أخبار عربية

لماذا يدافع ملايين بينهم كيم كارداشيان وريانا عن سجين ينتظر الإعدام؟

[ad_1]

رودني ريد

مصدر الصورة
AFP Photo/Texas Department of Criminal Justice

Image caption

قضى ريد 21 عاما مسجونا خلال مسار القضية.

أوقفت محكمة في ولاية تكساس تنفيذ حكم الإعدام، بحق “رودني ريد” المدان بتهمة القتل، في قضية حظيت باهتمام كبير لدى الرأي العام في الولايات المتحدة.

وقضى ريد 21 عاما مسجونا خلال مسار القضية، عقب ارتكابه جريمة قتل عام 1996، وكان من المقرر أن يعدم عن طريق الحقنة القاتلة في 20 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ووقّع أكثر من 2.9 مليون شخص على عريضة عبر الإنترنت تحث على العفو عنه. ومن بين من أعلنوا عن دعمهم له الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية كيم كارداشيان، والمغنية ريانا وعارضة الأزياء جيجي حديد.

ويقول ريد إنه بريء، ويقول محاموه إن هناك أدلة جديدة تثبت ذلك.

وأدين ريد بقتل الشابة “ستيسي ستايتس” التي كانت حينها في 19 من عمرها، والتي عثر عليه مخنوقة عقب تخلفها عن الذهاب إلى عملها.

وأوقفت محكمة الاستئناف الجنائية في تكساس إعدام ريد، الذي كان مقررا بعد أيام.

وقد جاء هذا القرار بعد فترة وجيزة، من توصية مجلس تكساس للعفو وإطلاق السراح المشروط بتأجيل تنفيذ الحكم لمدة 120 يوما .

لكن المجلس رفض طلبا من ريد بتخفيف عقوبته إلى السجن المؤبد.

ورحبت منظمة “إنوسنس بروجكت” وهي منظمة تعمل في القضية بحكم محكمة الاستئناف.

ماذا حدث للضحية ستيسي ستايتس؟

كان من المقرر أن تذهب الفتاة، إلى عملها في وقت مبكر من صباح 23 أبريل/ نيسان.

لكنها لم تصل إلى متجر البقالة في منطقة باستروب، بالقرب من مدينة أوستن.

وفي غضون ساعات قليلة، تم العثور على الشاحنة التي كانت تقودها مهجورة.

وبحلول وقت ما بعد الظهيرة في ذلك اليوم، تم العثور على جثتها، لقد تم خنقها بحزامها الشخصي.

عثر المحققون على كمية صغيرة جدا من خلايا الحيوانات المنوية – ثلاث في المجموع – في مهبلها.

ويرجع ذلك السائل المنوي إلى شاب أسود، هو رودني ريد.

كان لدى الشرطة الحمض النووي الخاص به في سجل، لأنه تم التحقيق معه في قضية اعتداء جنسي أخرى، لكنه لم يدن فيها.

وزعم ريد أنه كان على علاقة سرية مع ستيسي.

ما الدليل؟

لم تختبر أداة الجريمة أبدا لمعرفة الحمض النووي، كما لم يتم العثور على بصمات ريد على الشاحنة، التي كان تقودها ستيسي.

لقد استندت القضية ضده أساسا على السائل المنوي الخاص به.

وقال ريد إنه كان يمارس الجنس بالتراضي مع ستيسي، في اليوم السابق لمقتلها.

لكن الشهود الخبراء في المحاكمة قالوا إن ذلك قد لا يكون صحيحا.

لقد رأوا أن الحيوانات المنوية لا يمكن أن تبقى على قيد الحياة في جسم ستيسي، لهذه الفترة الطويلة.

وبدلا من ذلك، اعتقدوا أنها تعرضت حتما للاغتصاب قبل وقت قصير من مقتلها.

وكان هذا كافيا لهيئة محلفين، الذين كانوا جميعهم من البيض، لإدانة ريد.

ويكافح محامو ريد لتغيير ذلك الحكم، وقدموا أدلة جديدة.

وتركز الأدلة جزئيا على مزاعم شهود الطب الشرعي في المحاكمة الأصلية، بأن الحيوانات المنوية لا يمكن أن تعيش لأكثر من يوم بعد ممارسة الجنس.

وأصدر أحد هؤلاء الخبراء الطبيين، الدكتور روبرتو باياردو، بيانا تحت القسم يوضح فيه أنه يدرك الآن أن الحيوانات المنوية يمكن أن تظل سليمة، لعدة أيام بعد الوفاة.

ومن ثم يقول إنه لا يوجد دليل، على أن ستيسي ورودني ريد كان بينهما أي شيء أكثر من ممارسة الجنس بالتراضي.

اعتراف في زنزانة السجن؟

كانت ستيسي مخطوبة، ومن المقرر أن تتزوج من شرطي سابق أبيض يدعى جيمي فينيل.

لكن الآن تقدم الشهود بتصريحات حول علاقة الثنائي.

تتحدث إحدى النساء عنه قائلة إنه إذا خدعته رفيقته فسوف يخنقها.

مصدر الصورة
CBS Austin

Image caption

جيمي فينيل

ويتذكر مندوب مبيعات للتأمين أن جيمي فينيل هدد بقتل ستيسي، إذا اكتشف أنها “تخونه”.

شهادة أخرى جاءت من شرطي سابق.

يقول إنه يتذكر جيمي فينيل وهو ينظر إلى جثة ستيسي في جنازتها، ويقول شيئا ما عن أنها حصلت على ما تستحقه.

وقضى جيمي فينيل سنوات في السجن، بتهمة الاختطاف والاعتداء الجنسي على امرأة أخرى. وتم إطلاق سراحه في عام 2018.

ومن ضمن الشهود الجدد رجل كان في السجن برفقة فينيل.

كان “آرثر سنو” زعيم عصابة تؤمن بتفوق الجنس الأبيض. ويقول إن جيمي فينيل أخبره أن خطيبته كانت تخونه.

وفي شهادة تحت القسم قال: “قرب نهاية المحادثة، قال جيمي بثقة: كان علي أن أقتل خطيبتي الحبيبة إلى قلبي”.

ماذا يقول جيمي فينيل؟

يقول محاميه، بوب فيليبس، إنه “ليس هناك أي مصداقية” في هذا الادعاء.

وأضاف، في تصريح لقناة سي بي إس، أن آرثر سنو مجرم محترف “يحاول إنقاذ نفسه”.

كما يصف الشهود الجدد الآخرين بـ “المثيرين للضحك” و،يتساءل لماذا انتظروا كل هذه الفترة الطويلة للتقدم بشهاداتهم.

ويؤكد فيليبس أن العلاقة الجنسية المزعومة بين رودني ريد وستيسي أمر “غير صحيح على الإطلاق”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى