أخبار عاجلة

الحسيني: فوز «لا موسيقى في الأحمدي» بـ 6 جوائز في «شعلة الأنباء» هو نتاج مجهود كل العاملين في المسلسل

  •  محمد دحام الشمري: فوز «لا موسيقى في الأحمدي» بـ 6 جوائز في «شعلة الأنباء» هو نتاج مجهود كل العاملين في المسلسل

عبد الحميد الخطيب

أكد مدير تحرير «الأنباء» الزميل محمد بسام الحسيني أن الهدف من جائزة «شعلة الأنباء» ليس دعائيا على الإطلاق، وقال: الجائزة لا تستهدف أن يكون حولها «ضجة» بقدر ما هدفها هو متابعة الأداء الفني للمسلسلات واختيار الأفضل فنياً بغض النظر عن الاسم والتاريخ والجماهيرية وأي معيار شخصي.

وأضاف الحسيني، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «ع السيف» الذي يعرض عبر قناة «atv»، من تقديم عبدالله الطليحي ونورة الحميضان: هدفنا الإنصاف والتشجيع، حيث نقوم بعملية تقييم فني بحت للأعمال الرمضانية، بهدف توثيق الأفضل.

وحول المقاييس التي على أساسها يتم اختيار الفائزين بالجوائز، قال: منذ الدورة الأولى أطلقنا جائزة «شعلة الأنباء» ونحن أمامنا نماذج في مهرجانات عالمية متخصصة في هذا المجال، واعتمدنا على نماذج موجودة في فرنسا وبريطانيا وأميركا تتبع النظام نفسه الذي نتبعه اليوم، مستطردا: كمجموعة في إدارة التحرير بـ «الأنباء» لدينا جهاز كاف لرصد الأعمال الرمضانية وهو ما لا يستطيع ان يقوم به فرد واحد، ويمكن اعتباره «لجنة داخلية» تقوم بمتابعة كل الأعمال المعروضة، وهناك تحليلات تُكتب في «الأنباء» خلال شهر رمضان تبين حجم ودقة المتابعة، وهذه العملية تؤهلنا لحصر الأعمال وتلخيصها إلى «قائمة قصيرة»، مثلا اليوم نشاهد 20 عملا دراميا رمضانيا وقد يكون في السنوات المقبلة 30 أو 40 عملا يتم تلخيصها الى 5 أعمال او ٥ ترشيحات نعتبرها الأفضل عن كل فئة.

وطالما وضعنا أسماء هذه الترشيحات الخمسة، فبرأينا أن أي عمل منها يستحق أن يكون الفائز.

وتابع الحسيني: بعد انتقالنا الى «القائمة القصيرة» للأعمال المرشحة، يتم اختيار لجنة التحكيم مكونة من 50 أو 60 عضوا من الأسماء المرموقة المشهود لها بالكفاءة والنزاهة والعدالة والخبرة، والأهم أن تكون متابعة بدقة للأعمال حتى يكون القرار منصفاً، ونعلن عن هذه الأسماء للجميع بشفافية منعاً لأي تشكيك، مؤكدا أن انتقاء أسماء لجنة التحكيم يتم وفق معايير تتلاقى مع هدف جائزة «شعلة الأنباء».

وتابع: هدفنا أن نبني سجلاً ذهبياً يبقى للتاريخ عن اعمال كل موسم.

من جهته، أكد المخرج محمد دحام الشمري في مداخلة أن فوز مسلسله «لا موسيقى في الأحمدي» بـ 6 جوائز في «شعلة الأنباء» يحمّله مسؤولية كبيرة لاختيار الأفضل في الأعمال المقبلة، وقال: ممتنون لجريدة «الأنباء»، خصوصا في هذا الاستفتاء السنوي الذي تم من خلال نقاد وصحافيين وإعلاميين وأصحاب اختصاص شاركوا في التصويت، فهذا شرف لنا و«تاج على رؤوسنا» ويحمّلنا مسؤولية لنقدم أعمالا ترضي طموحنا وتناسب ذوق المشاهد الخليجي والعربي بشكل عام.

وتابع دحام: فوز «لا موسيقى في الأحمدي» بجائزة «شعلة الأنباء» هو نتاج مجهود كل العاملين في المسلسل، من شركة إنتاج تحمّلت المصاريف الضخمة على هذه النوعية من الأعمال لنقدم عملا متميزا، ولا ننسى الموسيقى التصويرية لإبراهيم شامل وهو فائز أيضا، وكذلك فاطمة الطباخ في دور «كوثروه»، مؤكدا أنه يحرص في كل مسلسلاته على تقديم وجوه جديدة، وهذا ما حدث في «لا موسيقى في الأحمدي» والذي قامت ببطولته شيماء سليمان في أولى تجاربها التمثيلية وأيضا عبدالله الرميان وغيرهما، مشيدا بالفنان القدير جاسم النبهان وخبرته الطويلة، وقلم الكاتبة منى الشمري المتميز، مثنيا على عبدالله السيف وفوز الشطي واجتهادهما وتطورهما فنيا.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى