يهودي يود مقابلة المسلمة التي دافعت عن أسرته في مترو أنفاق لندن
[ad_1]
قال الرجل اليهودي، الذي تعرضت أسرته إلى هجوم لفظي معاد للسامية في أحد قطارات مترو أنفاق لندن، إنه يريد مقابلة المرأة المسلمة التي تصدت للدفاع عنهم.
وقال الوالد، الذي لم يكشف عن اسمه بعد، إنه “ممتن جدا” لتدخل أسماء شويخ.
وأضاف أنه بدون هذا التدخل كان يمكن للاعتداء – كما يعتقد – أن يتصاعد ويتحول إلى عنف جسدي.
وكانت الأسرة اليهودية متوجهة صباح الجمعة من شمال لندن إلى حي كوفنت غاردن الواقع في المنطقة الشرقية من وسط العاصمة، حينما واجهت ما حدث.
وتمكن أحد الركاب من تصوير رجل، كان يقرأ على طفلين في القطار يلبسان قلنسوة رأس يهودية، بعض أجزاء من الكتاب المقدس، فسرها على أنها معادية لليهود. وقالت الشرطة إنها قبضت على الرجل.
وقالت أسماء، التي نال تصديها للرجل في الفيديو الثناء، إنها “لن تتردد في فعل ما فعلته مرة أخرى”، مضيفة أنها كانت تود تدخل عدد آخر من الركاب.
وقال والد الطفلين: “إننا ممتنون جدا لتدخل السيدة المسلمة التي كانت ترتدي حجابا، والتي نعرف الآن أنها تدعى أسماء”.
وأضاف: “نحن متأكدون من أن الرجل كان يمكن أن يستمر في اعتدائه، وأن يتطور إلى عنف جسدي، لولا تدخلها”.
“إنني أريد مقابلة أسماء شخصيا حتى أشكرها”.
“لقد تركت رحلة المترو تلك في نفسي مشاعر مختلطة عن المجتمع. فمن ناحية تعرضت زوجتي وأولادي إلى اعتداء دنيء في عربة قطار مزدحمة بالركاب، لكنني، من ناحية أخرى، ممتن لمن ساندنا”.
وقالت أسماء، وهي أم لطفلين، إنها “لو تعرضت للموقف ذاته، لرغبت في مساعدة أي شخص لها”.
وأضافت: “اعتقدت – حتى أكون أمينة في القول – أن واجبي كأم، وكمسلمة ملتزمة، وكمواطنة في هذا البلد، يحتم علي أن أقول شيئا”.
ووصف كريس أتكينز، وهو الراكب الذي سجل الحادثة، أسماء بأنها كانت حازمة ومصرة.
وقال: “إنه لأمر عجيب في أيامنا هذه، وفي عصرنا هذا، الذي نعرف فيه عدم تسامح الجميع، وكراهية كل دين لغيره، أن نجد امرأة مسلمة تتصدى للدفاع عن بعض الأطفال اليهود”.
[ad_2]
Source link