن الله ستر
  • حصلت على جائزة في مهرجان أبوظبي للسينما 2012 بفيلم «يومك»

سماح جمال

يعتبر «DOP» شاكر بن يحمد أحد أفضل 10 مديري تصوير في العالم، وتحدث في حواره مع «الأنباء» عن تعاونه مع المخرج البحريني علي العلي للمرة الرابعة على التوالي في مسلسل «إلى والدي العزيز»، وأبدى عتبه لعدم تسليط الضوء الكافي على مهنة DOP في العالم العربي وغيابه عن خارطة الجوائز في المهرجانات العربية على الرغم من كونها ضلعا أساسيا في صناعة الصورة في العالم العربي، كما تحدث عن الواقعة التي تعرض لها أثناء تصوير مسلسل «دفعة القاهرة» عندما أمسكت النيران فيه.. ولكن الله ستر، وترشحه ضمن أفضل 10 مديري تصوير في العالم، وفيما يلي تفاصيل الحوار:

 

مسلسل «إلى والدي العزيز» هو عملك الأول الذي تصوره في الكويت؟

٭ صحيح، ولكن مع ذلك اكتشفت ان لدي الكثير من الأصدقاء «ممثلين، مخرجين، منتجين..» في الكويت الذين جمعتني بهم تعاونات كثيرة صورناها في الخارج.

كيف جاء التعارف بينك وبين المخرج علي العلي وحدثت هذه الثنائية بينكما في العديد من الأعمال؟

٭ التعارف تم من خلال أصدقاء مشتركين، وانطلقنا للعمل معا في مسلسل «الخطايا العشر» الذي تبعته أعمال «باب الريح، دفعة القاهرة» واليوم نتعاون مجددا في مسلسل «إلى والدي العزيز».

كيف تقيم تجربتك بهذه الثنائية مع مخرج مثل علي العلي؟

٭ التواصل بيننا كان أساسه الجرأة والمشاكسة التي يتمتع بها، وكونه من الشخصيات المنفتحة والمتقبلة لاكتشاف أشياء جديدة والجرأة على تقديم ما هو مختلف أو متعارف عليه في الدراما الخليجية.

كيف كانت تجربتك في مسلسل مثل «دفعة القاهرة»؟

٭ العمل سخرت له كل العوامل حتى يظهر لنا عملا قويا من خلال النص والرؤية الإخراجية، وكوننا صورناه في مصر ايضا، ولكن بالنسبة لي العمل لم يكن سهلا وكان فيه صعوبة بدرجة كبيرة واللوكيشنات كانت صعبة وكانت هناك مجاميع كبار، واعتبره أصعب عمل قدمته حتى الآن.

ما أصعب لوكيشن صورته في هذا العمل؟

٭ مشاهد المجاميع كانت صعبة وايضا الحرب، ولله الحمد انها ظهرت صورة رائعة، فتصوير مشاهد كهذه لم يكن بالجديد بالنسبة لي، فسبق ان قدمتها في فيلم «زهرة حلب»، وكذلك مشاهد تجمع الشباب في شقة واحدة ايضا كانت له صعوبته.

تعرضت لموقف صعب في «دفعة القاهرة»؟

٭ أجل، تعرضت لحريق قدمي في أحد مشاهد الحرب، وأثناء تصوير أحد المشاهد كان كل ذهني منصبا على التصوير فأمسكت النار قدمي واحترقت، ولكن الله ستر.

بحكم دراستك وحياتك في تونس فأنت منفتح على تجربة مختلفة بعض الشيء في المحتوى والحدود التي تقدم في الدراما الخليجية؟

٭ الدراما الخليجية متقدمة وفيها غزارة في الإنتاج مقارنة بالأسواق العربية، وهذا المؤشر إيجابي بالنسبة لكل العاملين في المجال الفني.

كيف كانت تجربتك في فيلم بأهمية «زهرة حلب»؟

٭ العمل يعتبر من أهم الأعمال التي قدمتها وكان مع المخرج رضا الباهي الذي أسعدني جدا التعاون معه، فهو صاحب تاريخ ورؤية مهمة، الى جانب نخبة من الفنانين وبطولة نجمة موهوبة مثل هند صبري، وتجربة تصويره كانت من أهم التجارب التي قدمتها.

كمدير تصوير DOP هناك تحديات كبيرة في التصوير كونها محصورة في نطاق محدود؟

٭ صحيح ان الجماليات تختلف وتزين بالأماكن المفتوحة والمعروف أنه في الخليج الوضع يكون أكثر صعوبة كونه بمواقع مغلقة في اغلب الوقت والى جانب التحديات الطبيعية المناخية وحتى ان الشمس تؤثر كثيرا في الطبيعة التي نقدمها.

وماذا عن «دفعة بيروت»؟

٭ سعيد بالتعاون مع المخرج علي العلي والكاتبة هبة حمادة في هذا العمل واختيار لبنان كموقع تصوير، وسبق ان كانت لي تجربة تصوير هناك في مسلسل «الهيبة»، فالموقع بالنسبة لي ليس بغريب، «دفعة بيروت» سيكون عملا مختلفا تماما عن «دفعة القاهرة»، فالعقلية التي نعمل بها حاليا مختلفة كليا، ولكن التحدي سيكون أكبر، فيجب ان نحقق نجاحا مماثلا او أكبر من الذي حققناه في «دفعة القاهرة».

حبك للتصوير هواية أم دراسة؟

٭ نستطيع ان نقول الاثنين، فالهواية دفعتني لدراسة التصوير في «المعهد المغاربي في تونس» وهناك دورات جدا مهمة، وكل مهتم بهذا المجال يجب ان يواصل دراسته ولا ينقطع عنها والعمل مع ناس مهمة في هذا المجال وفكرة العمل مع أشخاص مهمين في هذا المجال فهو يضيف لك الكثير.

كيف كانت أول تجربة عملية لك؟

٭ جاء لي العرض من أستاذي في المعهد وشاركت في العمل كمساعد مدير تصوير، وبالطبع التجربة كانت مبهرة.

لماذا اخترت التصوير وليس الإخراج، خاصة ان مديري التصوير رغم أهمية عملهم إلا أنهم مظلومون نوعا ما في كمية الضوء المسلط عليهم؟

٭ اعتبر ان صناعة الصورة هي غرامي وهو ما أحب تقديمه بغض النظر عمن الذي سيأخذ الاستحقاق على تقديم هذا العمل، وبالنسبة لي انفتحت على الإخراج وقدمت تجارب سينمائية من إخراجي وحصلت على جائزة في مهرجان ابوظبي للسينما 2012 بفيلم «يومك» والذي يتناول قضية الروتين في الحياة اليومية بين زوجين، وكان أول فيلم قصير أقوم بتصويره. وكنت كذلك المصور في هذه الأفلام التي قدمتها، وشخصيا أحب العمل الجماعي مع آخرين.

ترى ان التقدير الأدبي الموجود لمهنة DOP في العالم العربي كافٍ؟

٭ بصراحة لا يوجد تقدير كاف في المهرجانات في العالم العربي لمهن مثل مدير التصوير، فنجد ان الممثل دور أول والدور الثاني يحصل على جائزة والكثير من الفرعيات في المهنة كذلك، في حين أن أحد الأضلاع الرئيسية في صناعة الصور كـ DOP لا يوجد له فئة في التقدير، ولكن خارج العالم العربي مثلا نرى هذا التصوير وشخصيا حصلت على ترشيح ضمن أفضل 10 مديري تصوير في العالم للأفلام القصيرة في ميلان عام 2015.

البعض يرى ان مهنة DOP تعتمد على وضع كشاف إضاءة وكاميرا؟

٭ للأسف ان هذه الصورة النمطية هي الموجودة في ذهن البعض وهي خلاف للواقع، فالعملية هي مكونات الصورة كاملة من فنان، موقع تصوير، ملابس، مكياج، مصدر إضاءة وكلها تعمل على بناء الصورة وتكوينها ولتناسب المشاهد، وعندما نقرأ النص نبدأ في تفكيك وتحريك كل هذه النقاط وهنا نأتي الى عامل الإنتاج في توفير الأدوات التي نحتاجها وتكون الخبرة عنصرا أساسيا في إيجاد البدائل في حال عدم توافر ما هو مطلوب.

هل التطور التكنولوجي الحادث سهّل أم صعب لكم القيام بمهام عملكم؟

٭ صحيح أنه سهل الكثير، ولكن الفن والرؤية الفنية لا تعرف حدودا، فمؤخرا أقوم بتصوير فيلم في إيطاليا وصورته بتقنية 35 القديمة على الفيلم.

حدثنا عن فيلمك الإيطالي؟

٭ كان هناك اختيار لـ 10 مديري تصوير من حول العالم لتصوير أفلام قصيرة لا تتجاوز 12 دقائق وتم تصويرها في سيسلي في جنوب إيطاليا وتتحدث كلها عن العلاقات الإنسانية. وكنت DOP واختير هذا الفيلم كأفضل فيلم بينهم. والآن سيشارك في العروض في المهرجانات لمدة سنة كاملة.

هناك مشاريع أخرى لك في السينما قريبا؟

٭ هناك تعاون مرتقب مع مخرجة فرنسية في شهر سبتمبر سنبدأ التحضير له، وأيضا هناك تعاون مع مخرج بحريني أيضا.

بخلاف كونك مدير تصوير ومخرج أيضا لديك شركة انتاج؟

٭ صحيح، لدينا شركة إنتاج بين البحرين وأبوظبي وننتج أفلاما قصيرة وبرامج تلفزيونية، وصناعة الصورة بالنسبة لي لها الأولوية.

قد يأتي اليوم الذي يأخذك الإخراج من التصوير؟

٭ هناك العديد من المشاريع التي اعمل عليها حاليا وهي قيد التحضير في ناحية الكتابة وقد اخرج بعضها، ولكن بالنهاية عملي كمدير تصوير له أولوية بالنسبة لي، فالتصوير فن والأعمال الكبيرة تغريني ان اكون مدير تصوير والأعمال الخاصة اشبع بها غروري الفني بمفردي، فقناعتي ان الكيف اهم من الكم وان تكون لدي 5 أعمال في رصيدي اعتز بها أهم من ان تكون لدي عشرات الأعمال التي لا تذكر.

هل قد نراك مخرجا لأعمال درامية في الخليج؟

٭ كانت لي تجربة إخراج مسلسل كوميدي «سواق 5 نجوم» ومن المفترض ان يعرض هذا العام، وهو يضم نخبة من النجوم من الكويت والخليج، ولا أرى أي حرج في تقديمها مهما كانت الدولة التي قدمناها فالفن لغة تتجاوز كل الحواجز بين الشعوب لتقربهم.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى