كيف تحول متشرد إلى رجل أعمال ناجح خلال عامين فقط؟
[ad_1]
انتقل غافين إيسثام من النوم في كشك هاتف عمومي في الشارع إلى رجل أعمال ناجح تفوق قيمة مشروعه لتدريب الفنون القتالية المليون جنيه استرليني خلال عامين فقط.
ففي فبراير/ شباط من العام الماضي، وجد نفسه في مشردا لا ملجأ له ولا يملك شيئا في هذه الدنيا.
وقضى ليلته الأولى في العراء بعد فشل زواجه، وتعرضه لإصابة في الظهر جعلته غير قادر على العمل.
يقول غافين البالغ من العمر 36 عاما: “لأنني لست من ويلز أصلا، لم يكن لدي هناك أقارب ولا أصدقاء، وبالتالي لم أجد من أقصده في تلك الظروف”.
وكانت طليقته تعتقد أنه سيجد مكان يعيش فيه، إلا أنها كانت مخطئة، إذ دخل غافين عالم التشرد.
وقرر في بادئ الأمر الذهاب إلى المكتبة بحثا عن الدفء، ولكنه شعر بضرورة أن يغير حياته.
وقال: “في تلك اللحظة قُلت في نفسي سأبدو كمشر، وإذا ظهرت في هذه الصورة سينظر الناس إليّ بطريقة معينة”.
وبعد أيام قضاها في المكتبة أثار شكوك الموظفة المسؤولة، فقال لها إنه يعتزم إنشاء شركته الخاصة، موضحا: “قلت في نفسي لابد أن أغير حالي، لابد أن أفعل شيئا”.
التخطيط نهارا والملجأ ليلا
وكان غافين يستغل وجوده في المكتبة لعمل آخر، وهو البحث في الانترنت عن كيفية تحمل حياة التشرد والعيش في الشارع. فكان يقرأ المدونات ويشارك في المنتديات التي تعنى بهذا الموضوع.
وفي الليل كان يبحث عن مكان يبيت فيه، وفي النهار يقرأ الكتب عن كيفية إنشاء مؤسسة تجارية وإدارتها.
ويقول غافين إنه لا يمكن يجيد شيئا ولم تكن له أي موهبة في الحياة سوى الفنون القتالية. “فكيف أحول هذه الموهبة أو الخبرة الصغيرة إلى فكرة تجارية أكسب منها قوتي وأضمن مستقبلي؟”.
وتوصل بعد البحث إلى وضع اسم شركة وشعار لها. واشترى لها موقعا على الانترنت بسعر 1،58 جنيه استرليني.
وقال إن شراء موقع للشركة سيحفزني على مواصلة العمل. وكان الحلم بالنجاح يدفعني إلى بذل المزيد والجهد ويمنحي الطاقة للاستمرار والبقاء.
وبعد ثلاثة أسابيع من التشرد والمبيت في الشارع حصل على ملجأ مؤقت. وفي مايو/ آيار من العام الماضي فتح مدرسته للفنون القتالية في ويلز وسماها كوبرا.
ويقول إنه اليوم يدير مؤسسة قيمتها المالية تفوق المليون جنيه استرليني.
ويسعى إلى فتح فروع لمدرسته وتوظيف مدربين بشكل دائم.
وقال إن تعليم الفنون القتالية منحه القوة للاستمرار، “فتلك المهارات التي تعلمتها وأنا طفل جعلتني أتحمل الصعاب وأركز على تحقيق الأهداف التي رسمتها”.
[ad_2]
Source link