أخبار عربية

صحف بريطانية تناقش اعتبار واشنطن المستوطنات الإسرائيلية قانونية وطرح أسهم أرامكو

[ad_1]

مصدر الصورة
Reuters

حاز قرار الإدارة الأمريكية اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير مخالفة للقانون الدولي على اهتمام بعض الصحف البريطانية الرئيسية الصادرة صباح الثلاثاء في نسخها الورقية والرقمية والتي تناولت أيضا “تغيير الخطط السعودية لطرح أسهم شركة أرامكو” في أسواق الأسهم العالمية.

ونشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا لأندرو بانكومب وبل ترو يتناول تبعات قرار الإدارة الأمريكية اعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير مخالفة للقانون الدولي.

ويقول التقرير إن موقف الإدارة الأمريكية تاريخيا كان دوما واضحا باعتبار المستوطنات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي لكن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأخيرة تؤكد تغير الموقف الأمريكي.

ويوضح التقرير أن موقف الأمم المتحدة كان ثابتا لعشرات السنوات وهذا واضح في آخر قراراتها بهذا الصدد وهو القرار 2334 لعام 2016 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي أدان المستوطنات الإسرائيلية واعتبرها “دون سند قانوني، وتشكل انتهاكا للقانون الدولي، وعقبة رئيسية في طريق حل الدولتين”.

وينقل التقرير عن هاغيت أوفران، من حركة السلام الآن الإسرائيلية المختصة بمراقبة النشاط الاستيطاني، قولها إن “بومبيو ربما سيقول يوما ما إن الليل أصبح نهارا، لكن ذلك لن يغير حقيقة أن المستوطنات ليست فقط انتهاكا للقانون الدولي ولكنها أيضا مضرة لإسرائيل، ولعملية السلام، وتقوض جهود الأمن والاستقرار في المنطقة”.

ويوضح التقرير أن “هذا الإعلان يعد تغييرا رئيسيا ومفاجئا في السياسات الأمريكية المستقرة في منطقة الشرق الأوسط” رغم أن إدارة ترامب اعترفت بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل عام 2017 وقبل أشهر اعترفت بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.

“نشوة اليمين”

مصدر الصورة
AFP/getty

وأفردت الغارديان مساحة كبيرة لتغطية الموضوع نفسه ضمنها تقرير لمراسليها في القدس وواشنطن، أوليفر هولمز وجوليان بورغر، نشرت بدايته على الصفحة الأولى، ثم استكملته في الداخل.

يقول التقرير إن إعلان الإدارة الأمريكية تغيير موقفها من المستوطنات عزز الدعوات داخل إسرائيل لإعلان السيادة الكاملة على هذه المستوطنات.

ويضيف أن حال النشوة في الجناح اليميني المتشدد داخل إسرائيل أدت إلى أن تخرج وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة والمؤيدة للسياسات الاستيطانية أيليت شاكيد لتقول إن “الوقت قد حان لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على هذه الأراضي” مضيفة أنه “من حق الشعب اليهودي أن يعيش على أراضيه التاريخية بالكامل”.

ويوضح التقرير أن “مئات الآلاف من المستوطنين اليهود يعيشون في بؤر استيطانية وسط أكثر من 2.5 مليون فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية، لكن المستوطنين يعيشون ويتنقلون بحرية بينما يعيش الفلسطينون تحت الحكم العسكري الإسرائيلي ولايمكنهم حتى التصويت في الانتخابات الإسرائيلية”.

ويقول إن “أغلب القوى الدولية تعتبر أن المستوطنات تنتهك القانون الدولي حيث أن أغلبها تم إنشاؤه على أراض صودرت من العائلات الفلسطينية بعد إبعادها وطردها من هذه المناطق”.

ويعتبر التقرير أن هذه الخطوة تتسق مع الخط السياسي لترامب الذي اتخذ عدة خطوات سابقة أسعدت الجناح المتطرف داخل إسرائيل ورآها الفلسطينيون ضارة لحقوقهم ومقوضة لآمالهم في تأسيس دولة مستقلة.

محمد بن سلمان وأرامكو

مصدر الصورة
AFP/getty

الفاينانشيال تايمز نشرت تقريرا لمجموعة من مراسليها في لندن ودبي حول طرح أسهم شركة أرامكو، العملاق النفطي السعودي، بعنوان “أرامكو السعودية تتخلى عن جولات الترويج للطرح الأولي في البورصات العالمية”.

يقول التقرير إن عملاق النفط الذي تمتلكة الحكومة السعودية قرر التخلي عن الخطط السابقة للترويج الرسمي لبيع أسهم الشركة خارج المملكة سواء في الغرب أو حتى في دول الجوار فيما يعد أحدث إشارة لتراجع طموحات المملكة من العملية بأسرها.

وينقل التقرير عن أشخاص قال إنهم على اطلاع على عملية طرح أسهم الشركة تأكيدهم “أن سلسلة من المقابلات مع مستثمرين وبنوك في أوروبا تهدف إلى تسويق أسهم الشركة قد أُلغيت الأحد بعد يوم واحد من إلغاء مقابلات مماثلة في الولايات المتحدة وآسيا”.

ويشير التقرير إلى أن “الشركة الآن تطمح إلى جمع 25 مليار دولار فقط من تسويق الأسهم في المرحلة الأولى بعدما كانت تسعى إلى جمع 100 مليار دولار وبالتالي كان القرار بالاعتماد على المستثمرين المحليين والخليجيين عبر التداول في البورصة السعودية”.

ويوضح التقرير أن “ولي العهد محمد بن سلمان كان يحاول على مدار 4 سنوات الوصول بقيمة إحمالية للشركة تصل إلى تريليوني دولار، وجعلها مركزا لخططه للإصلاح الاقتصادي في المملكة وتنويع مصادر دخلها”.

ويشير إلى أنه رغم تقليل قيمة الشركة إلا أن “التقييم الذي أعلنته المملكة ويتراوح بين 1.5 و 1.6 تريليون دولار لايزال أعلى مما ترغب مؤسسات استثمارية في أوروبا والولايات المتحدة دفعه حسب رسالة وجهوها إلى قيادة المملكة عدة مرات خلال الأيام الأخيرة” وذلك تبعا “لمعلومات حصلت عليها الجريدة من مصدرين مقربين من عملية الطرح”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى