دراسة تكشف أن استخدام الشباب للحشيش | جريدة الأنباء
[ad_1]
يتعرّض المدمنون من الشباب الذين يتعاطون القنب لتزايد الخطر لديهم من حدوث مشاكل في ضربات القلب، وذلك وفقاً لما ورد في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية.
كما ظهر أن الشباب الذين يستخدمون الحشيش، بشكل متكرّر هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ووجد العرض الأول أن الشاب المصاب باضطراب تعاطي القنب كان أكثر عرضة لخطر دخول المستشفى بسبب عدم انتظام ضربات القلب بنسبة تتراوح بين 47 و52٪، إذا كان يستخدم الحشيش بانتظام.
وتحدث المشكلات في إيقاع دقات القلب عندما لا تقوم النبضات الكهربائية بوظيفتها بشكل جيد ما يؤثر على عمل نبضات القلب، ويجعل نبض القلب سريعاً أو بطيئاً جداً أو غير منتظم.
وهذا ليس عبارة فقط عن شعور مقلق، بل قد يكون قاتلاً.
ويمكن أن تؤدي المشكلة في إيقاع دقات القلب إلى حدوث جلطة أو فشل في القلب.
ولاحظ العلماء وجود علاقة بين الحشيش ومشاكل القلب من خلال الاطلاع على البيانات الواردة من “Nationwide Inpatient Sample”، وهي أكبر قاعدة بيانات متاحة حول الرعاية الصحية للمرضى في الولايات المتحدة، والتي توفر تقديرات وطنية للإقامة في المستشفى.
وكانت نسبة 2.6٪ من المرضى في تلك البيانات الذين عولجوا في المستشفيات، بسبب عدم انتظام ضربات القلب من مستخدمي القنّب المنتظمين.
ويميل هؤلاء المرضى إلى أن يكونوا من صغار السن، وتتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً، من الذكور والبشرة السوداء.
ومع مراعاة العوامل الأخرى، كانت احتمالات الاضطرار للذهاب إلى المستشفى لعلاج المشاكل القلبية لدى مستخدمي الحشيش الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً أعلى بنسبة 1.28 مرة.
أما الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً، فقد زادت هذه الاحتمالات لديهم بنسبة 1.52 مرة.
وقال الدكتور ريكينكومار س.باتل، الطبيب المقيم في قسم الطب النفسي في مستشفى “Griffin Memorial” في نورمان، أوكلاهوما، في بيان صحفي إن “آثار استخدام الحشيش تُرى في غضون 15 دقيقة وتستمر لمدة 3 ساعات تقريباً، وهي مرتبطة بنبض سريع للقلب عند تناول جرعات خفيفة.
أما الجرعات المرتفعة فهي ترتبط بنبض قلب بطيء للغاية”.
وأضاف أن “خطر تعاطي القنب المرتبط بعدم انتظام ضربات القلب لدى الشباب هو مصدر قلق كبير، ويجب على الأطباء أن يسألوا المرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب في المستشفى، عن مدى استخدامهم للقنب وغيرها من المواد التي قد تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب”.
كذلك أشارت الأبحاث إلى أن الشباب الذين يتعاطون القنب لأكثر من 10 أيام في الشهر كانوا أكثر عرضة بنسبة 2.5 مرة للإصابة بالسكتة الدماغية، مقارنة بالأشخاص الذين لم يستخدموا هذا المخدر.
أما بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون القنب بشكل متكرر، ويدخنون السجائر أيضاً، أو يستخدمون السجائر الإلكترونية، فقد كان الخطر لديهم أكبر.
لقد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية بـ 3 مرات مقارنةً بالأشخاص الذين لا يدخنون أو يستخدمون السجائر الإلكترونية أوالحشيش.
وقام الباحثون في هذه الدراسة، بمراجعة بيانات 43000 شخص بالغ، وقد كانوا جزءاً من نظام مراقبة عوامل الخطر السلوكية بين عامي 2016 و2017.
وقد تراوح عمر المشاركين بين 18 و44 عاماً، وأفاد 14٪ منهم أنهم استخدموا الحشيش في آخر 30 يوماً.
أما أولئك الذين قالوا إنهم تعاطوا المخدرات كانوا عادة أصغر سناً، من الذكور، ومن أصول إسبانية، أو أمريكية، أو أفريقية.
وكانت هذه دراسة قائمة على الملاحظة، ولم تبحث فيما قد يتسبب في زيادة المخاطر.
لكن المؤلفين يأملون في أن يأخذ الأطباء المعلومات في الاعتبار عند التحدث إلى مرضاهم.
ويتماشى هذا البحث مع بعض الدراسات الأخرى، ويستند إلى ما يعرفه العلماء بالفعل عن الطريقة التي يتفاعل بها تعاطي القنب مع القلب.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن استخدام القنب يمكن أن يرفع معدل ضربات القلب لدى الشخص، ويمدد الأوعية الدموية، مما يجعل ضخ القلب أكثر صعوبة.
[ad_2]
Source link