بالفيديو ماراثون بنك الخليج 642 | جريدة الأنباء

• انطلق أمس بحضور ومشاركة د.محمد الهاشل وأنطوان ظاهر وقيادات البنك التنفيذية 
• 100 جنسية شاركت في ماراثون بنك الخليج منهم أكثر من 2200 من خارج الكويت

انطلق أمس السبت «ماراثون بنك الخليج 642»، إحدى أهم الفعاليات الرياضية الاجتماعية في البلاد، بحضور ومشاركة محافظ بنك الكويت المركزي د.محمد الهاشل، والرئيس التنفيذي لبنك الخليج أنطوان ظاهر، وقيادات البنك التنفيذية، في مقدمة المتسابقين عند خط الانطلاق، بمشاركة أكثر من 9300 شخص من أكثر من 100 جنسية منهم ٢٢٠٠ من خارج الكويت، وأكثر من 300 متطوع للتنظيم، في يوم رياضي وعائلي ممتع.

انطلق الماراثون في تمام الساعة 7:30 من جسر سوق شرق، في أجواء من النشاط والطاقة الإيجابية، والطقس الممتاز، الذي كان مثاليا لمرور المشاركين على أبرز معالم الكويت، حيث بدأ مسار السباق وانتهى عند سوق شرق على طريق الخليج العربي، وبالقرب من المسجد الكبير وسوق المباركية مما كان له كبير الأثر على حماس المشاركين. وبناء على مسافة السباق التي اختارها كل مشارك، فقد مر المشاركون أيضا بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي إلى أبراج الكويت قبل الوصول إلى خط نهاية السباق.

وهذا العام، جدد بنك الخليج التزامه مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي في تقديم المساعدة المادية للمرضى غير القادرين على دفع تكاليف الرعاية الصحية في الكويت. وسيتم استخدام هذا الدعم من قبل جمعية الهلال الأحمر الكويتية في توفير الأجهزة الطبية مثل: دعامات القلب وأجهزة القوقعة وسماعات الأذن والكراسي المتحركة الكهربائية إلى جانب بطاريات القلب، حيث يلتزم بنك الخليج بعدة محاور ضمن مسؤوليته الاجتماعية، بهدف تنمية المجتمع الذي نعيش فيه. ويعمل سنويا على دعم المؤسسات والمبادرات المحلية التي تسعى لتشجيع شباب الكويت، وتمكين المرأة، والاستدامة، وتعزيز الصحة واللياقة البدنية، وتعمل على المحافظة على التراث الكويتي.

وانطلق السباق السنوي هذا العام بالتعاون مع شركة برو فيجن لإدارة الفعاليات الرياضية للعام الخامس. ويتكون «ماراثون بنك الخليج 642» من 4 فئات كانت مفتوحة لجميع المشتركين من مختلف المستويات الرياضية، وهي سباق 5 كيلومترات العائلي للمشي أو الجري، وسباق الجري لمسافة 10 كيلومترات، وسباق النصف ماراثون لمسافة 21 كيلومترا، والماراثون الكامل لمسافة 42 كيلومترا.

كما يتميز «ماراثون بنك الخليج 642» بكونه الماراثون الوحيد الحاصل على تصنيف أبوت دبليو ام ام AbbottWMM في الكويت. تصنيف أبوت دبليو ام ام AbbottWM هو نظام تصنيف عالمي لنتائج الماراثون حسب الفئة العمرية، حيث يحصل المتسابقون المشاركون في «ماراثون بنك الخليج 642» لعام 2019 على النقاط وفقا لعمرهم ووقت وصولهم لخط النهاية وجنسهم، بما يتماشى مع الفئات العمرية التالية للرجال والنساء: 40-44، 45-49، 50-54، 55-59، 60-64، 65-69، 70-74، 75-79، 80+.

وشارك في السباق 450 موظفا من بنك الخليج، إضافة إلى موظفي العديد من الشركات التي تشجع موظفيها على المشاركة في الفعاليات الصحة والرياضية مثل: شركة صناعات الغانم، شركة اليسرة، ايكيا، شركة الفطيم، فت جروب Fit Group، جري وولف Grey Wolf، شركة وكالة الخليج، فانتاسي وورلد Fantasy World، شركة التميمي، كاسيو Casio، ليميتلس Limitless، فلير فتنس Flare Fitness، فيتاليتي Vitality، شركة المشروعات السياحية، جارمن Garmin، والجريوي.

ونظم بنك الخليج كذلك معرضا للماراثون حول الصحة واللياقة البدنية قبل انطلاق السباق لمدة ثلاثة أيام في أرض المعارض الدولية في مشرف – صالة رقم 4A. وتضمنت قائمة رعاة معرض «ماراثون بنك الخليج 642» هذا العام شركة الخطوط الجوية الكويتية، لنكولن الغانم، اكستريم سبورتس، وإنترسبورت. كما ضم المعرض حوارات وجلسات نقاشية متعلقة بالصحة والاستعداد الرياضي، إلى جانب أنشطة أخرى للمشاركين الذين تسلموا مستلزمات السباق من المعرض أيضا.

الأمير: سعدنا جداً بالنجاح الكبير

أحمد الأمير

قال مساعد المدير العام للاتصالات الخارجية في بنك الخليج، أحمد الأمير: «سعدنا جدا بالنجاح الكبير الذي حققه» ماراثون بنك الخليج 642 «هذا العام، وبمشاركة أكثر من 9300 من أكثر من 100 جنسية مختلفة، منهم أكثر من 2200 شخص من خارج الكويت، خصوصا أن من بينهم رياضيين وعدائين محترفين زاروا الكويت خصوصا للمشاركة في هذا السباق الحاصل على تصنيف أبوت دبليو ام ام AbbottWMM العالمي».

وأضاف الأمير: «نفخر بالنجاح المتزايد للماراثون عاما بعد عام، ونشكر جميع من شارك في جعل هذا اليوم مناسبة رياضية واجتماعية لا تنسى، ونخص بالشكر وزارتي الداخلية والصحة، وبلدية الكويت، وهيئة الرياضة، وجميع المتطوعين». واوضح أن «ماراثون بنك الخليج 642» مبادرة فريدة وفعالية خاصة جدا بالنسبة لبنك الخليج، حيث يعكس التزامنا باستراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي نتبناها كجزء من التزامنا الأكبر نحو وطننا الحبيب، الكويت».