أخبار عاجلة

رثاء المرحوم الشيخ حمود صباح سالم الحمود الصباح

[ad_1]

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبقلوب حزينة ومؤلمة تأثرت من عميق قلبي عند سماعي عن الخبر المحزن المؤلم انتقال المرحوم الشيخ حمود صباح سالم الحمود الصباح إلى رحمة الله تعالى .
إن هناك رجالًا أوفياء ومخلصين بالصداقة الحقة التي لا حدود لها ومتواضعين إلى أبعد من كلمة التواضع والتحلي بالأخلاق الحسنة وطيبة القلب وحسن المعشر والحرص على التواضع مع محبيه وأصدقائه ولم يمنعه العارض الصحي وهو في خارج البلاد وداخلها بأن يتواصل معهم ويسأل عنهم فرداً فرداً بالاسم ليطمئن على أحوالهم وصحتهم .
إن مثل هذا الرجل الإنسان من الصعب أن نجد ما نقوله بحقه برثائه رحمة الله عليه .
فكل صفة من صفاته رثاء كامل ينبع من القلب ويجعل القلم يرتجف بيدك اليمني التي تسطر الرثاء واليد الأخرى تمسح دموع الحزن التي تتساقط على الورق لتعاود بإعادة ما كتبته مرات ومرات .
إن المرحوم الشيخ بو صباح شخصية مميزة يخجلك عندما تلتقي معه لتصافحه وهو جالس يقوم من مقعده ليرد لك السلام وهذه قمة التواضع في مثل هذا الرجل يحييك بابتسامته .
إنني أنا شخصياً مدين للمرحوم الشيخ حمود صباح سالم الحمود الصباح في حياته وهو يتابع مقالاتي التي أكتبها وأنشرها ويثني عليها بل يشجعني على مواصلة الكتابة وكان دائماً يقول لي يا بو عبد الله أنت أبدعت في الذي تكتبه في مقالات عديدة يذكر لي عناوينها وكان ردي الشكر والتقدير لشخصه الكريم وحتى ورحمة الله عليه وهو يعاني من العارض الصحي في المستشفى اتصلت معه بالهاتف النقال لأتمنى له الشفاء العاجل وأقول له سوف أقوم بزيارتك لأطمئن على صحتك فيرد ويقول لي يا بو عبد الله أنا بخير والحمد لله وسوف أخرج من المستشفى يوم غد فلا تكلف نفسك بزيارتك لي مع أنه لا يزال في المستشفى يتعالج من العارض الصحي .
فهل يوجد أكثر من هذا التواضع وهذا التواصل ورده هذا لي ولغيري من المحبين له والأصدقاء بأن لا يكلفوا أنفسهم بزيارته فما أعظم هذه الأخلاق وما أعظم هذا التواضع الجم .
إن المحبين والأصدقاء للمرحوم الشيخ بو صباح وبلا شك الأهل والأقرباء فقدوا إنسانًا كبيرًا في خلقه وطيبة قلبه ونادراً ما يجود الزمان بمثله .
إن الكويت فقدت ابنًا بارًا من أبنائها البررة سيبقى ذكراه عالقة وباقية في ذاكرتي وذاكرة كل محب لهذا الإنسان الطيب المعشر كونه رجل من الرجال الأوفياء والمخلصين يظلون في ذاكرة الذين لا يمكن أن ينسوه أبداً بأخلاقه الحميدة وتواضعه مع الكل الذي لا حدود له .
إنني أتقدم بواجب العزاء لأسرة آل الصباح الكرام ولأهله وأقاربه وأصدقائه ومحبيه وأنا منهم على الفراق الأبدي بقضاء الله وقدره لمن له في القلب محبة راسخة في وجداننا .
فالرحمة الواسعة والمغفرة لفقيدنا الغالي المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمود صباح سالم الحمود الصباح وأسكنه الله فسيح جناته .
وإنا لله وإنا إليه راجعونبدر عبد الله المديرس 

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى