نقيب المحامين الجديد في لبنان يثير الجدل.. من هو؟
[ad_1]
فاز المحامي ملحم خلف، أمس الأحد، بمركز نقيب المحامين في بيروت وذلك على حساب منافسه المدعوم من قوى سياسية.
وخلف، 57 عاماً، مواليد عام 1962 في رأس بيروت لعائلة من القانونيين، وهو مدير مؤسسة “خلف للمحاماة والاستشارات القانونية”.
وحاز خلف على إجازة في الحقوق من جامعة القديس يوسف ببيروت، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة مونبلييه الأولى الفرنسية في موضوع “المعلوماتية القانونية وتطبيقها في مجال قانون الإرث وفق الشرع الإسلامي”.
وعمل خلف سنة 1989 لدى المركز الوطني للأبحاث العلمية في باريس.
وخلف هو أستاذ في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف منذ عام 1990.
- شاهد أيضا: لبنان أعاد لي أملاً فقدته في فنزويلا
وانخرط خلف في العمل النقابي منذ انتسابه إلى نقابلة المحامين في بيروت من خلال تعيينه في عدة لجان داخل النقابة ومن خلال تكليفه بعدة مهام من قبل نقيب المحامين.
وشارك خلف في تحديث القوانين لدى وزارة العدل، وهو عضو في اللجنة الوطنية اللبنانية لدى الأكاديمية الدولية للقانون المقارن في لاهاي-هولندا.
وأسس خلف عام 1985 جمعية “فرح العطاء” الخيرية.
وسنة 2015، انتخبت الجمعية العمومية للأمم المتحدة خلف عضواً في اللجنة الدولية للقضاء على التمييز العنصري في جنيف، وسنة 2017، إنتخب نائباً لرئيس هذه اللجنة.
الشارع ينقسم حول النقيب الجديد
ولدى الإعلان عن فوزه بمركز نقيب المحامين، اعتبر مؤيدو الحراك الشعبي ذلك انتصاراً على قوى السلطة.
ويشهد لبنان منذ أكتوبر/تشرين أول احتجاجات شعبية تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الفساد من النخبة الحاكمة.
- اقرأ أيضا: تسلسل زمني بأهم محطات المظاهرات في لبنان
لكن اتصالات القوى السياسية المهنئة بفوزه دفعت آخرين الى التشكيك في استقلاليته. وقالت صحيفة “الأخبار” إن انتخابات نقابة المحامين أربكت الأحزاب ودفعتهم إلى دعم المستقلين الذي وصلوا إلى الدورة الثانية.
وإلى جانب خلف تمكن مرشحان مستقلان آخران من الوصول إلى عضوية مجلس النقابة.
وقال خلف لدى الاعلان عن فوزه إن النقابة “ستكون الحصن المنيع للحريات العامة ولحقوق الناس.. وستكون الضمانة لقيام الدولة العادلة”.
وتدوم ولاية النقيب عامين، وخلف هو النقيب الـ 53 للمحامين.
[ad_2]
Source link