فوائد غير متوقعة للزنجبيل وتحذيرات | جريدة الأنباء
[ad_1]
على الرغم من الفوائد الكثيرة للزنجبيل، والذي يُستعمل كتوابل وفي الكثير من العلاجات المنزلية، فإن مجلة “فرويندين” الألمانية حذرت من الإفراط في تناوله، نظرا لحدوث آثار جانبية غير سارة بسببه.
وإليكم بعض فوائد الزنجبيل، وفقا لدراسات ومعطيات علمية:
1- إيقاف نمو السرطان
وجد باحثون أميركيون أن مركبين كيميائيين موجودين في الزنجبيل والفلفل الأحمر يمكن أن يلعبا دورا مهما في وقف النمو السريع للخلايا السرطانية.
جاء ذلك في دراسة أعدها باحثون في الجمعية الكيميائية الأميركية، ونشرت عام 2016 في دورية “الكيمياء الزراعية والغذائية”، وأجريت الدراسة على الفئران.
ووجد الباحثون أن خلط مادة كابساسين (capsaicin) -وهو المركب الذي يعطي المذاق الحار الموجود في الفلفل الأحمر- مع مادة أخرى موجودة في الزنجبيل وهي غينغيرول-6 (6-gingerol)، قد يساهم في وقف النمو السريع لخلايا سرطان الرئة.
وأدى جمع المادتين الموجودتين في الفلفل الأحمر والزنجبيل معا إلى وقف نمو خلايا السرطان لدى 80% من الفئران.
وأشار الفريق البحثي إلى أن نتائج دراستهم تثبت فائدة جمع المادتين معا لتقليل نمو الخلايا السرطانية.
تجدر الإشارة إلى أن مرضى السرطان يجب عليهم ألا يحاولوا استخدام الفلفل أو الزنجبيل لعلاج السرطان أو إيقاف علاجهم التقليدي، بل يجب عليهم مراجعة الطبيب المختص الذي يتابع حالتهم للاستفسار عن ذلك.
2- علاج مرض “كرون”
استخدم باحثون أميركيون طريقة لعلاج مرض “كرون” الذي يصيب الأمعاء، ومرض التهاب القولون التقرحي، وذلك بواسطة الزنجبيل.
وأجرى الدراسة باحثون في مركز أتلانتا الطبي للمحاربين القدامى في أميركا عام 2016، ونجحوا في تحويل نبات الزنجبيل الطري إلى “جسيمات نانوية” يتم توجيهها إلى الأمعاء لعلاج الأمراض بدلا من تناوله كمشروب عن طريق الفم. ونشروا نتائج دراستهم في دورية “بايومتريلز (Biomaterials) المتخصصة في المواد البيولوجية.
وشرح فريق البحث طريقته للوصول إلى “الزنجبيل النانوي” عبر تقطيعه إلى أجزاء صغيرة جدا ووضعها في جهاز يدور بسرعة كبيرة، ثم توجيه موجات فوق صوتية إليها تحولها إلى جسيمات دقيقة، تبلغ كل جسيمة منها 230 نانومترا (النانو وحدة قياس تبلغ واحدا من المليار من المتر).
وعند إطعام فئران التجارب جسيمات الزنجبيل حققت تأثيرات علاجية ملموسة، أهمها أنها تتوجه بشكل فعال للتأثير على القولون، إذ تم امتصاصها بالدرجة الأساسية من قبل خلايا بطانة الأمعاء التي تظهر فيها الالتهابات، كما ظهر أن الجسيمات خفضت من التهاب القولون الحاد، وأوقفت تحوله لمرض مزمن، كما أوقفت حدوث السرطان المرتبط بهذا النوع من الالتهاب.
كما وجد الباحثون أيضا أن جسيمات الزنجبيل النانوية عززت صحة بطانة الأمعاء خصوصا بإصلاح أنسجتها، كما قللت من إفرازات البروتينات المساعدة على حدوث الالتهاب، وزادت مستويات بروتينات أخرى تكافح الالتهابات.
3- علاج التهاب الحلق
نصحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في قطر بالزنجبيل للتعامل مع التهاب الحلق، وذلك عبر خلطه مع العسل.
وقالت المؤسسة إن الزنجبيل يعمل على التخلص من مشاكل الجهاز التنفسي، حيث إن شرب خليط العسل والزنجبيل مفيد جدا للتخلص من التهاب الحلق بقدرته الفعالة ضد البكتيريا.
4- الوقاية من سرطان الثدي
وجد باحثون في جامعة الملك عبد العزيز في السعودية أن للزنجبيل دورا إيجابيا في علاج سرطان الثدي بالتحديد، وأن بإمكانه تدمير الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة. ونقل البحث موقع دويتشه فيله عام 2014.
ما أضرار الإفراط فيه؟
في المقابل، نصحت مجلة “فرويندين” الألمانية بتوخي الحذر إذا كان المرء يعاني من حساسية تجاه الزنجبيل، وأشارت إلى بعض الأعراض الجانبية التي قد تظهر عند استهلاك كمية كبيرة من الزنجبيل، والتي تتمثل في حرقة المعدة وانتفاخ البطن والإسهال.
ويؤدي الإفراط في تناول الزنجبيل أيضا إلى تهيج تجويف الفم أيضا. كما يساعد الزنجبيل على زيادة سيولة الدم، ولذلك يتعين على الذي يتناول أدوية سيولة الدم، استشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيل، لأنه قد يعزز من فعالية الدواء.
وعلى الرغم من فائدة الزنجبيل في علاج القيئ أثناء فترة الحمل، فإنه يتعين على الحوامل استشارة الطبيب قبل تناوله.
المصدر : وكالة الأناضول,مواقع التواصل الاجتماعي,الجزيرة,دويتشه فيلله,الألمانية
[ad_2]
Source link