أخبار عربية

تعنيف أب لابنته في السعودية يجدد الجدل حول قوانين حماية الأطفال في المملكة

[ad_1]

تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية تسجيل فيديو يظهر شخصا وهو يعنف طفلة أمام مدرستها، قبل دخولها إلى السيارة.

مصدر الصورة
TWITTER

وتفاعلت هيئة حقوق الإنسان السعودية مع مقطع الفيديو المنتشر وأشارت في تغريدة إلى أنها “باشرت باتخاذ الإجراءات النظامية مع الجهات المختصة، والعمل على تنفيذ ما تضمنته الأنظمة ذات العلاقة ومن أبرزها نظام الحماية من_ لإيذاء ونظام حماية الطفل”.

وقال خالد أبا الخيل المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية إن “وحدات الحماية الاجتماعية تتحقق، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، من مقطع فيديو لشخص يُعنف طفلة؛ وذلك لإتخاذ الإجراءات الرسمية وفقاً لنظام حماية الطفل”.

#نطالب_بمحاسبة_معنف_ابنته

الفيديو المنتشر أثار غضبا عارما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دعا الناشطين لإطلاق هاشتاغ #نطالب_بمحاسبة_معنف_ابنته الذي حصد أكثر من 10 آلاف تغريدة حتى كتابة هذا المقال.

وألقى المغردون الضوء على كثرة حوادث التعنيف التي تحصل في المملكة مؤخرا، كما طالبوا السلطات بالعمل على اتخاذ إجراءات للحد من هذه الظاهرة.

واستغربت فرح عدم وجود قوانين تحمي الأطفال في ظل استمرار ظهور فيديوهات التعنيف بين الحين والآخر.

وقالت بشاير الغامدي إنها لا تريد محاسبة الأب بل فرض قوانين صارمة ضد العنف.

واعتبر إبراهيم المنيف أن بعض الدول “تدرب الأطفال في المدرسة على مكافحة التعنيف من خلال الإبلاغ في حال حدوث حالات معينة”.

وشددت أميرة على الأثر النفسي الذي يتركه التعنيف على الأطفال.

أما خديجة فاعتبرت أن أفضل وسيلة لحماية الأطفال هي سحبهم من أهلهم المعنفين.

في المقابل اعتبر آخرون أن تصوير الناس بدون علمهم هو أيضا عمل يجب أن يحاسب عليه القانون.

وأشار خالد الشقحاء إلى أن “الأصل في هذا الستر” معتبرا أن لا أحد يعلم كيف ولماذا حصل ما حصل.

وينص نظام حماية الطفل في السعودية على “حمايته نفسيا وبدنيا من مختلف أنواع الإيذاء والإهمال والتمييز والاستغلال، وتوفير بيئة آمنة وسليمة له تمكنه من تنمية مهاراته وقدراته”.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى