بالفيديو حكم قتل القطط والكلاب | جريدة الأنباء

تكثر التساؤلات اليومية سواء المتداولة يوميا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو المواقع الاخبارية أو عبر الفضائيات ، حول حكم قتل الحيوانات ، لذا نرصد في هذه السطور عددا من التساؤلات، والإجابة عنها إجابة شافيه وبايجاز من خلاصة اقوال الفقهاء والعلماء…

في البداية ما حكم قتل القطط والكلاب بالسم ؟

لو كانت هذه القطط أو الكلاب مؤذية ولا يمكن دفع أذاها إلا بالقتل جاز قتلها قتلًا رحيمًا غير مؤليمًا.

قتل القطط والكلاب بالسم لمنع الأذى؟

هذه المسألة فيها إيذاء شديد فالقطة ليس فيها إيذاء وينبغي أن نكون رفقاء بالحيوانات فقد نرتكب جرما إذا عزمنا على قتل الكلاب أو القطط أو نعذبهم بدون قصد، فالإسلام لم يأمرنا بهذا أبدا.

متى يجوز شرعا قتل الكلب؟

يجوز قتل الكلاب إذا عاقا فقط أى إذا أحدث ضررا بالناس، وما عدا ذلك فلا يجوز فقد يمتلك الناس كلابا من أجل الحراسة أو الترفية أو ما إلى ذلك، وقد نسبب عداوة مع الأشخاص إذا قمنا بقتلها وهي في حوزتهم.

الرفق بالحيوان

ينبغي الحذر في التعامل مع الحيوان، وإنه نوع من أنواع استرداد الإنسانية.

وينبغي الابتعاد كل البُعد عن قتل الحيوانات، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يأذن إلا بقتل الكلب العقور، وليس معنى ذلك ترك القطط تؤذي الناس، ولكن ينبغي الأخذ بكل أسباب الحفاظ على حياة الحيوان والابتعاد عن كل أذى للحيوان.

وقتل الحيوانات المؤذية التى تضر بالإنسان ضررا شديدا ولا يمكن دفع الضرر فيجوز قتلها من باب الضرورة يقول سبحانه وتعالى ( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ) إلا إنه علينا أن نأخذ جميع الوسائل التى يمكننا تفادي الضرر بها بأن نأخذها لمكان بعيد أو نتصل بالجهات المختصة فإذا لم يكن هناك أي وسيلة والضرر موجود ومحقق فالضرر يزال بقتلهم.

كيفية التعامل مع الكلب المؤذي؟

لا يجوز لأي شخص أن يقتل كل حيوان يؤذيه، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ»، كما أخبرنا عن رجل دخل الجنة في كلب، وامرأة دخلت النار في هرة حبستها، وإنما نحاول منع أذى الحيوان بكل الوسائل، بمنعه من الدخول أو الاتصال بجمعيات الرفق بالحيوان .

حكم قتل القطط؟

القطط والحيوانات كائن حي له الحق في الحياة، ولا ينبغي المساس به إلا إذا كان هناك ضرر مؤكد ولا يزول إلا بقتله، ومن الأحرى حبسه.

والشريعة الإسلامية أقرت بضرورة الرفق بالحيوان حتى مع الكلب، كما جاء في الحث على الإحسان الشامل للحيوان وسواه كقوله تعالى: «وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ» وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم وأصحاب السنن: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته».

عقوبة عدم الرفق بالحيوان

الإسلام غلظ عقوبة عدم الرفق بالحيوان لتصل إلى الحرمان من دخول الجنة، كما في صحيح مسلم أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض».