أبرز المباريات العربية والعالمية ليوم الأربعاء نوفمبر
[ad_1]
يفتتح منتخبنا الوطني لكرة القدم مشواره في بطولة خليجي 24 بمواجهة ساخنة مع نظيره السعودي في الثامنة مساء اليوم الاربعاء ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تشهد في السادسة مساء لقاء عمان مع البحرين .
وانطلقت منافسات البطولة أمس الثلاثاء في الدوحة بانتصار مفاجئ للعراق على المستضيف القطري 2-1 .
وكان الفوز مفاجئا وذلك لمشاركة المنتخب العراقي بمجموعة من اللاعبين الشباب في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه الاساسيين .
ويتطلع المنتخبان الكويتي والسعودي إلى بداية قوية في البطولة من خلال هذه المباراة التي قد تحدد بشكل كبير فرص كليهما في المنافسة على التأهل من هذا الدور للبطولة إلى المربع الذهبي.
ويحظى كل من المنتخبين بتاريخ عريق في بطولات كأس الخليج وكذلك على الساحة الآسيوية فيما اختلفت استعدادات كليهما للبطولة الخليجية الحالية.
ويستحوذ الأزرق على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد عشرة ألقاب مقابل ثلاثة ألقاب للمنتخب السعودي .
كما قدم كل من الفريقين صولات وجولات رائعة على مستوى البطولات الخليجية والآسيوية عبر عقود عديدة ما يجعل المواجهة بينهما من أكثر المواجهات إثارة دائما في منطقة الخليج والقارة الآسيوية.
ويضاعف من أهمية المباراة وإثارتها غدا أن كل من الفريقين يعتبرها ضربة البداية الأساسية نحو فرصة المنافسة على اللقب، علما بأن كل منهما سيخوض البطولة بعد استعدادات تختلف في طبيعتها عن الآخر.
ويخوض المنتخب السعودي مباراة اليوم بعد أيام قليلة فقط من تأكد مشاركته في البطولة، وهو ما أثر بالطبع على استعدادات الفريق، لهذه المنافسة التي لم تكن في حسابات مديره الفني هيرفي ريناردد حتى قبل أيام قليلة.
وينتظر ألا يعتمد رينارد على مجموعة لاعبي الهلال الدوليين بشكل كبير في مباراة الغد نظرا لانضمامهم إلى المنتخب السعودي في وقت متأخر للغاية.
وفي المقابل ، كانت استعدادات الازرق للبطولة الحالية أقوى كثيرا من منافسه حيث اعتمد الفريق على عدد من المعسكرات إضافة للمباريات التي خاضها في الفترة الماضية ليصبح جاهزا للمنافسة بقوة في هذه النسخة بعدما ودع البطولة مبكرا في النسخة الماضية التي استضافها بعد ايام من رفع الايقاف .
دوري أبطال أوروبا
سيكون ملعب “كامب نو” الأربعاء على موعد مع قمة حاسمة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم تجمع برشلونة الإسباني بضيفه بوروسيا دورتموند الألماني في لقاء سيؤثر أيضا على مصير الكبير الآخر إنتر ميلان الإيطالي، فيما يحل نابولي الإيطالي ضيفا على ليفربول الإنكليزي حامل اللقب ومصير مدربه كارلو أنشيلوتي على المحك.
وتقام مباريات الأربعاء في المجموعات من الخامسة الى الثامنة وأي من فرقها لم تحسم حتى الآن التأهل الى ثمن النهائي قبل جولتين على ختام دور المجموعات، والصراع مفتوح على مصراعيه لاسيما في المجموعة الثامنة حيث يتساوى كل من أياكس الهولندي وتشلسي الإنكليزي وفالنسيا الإسباني بعدد النقاط (7) قبل الجولة الخامسة التي تجمع الأول بمضيفه ليل الفرنسي والثاني والثالث ببعضهما على ملعب “ميستايا”.
في المجموعة السادسة، يدخل برشلونة ودورتموند الى مواجهتهما وهما يدركان بأن الفوز سيكون مفتاح أي منهما لحسم البطاقة الأولى، بما أن برشلونة يتصدر (8) بفارق نقطة عن منافسه الألماني، فيما يحتل إنتر المركز الثالث (4) قبل حلوله ضيفا على سلافيا براغ التشيكي (2).
وعلى برشلونة الظهور بمنظر مختلف عن الجولة الماضية التي تعادل فيها سلبا على أرضه مع سلافيا براغ، من أجل الحصول على فرصة الفوز على دورتموند الذي فرط ذهابا بالنقاط الثلاث واكتفى بالتعادل سلبا بعد أن أهدر ركلة جزاء عبر ماركو رويس.
ولا يبدو برشلونة هذا الموسم الفريق الذي كان عليه في الأعوام الأخيرة على الرغم من تعزيز هجومه بالفرنسي أنطوان غريزمان، إذ يعاني للخروج منتصرا على غرار ما حصل معه السبت في الدوري ضد ليغانيس حين أنهى الشوط الأول متخلفا صفر-1 قبل أن يقلب الأمور لصالحه في الثاني 2-1.
وعلق المدرب إرنستو فالفيردي على ما قدمه فريقه قائلا “لقد كان فوزا كبيرا لأن المباراة كانت صعبة جدا”، مضيفا “كان الملعب مروعا، وكانت هناك الكثير من الرياح وسجلوا في وقت مبكر”.
وتابع “لا أريد أن يبدو الأمر كذريعة لكنه جعل الأمر صعبًا وما زلنا قادرين على الفوز. لم تكن مباراة رائعة ولكنها كانت بين المباريات التي يتعين علينا الفوز فيها من أجل الفوز باللقب”.
وأكد عشية استضافة دورتموند “ستكون هناك شائعات دائما. سيكون الأمر كذلك دائمًا في هذا النادي، إذا لم يكن لهذا سبب ما، فسيكون لسبب آخر … (…) يُطلب منا الفوز وإعطاء درس في كرة قدم في كل مباراة … لكن في بعض الأحيان لا نستطيع ذلك”.
وتابع “عندما يخسر الفريق، الانظار تتجه دائما إلى المدرب أولا. وأنا أتحمل مسؤولية ذلك”.
وبعد استضافة دورتموند، يخوض برشلونة ثلاث رحلات محفوفة بالمخاطر أمام أتلتيكو مدريد في الدوري وإنتر في المسابقة القارية، ثم ريال سوسييداد في الدوري، قبل استضافة غريمه التقليدي ريال مدريد في الكلاسيكو المؤجل في 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ويعول برشلونة على سجله المميز في “كامب نو” حيث لم يذق طعم الهزيمة في 34 مباراة قارية في سلسلة بدأت في أيلول/سبتمبر 2013، وهي الأطول في تاريخ المسابقة (الرقم السابق كان لبايرن ميونيخ الألماني الذي لم يذق طعم الهزيمة لـ29 مباراة بين آذار/مارس 1998 ونيسان/أبريل 2002).
ولا تبدو حال السويسري لوسيان فافر مدرب دورتموند أفضل من فالفيردي، وهو تلقى تحذيرا الاحد من رئيس النادي هانز-يواكيم فاتسكه حيث طالبه بإعادة الأمور إلى نصابها بقوله “عزيزي لوسيان، لا تزال تحظى بثقتنا ولكن في النهاية، كرة القدم هي رياضة نتائج. كلنا نرغب في أن تنجح أنت والفريق في تصحيح النتائج وتحقيق الانتصارات”.
وقال فافر عشية مواجهة برشلونة “الضغط نعيشه دائما كيفما كانت المباراة وبغض النظر عن الخصم”، مشيرا بأنه لا يشعر بأن منصبه على المحك.
ويحل إنتر ضيفا على سلافيا براغ وهو مدرك بأن المواجهة المصيرية لن تكون سهلة على الإطلاق استنادا الى ما اختبره فريق المدرب أنتونيو كونتي ذهابا حين احتاج الى هدف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لادراك التعادل 1-1.
ويحتاج إنتر الى تجنب الهزيمة للابقاء على حظوظه لأن الخسارة ستقضي رسميا على أي آمال له بمواصلة المشوار في المسابقة.
– مستقبل أنشيلوتي على المحك –
وفي المجموعة الخامسة، يسافر نابولي الى ملعب “أنفيلد” بطموح تكرار سيناريو مواجهة الذهاب مع ليفربول حين تغلب على حامل اللقب بهدفين نظيفين في الجولة الاولى.
لكن الأمور لن تكون سهلة على الفريق الجنوبي لأن “الحمر” نجحوا بعد تلك الهزيمة في الفوز في مبارياتهم الثلاث التالية ما خولهم الصدارة بفارق نقطة عن ضيفهم الذي يحل بـ”أنفيلد” مع عقدة عجزه عن تحقيق أي فوز في السابق على الملاعب الإنكليزية من أصل ثماني زيارات.
وبعد أن حرمه ليفربول الموسم الماضي من التأهل الى ثمن النهائي بالفوز عليه 1-صفر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، يدرك أنشيلوتي، الفائز بلقب المسابقة ثلاث مرات، أن الخروج من الدور ذاته هذا الموسم سيجعله مهددا بشكل جدي بالرحيل عن “سان باولو”.
وما يعقد وضع أنشيلوتي أن الأمور ليست في أفضل حالاتها مع رئيس النادي المثير للجدل أوريليو دي لورنتيس الذي أمر الفريق بالدخول في معسكر مقفل لمدة أسبوع في وقت سابق من الشهر الحالي بعد خسارة في الدوري أمام روما 1-2، لكن المدرب الفذ عارض هذا الأمر وعاد اللاعبون الى منازلهم بعد ثلاثة أيام عقب التعادل مع ريد بول سالزبورغ النمسوي 1-1 على أرضهم في الجولة الماضية.
ولم يكن دي لورنتيس راضيا عن هذا الأمر، وتفاقم الأمر بعد فشل الفريق في تحقيق الفوز للمرحلة الخامسة تواليا بتعادله السبت مع ميلان 1-1، ما تسبب بتراجع وصيف بطل الموسم الماضي الى المركز السابع بفارق 15 نقطة عن يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب.
وكشفت صحيفة “غازيتا ديلو سبورت” الإثنين أن دي لورنتيس يعتزم معاقبة اللاعبين بحسم جزء من رواتبهم لشهر تشرين الثاني/نوفمبر بما مقداره بالمجمل 2,5 مليون يورو.
وحتى أن إدارة النادي فرضت تعتيما إعلاميا ومنعت أنشيلوتي واللاعبين من التحدث الى وسائل الإعلام بعد تعادل السبت، إلا أنها لن تتمكن من فرض هذا الأمر في دوري الأبطال لأن ذلك مخالفا لقواعد الاتحاد القاري.
وفي ظل هذه الأوضاع، سيكون من الصعب جدا على نابولي بأن يحرم ليفربول، متصدر الدوري الممتاز الفائز بمبارياته السبع الأخيرة في جميع المسابقات، من حسم بطاقته في حال فوزه بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين سالزبورغ وغنك البلجيكي.
وقد يضمن الفريقان تأهلهما في حال فوز نابولي على “الحمر” وتعادل أو خسارة سالزبورغ أمام غنك.
وفي المجموعة الثامنة، تبدو بطاقة ثمن النهائي في متناول لايبزيغ الألماني إذ يحتاج الى التعادل مع ضيفه بنفيكا البرتغالي الذي كان خسر ذهابا على أرضه 1-2، في حين يحتاج ليون الفرنسي الثاني الى الفوز على مضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي لحسم تأهله.
ويتصدر لايبزيغ برصيد 9 نقاط وبفارق نقطتين أمام ليون و5 عن زينيت الثالث، فيما يحتل بنفيكا المركز الأخير بثلاث.
[ad_2]
Source link