مظاهرات العراق: مقتل 3 محتجين والسيستاني يطالب بـ”إنجاز قانون الانتخابات”
[ad_1]
قتل ثلاثة محتجين وأصيب 27 آخرون، على الأقل، في العراق بعد أن أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع عند جسر الأحرار وسط العاصمة، بغداد، حسب مصادر في الشرطة.
وقالت المصادر إن شخصين قُتلا بالذخيرة الحية، وتوفي الآخر نتيجة إصابة مباشرة في الرأس بعبوة غاز مسيل للدموع.
وأعادت قوات الأمن العراقية فتح ميناء أم قصر بعدما فرقت بالقوة محتجين كانوا يغلقونه.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في الميناء قولها إن العاملين تمكنوا من دخوله لأول مرة منذ أن أغلقه محتجون يوم الاثنين، لكن العمليات لم تستأنف على النحو المعتاد بعد.
وسبق أن أغلق المحتجون ميناء أم قصر منذ 29 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى 9 نوفمبر/ تشرين الثاني، باستثناء استعادة جزئية للعمل من 7 – 9 نوفمبر/ تشرين الثاني.
و يعتبر هذا الميناء رئيسيا لاستيراد الحبوب والخضر و الزيت و السكر في البلد الذى يعتمد بشكل أساسي على الصادرات.
“الإصلاحات هي السبيل الوحيد”
وقد دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، إلى الإسراع في إصلاح قوانين الانتخابات قائلا إن “الإصلاحات هي السبيل الوحيد لتجاوز الاضطرابات المستمرة منذ أسابيع”.
وأكد في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثل له في مدينة كربلاء “على ضرورة الإسراع في إنجاز قانون الانتخابات وقانون مفوضيتها… لأنهما يمهدان لتجاوز الأزمة الكبيرة التي يمر بها البلد”.
وقال إن المحتجين لديهم مطالب مشروعة ولا ينبغي الرد على ذلك بالعنف.
ويحتشد المتظاهرون منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في ساحة التحرير وسط بغداد، مطالبين بـ”إسقاط النظام” وتغيير الطبقة السياسية الحاكمة.
وكانوا قد تمكنوا من السيطرة على أربعة جسور حيوية تربط ضفتي نهر دجلة وتصل شرق بغداد بغربها، حيث المنطقة الخضراء التي تضم المقار الحكومية والسفارات الأجنبية.
لكن قوات مكافحة الشغب نجحت قبل نحو أسبوعين في استعادة السيطرة على ثلاثة جسور والأحياء المجاورة لها، وإعادة المتظاهرين إلى ساحة التحرير وجسر الجمهورية بعد استخدامها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.
ويشهد العراق احتجاجات منذ أكتوبر/ تشرين الأول تطالب بالقضاء على الفساد ومحاربة البطالة وتحسين جذري للخدمات العامة.
وقُتل أكثر من 329 شخصا منذ اندلاع موجة الاحتجاجات، التي أسفرت أيضا عن إصابة الآلاف.
[ad_2]
Source link