بعد تصديه لمحاولة حرق القرآن في النرويج
[ad_1]
أجبره التطرف على الهروب من بلاده ودولته ليجد نفسه وسط تطرف مضاد وكراهية للإسلام ، ليتحول اللاجئ العربي في النرويج إلى بطل في نظر الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ عقب انتشار مقطع فيديو يظهر تصديه الشجاع لمحاولة حرق القرآن الكريم من قبل ناشط معاد للإسلام، خلال تظاهرة في النرويج.
وفي مقطع تابعه الملايين في كافة دول العالم وأثار غضب المسلمين من رسائل الكراهية واعجابهم في الوقت ذاته باللاجئ العربي الذي ظهر يقفز من فوق السياج ويركل الشخص الذي يحاول حرق القرآن. وقد أثار الشاب، وهو لاجئ سوري قيل إنه يدعى عمر إلياس ضبعة، العديد من الإشادات على شبكة الإنترنت؛ باعتباره بطلًا لدفاعه عن القرآن الكريم.
وأقيمت هذه التظاهرة من قبل جماعة ”ضد أسلمة النرويج“، رغم عدم ترخيص الشرطة لهذه التظاهرة وتحذيرها من حرق القرآن، إلا أن السلطات المحلية وافقت على إقامة الفعالية.
وفيما وصل صدى المقطع إلى باكستان التي شهدت مظاهرات احتجاجية رفعت فيها صور اللاجئ السوري، مما دفع إسلام أباد للاحتجاج لدى سفير النرويج، ودعت السلطات النرويجية إلى منع تكرار أي حادث من هذا القبيل في المستقبل.
واعتقلت الشرطة اللاجئ السوري والناشط المعادي للإسلام الذي توعده قادة مسلمي النرويج بملاحقته وجماعته قضائيًا، بتهم جرائم الكراهية والاعتداء اللفظي. وكشفت وسائل إعلام نرويجية، أن عمر ضبعة وشقيقيه قاسم ومحمد قدما إلى النرويج بعد فرارهما من حلب، وافتتحوا مطعمًا للمأكولات الحلبية في النرويج وشركة لتوصيل الطعام وأكدت وسائل إعلام على اندماجهم وعلاقاتهم الجيدة مع المجتمع المحلي في النرويج.
[ad_2]