المنتخب الأولمبي المصري: تضامن أسامة جلال ومصطفى محمد مع الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة يثير جدلا
[ad_1]
لم يكن تأهل المنتخب المصري (تحت 23 عاما) لأولمبياد طوكيو 2020 الحدث الوحيد الذي ميّز مباراة الفراعنة مع منتخب جنوب إفريقيا، إذ شهدت المباراة تضامن بعض اللاعبين والمشجعين مع القضية الفلسطينية، الأمر الذي أثار انقساما حول إطلاق الشعارات السياسية في الملاعب الرياضية.
فقد وضع اللاعبان المصريان أسامة جلال ومصطفى محمد يديهما على عينيهما تضامنا مع الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة، الذي فقد إحدى عينيه برصاصة مطاطية قبل أيام.
كما أطلقت الجماهير الغفيرة التي حضرت المباراة هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية إضافة إلى رفع العلم الفلسطيني.
وانقسمت الآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين من اعتبر أن التضامن في ملاعب كرة القدم حق وأقل ما يتعين فعله ومن يرى أن المسائل السياسية يجب أن تبقى بعيدة عن الرياضة.
وأثنى علي صالح على “الثقافة السياسية” التي يتمتع بها لاعبو المنتخب المصري الأولمبي، معتبرا أنهم استغلوا فرصة التضامن مع الصحفي الفلسطيني أحسن استغلال.
واستغرب حسام الدين رباح اعتبار البعض رفع العلم الفلسطيني في تجمع كروي تسييسا ملقيا اللوم على “النظام” الذي لا يسمح بذلك.
كما تداول الناشطون صورة وتسجيل فيديو يظهران رجال أمن وهم يعتقلون مشجعا “بعد رفعه العلم الفلسطيني” ولكن لم يتسن لبي بي سي التأكد من تفاصيل تلك الواقعة بشكل مستقل.
وقد أعاد تضامن أسامة جلال ومصطفى محمد إلى الأذهان حادثة تضامن نجم كرة القدم المصري محمد أبو تريكة مع غزة عام 2008، والتي تلقى على إثرها إنذارا من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
في المقابل اعتبر محمود المالكي أن “استخدام السياسة مع الرياضة يمكن أن يأتي بمصائب هما في غنى عنها”.
وفي نفس السياق قال عادل عبدو إن مصلحة اللاعبين “ألا تكون لهم توجهات أو انتماءات سياسية وإنه لا داع لخلط الرياضة بالسياسة”.
وتحظر قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على اللاعبين تمرير الرسائل السياسية أو العقائدية أو الطائفية على القمصان أو تحتها.
وكان الفيفا قد فرض غرامات مالية على اتحادات كل من إنكلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية بعد عرض شعارات سياسية خلال مباريات منتخباتها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018.
[ad_2]
Source link