الحرب في اليمن: الصليب الأحمر يعلن عودة عشرات المحتجزين من السعودية إلى صنعاء
[ad_1]
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عودة 128 من المتمردين الذين كانوا محتجزين في السعودية إلى اليمن.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان التحالف بقيادة السعودية أنه سيفرج عن 200 محتجز من الحوثيين، كما سيسمح بفتح مطار العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، لنقل الحالات الطبية للعلاج خارج اليمن.
وكان مطار صنعاء قد أغلق لسنوات وسط الحرب الأهلية الدائرة في اليمن.
ولقى ما لا يقل عن 7000 شخص مصرعهم منذ بداية الصراع عام 2015.
واستولى الحوثيون المدعومون من إيران، في مارس/ آذار 2015، على جزء كبير من غرب اليمن وأجبروا الرئيس عبدربه منصور هادي على الفرار إلى السعودية.
وشكلت المملكة العربية السعودية تحالفا ضم 8 دول، وشن حربا على المتمردين الحوثيين لدعم هادي.
ورحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، في تغريدة على موقع تويتر، بعودة المحتجزين إلى وطنهم، مضيفة أنها “يسرنا أن يتم مراعاة الاعتبارات الإنسانية”.
كما دعم المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن غريفيث، خطوة إعادة الأسرى الحوثيين إلى وطنهم الخميس.
وأعرب مكتب المبعوث في تغريدة على موقع تويتر عن شكره للسعودية لإطلاقها سراح المحتجزين وعلى “فتح مطار صنعاء لرحلات من شأنها أن تسمح لليمنيين بتلقي العلاج الطبي الذي هم في أمس الحاجة له في الخارج”.
ولم يتضح بعد إذا ما كان الـ128 الذين أعيدوا إلى اليمن من بين الـ200 الذين أعلنت السعودية أنها ستطلق سراحهم الثلاثاء.
وكان الحوثيون قد أفرجوا من جانب واحد عن 290 محتجزا في سبتمبر/ أيلول في إطار اتفاق أممي توصلت إليه الأطراف المتحاربة في السويد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتسبب القتال الدائر في اليمن في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج حوالي أربعة أخماس السكان (24 مليون شخص) إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن جهود السلام تتسارع.
وكان مسؤول سعودي كبير قد قال في تصريح لوكالة رويترز للأنباء، في وقت سابق من هذا الشهر، إن المملكة لديها “قناة تواصل مفتوحة” مع الحوثيين منذ عام 2016.
وأضاف: “نحن مستمرون في هذه الاتصالات لدعم السلام في اليمن”.
[ad_2]
Source link