أخبار عاجلة

أميركا الأمير لديه التزام عميق | جريدة الأنباء


  • بومبيو: سخاء الكويت الإنساني مثال يحتذى والعلاقات بين البلدين «خاصة جداً»
  • الكويت تسعى لحشد دول العالم لمساعدة اللاجئين في أرقى تقاليد للقيادة العالمية
  • سالم العبدالله: مساهمات الكويت ساعدت في حماية الملايين بسورية واليمن والعراق
  • غوتيريس: الأمير رمز حي للحكمة والشخصية الوحيدة التي اعترفت بها الأمم المتحدة زعيماً إنسانياً

أشاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بعلاقات بلاده مع الكويت، واصفا إياها بأنها «خاصة جدا»، مؤكدا أن الرئيس دونالد ترامب وصاحب السمو الأمير يقدران هذه الروابط التي تعود بالنفع على العالم أجمع.

جاء ذلك في خطاب ألقاه بومبيو أثناء تسلمه الجائزة الإنسانية للمؤسسة الكويتية- الأميركية تقديرا لالتزامه «بحماية وتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم» خلال حفل سنوي أقامته المؤسسة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمقر سفارتنا بواشنطن، بحضور نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وقرينته كارين بنس، بالإضافة إلى كبار مسؤولي الإدارة الأميركية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

وأثنى كبير الديبلوماسيين الأميركيين على سخاء الكويت في المجال الإنساني قائلا: «إنه من المطلق أن السخاء في مساعدة اللاجئين في دول مثل الأردن ولبنان والعراق يجعل الكويت مثالا يحتذى به أمام الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم»، مؤكدا أنها لا تكتفي بتخصيص الدعم المالي فحسب وإنما تعقد مؤتمرات في مسعى إلى حمل الآخرين على المساهمة في هذه القضايا المهمة، إنهم يحشدون الآخرين في أرقى تقاليد للقيادة العالمية.

كما سلط الضوء على العمل الإنساني للولايات المتحدة في مختلف أنحاء العالم قائلا: «إن الأميركيين يماثلون العمل الذي نقوم به مع أصدقائنا من الكويت في جميع أنحاء العالم، وإن ما تؤديه أميركا هو ما تفعله الكويت وهذا ما سنواصل القيام به»، وألقى الضوء على زيارته التي قام بها للكويت في مارس قائلا: «لقد كانت تجربة مدهشة»، مشيرا إلى أنه أجرى محادثات رائعة حول علاقات البلدين والوصول بها إلى تحقيق الأهداف «نيابة عن بلدينا والشرق الأوسط الكبير والعالم معا»، ونعلم أن زعيمينا يقدران هذه العلاقات وأنها تعود بالنفع على العالم، حيث إنهما يعملان معا من أجل العالم».

وفي تصريح خاص لـ«كونا»، أشاد بومبيو بالعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والكويت قائلا ان لهذين البلدين تاريخ طويل معا وخاص أيضا، وإن العمل الذي قمنا به معا في مطلع حقبة التسعينيات أمر لن ينساه أي من الشعبين.. والشعب الكويتي ينظر إيجابيا تجاه شعب الولايات المتحدة.

وتابع: جزء مهم مما يفعله الرئيس ترامب هو التأكد من أننا نبذل كل ما في وسعنا من أجل كل شخص يكافح أو في أزمة إنسانية، ومن دواعي الفخر والاعتزاز أن أتسلم هذه الجائزة نيابة عن وزارة الخارجية وإدارة ترامب ما يظهر قيمة العمل الذي نقوم به والعمل الذي تقوم به الكويت وأميركا معا لمحاولة الاعتناء بأولئك الذين يعيشون في أماكن صعبة حقا.

وشدد على أن صاحب السمو الأمير يقوم بهذا العمل الإنساني بدافع الحب تجاه هؤلاء الناس والعالم، ولدى سموه التزام عميق أظهره على مدار سنوات عديدة ولا يوجد سوى القليل يشبهونه في العالم وأميركا تشكره والعالم يجب أن يشكره على ذلك.

من جانبه، أكد سفيرنا لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم العبدالله في كلمته أن الكويت فخورة بأن تكون داعما قديما للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، موضحا أن مساهمات الكويت للوكالة ساعدت في توفير المساعدات الإنسانية الطارئة وحماية الملايين من الرجال والنساء والأطفال في سورية واليمن والعراق.

وشدد العبدالله على أن «ما نشهده اليوم يرتقي لأن يكون كارثة إنها بلا شك تتطلب الاهتمام والعمل من جانبنا جميعا»، مؤكدا أن الكويت رائدة ونشطة في العمل الإنساني وتعمل كنموذج يحتذى به بالنسبة للدول الأخرى في نشاطها الخيري ونتيجة لهذه المبادرات والدعم السخي وتقديرا لدورنا الخيري الإقليمي والدولي الرائد فقد تم تصنيف الكويت كمركز إنساني عالمي، وصاحب السمو يجسد هذا الالتزام.

وأشار إلى أنه «في الكويت وجدت الولايات المتحدة شريكا موثوقا به للغاية في التزامنا بالسلام والأمن في جميع أنحاء العالم»، وكما كان الحال منذ عقود تعمل بلداننا بجد من أجل حل النزاعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط والتخطيط لمستقبل أكثر أمنا.

بدوره، تحدث السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس في كلمته عن الكويت وعطائها الإنساني وأعرب عن إعجابه بالكويت، مشيرا إلى أن صاحب السمو الأمير «رمز حي للحكمة والرحمة.. كونه الشخصية الوحيدة في العالم التي اعترفت بها الأمم المتحدة زعيما إنسانيا عالميا».

بنس: تقليد عائلي

أعرب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس عن سعادته بأن يكون هو وقرينته ضمن الحضور في الحفل السنوي للمؤسسة الكويتية- الأميركية والذي وصفه بأنه أصبح بمنزلة «تقليد عائلي».

وشكر بنس القادة المذهلين الذين أبدوا سخاء كبيرا في مد يد العون للمحتاجين في العالم، مشيدا بدور المؤسسة الكويتية- الأميركية في المجال الإنساني، مؤكدا أن «ما قدمته خلال السنوات الـ 13 الماضية أمر لافت للنظر».

حضر الحفل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي ووزير الخزانة ستيفن منوشين ووزير الداخلية ديفيد برنارد ووزير التجارة ويلبر روس ووزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس آزار ووزير النقل إيلين تشاو ومستشار الرئيس كيليان كونواي ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين.

ريما الصباح: نشهد حالياً أعلى مستوى للنزوح

ألقت قرينة سفير الكويت الشيخة ريما الصباح الضوء على أزمة اللاجئين في العالم قائلة: «للأسف نشهد الآن أعلى مستويات النزوح على الإطلاق، حيث تم إجبار 70.8 مليون شخص حول العالم على الفرار من ديارهم عن طريق العنف والحرب والاضطهاد.

وفي معرض تسليمها الجائزة الإنسانية لوزير الخارجية الأميركيو أشارت الشيخة ريما الصباح إلى أنه في مواجهة واحد من أكثر المشاهد تعقيدا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية في التاريخ فقد مكنت قيادته المتزنة والحازمة الولايات المتحدة من التقدم في مجموعة من القضايا الحرجة.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى