أخبار عاجلة

الحربي: صورت إعلان فرنسا بـ«شق الأنفس».. وتاريخي لا يسمح لي بالترويج للمطاعم!

[ad_1]

  • صورت إعلان فرنسا بـ«شق الأنفس».. وتاريخي لا يسمح لي بالترويج للمطاعم!
  • تلفزيون الكويت له رأي في عدم عرض «مساحات خالية».. وأتحفظ على القنوات المشفرة
  • انتهيت من تصوير «والدي العزيز».. والإعلامية ليلى رستم احتضنتني
  • حالفني الحظ بالوقوف أمام أمينة رزق.. وحسن حسني وعبدالله غيث تركا بصمة في حياتي

دعاء خطاب – [email protected]

عبّر الفنان القدير إبراهيم الحربي عن سعادته للالتقاء برفيقة دربه الفنانة سعاد عبدالله من جديد في مسلسل «جنة هلي» المقرر عرضه رمضان المقبل، بعد الثنائية الناجحة التي جمعتهما في «طيور على الماء»، كما أعلن عن انتهاء تصوير مسلسل «والدي العزيز» مع الفنانة مرام البلوشي وإخراج علي العلي.

وتطرق الحربي في لقائه مع «الأنباء» إلى الأزمة المتعلقة بتصويره بعض الأعمال التي لم تعرض حتى الآن، متسائلا عن السبب؟ وفتح صندوق ذكرياته في حوار صريح تحدث خلاله عن انطلاقته التي وصفها بالصعود نحو القمة، وعلاقاته بفناني الزمن الجميل، وأسرار يكشفها لأول مرة جمعته بهم، كما كشف عن توجيهات غيرت كثيرا بداخله من الراحل العظيم توفيق الدقن والإعلامية ليلى رستم، وتحدث عن أعمال جمعته بهدى سلطان وأمينة رزق وعبدالله غيث، فإلى تفاصيل الحوار:

ماذا عن جديدك في الفترة المقبلة؟

انتهينا من تصوير مسلسل «والدي العزيز» بمشاركة نخبة من الفنانين منهم مرام البلوشي ومحمد صفر وروان مهدي وغيرهم، وتصدى لإخراج العمل المخرج علي العلي الذي لم تسنح لي فرصة التعاون معه من قبل، ونعكف حاليا على تصوير عمل جديد مع القديرة رفيقة الدرب سعاد عبدالله بعنوان «جنة هلي» والذي يتصدى لإخراجه منير الزعبي بعد الثنائية الرائعة التي شكلناها في «طيور على الماء»، ومن المقرر عرض المسلسل في رمضان 2020، وأصف دوري في هذا العمل بأنه عودة إلى زمن الفن الجميل، برفقة الزميلة سعاد عبدالله، والتي كانت من أفضل الأوقات في حياتي، ولا أفضل الإفصاح عن التفاصيل كي لا أحرق على المشاهد متعة المتابعة.

أعمال مؤجلة

صورت عددا من الأعمال هذا العام ولم تعرض ما السبب؟

نعم هذا صحيح، قمت في الفترة الأخيرة بتصوير عملين متتاليين أحدهما كان يحمل اسم «مساحات خالية» مع زميلتي زهرة الخرجي، وهذا لم يتم عرضه حتى الآن، وأعتقد هنا أن تلفزيون الكويت له رؤية في ذلك الأمر، لعدم عرضه حتى الآن، أما العمل الثاني فكان من إنتاج «mbc»، وعلمت مؤخرا انه عرض على إحدى قنواتها المشفرة، ولي هنا وقفة فيما يتعلق بـ«القنوات المشفرة» فأنا لا أفضلها كثيرا، نظرا لكون عرضها محدودا، ومتابعوها محدودين أيضا، أما القنوات العامة الأخرى التي يستطيع أي شخص متابعتها تكون مشاهدتها أكبر وأوسع انتشارا.

لماذا قررت الابتعاد عن الإنتاج؟

هناك فكرة جديدة أعمل عليها الآن لمسلسل كبير بإنتاج مشترك ضخم سيتم تصويره في أوروبا، سأفصح عنها في وقتها، بالنسبة لي أن تكون موجودا في عالم التمثيل أفضل من الإنتاج، نظرا لأنه يأخذ الكثير من الوقت، من حيث التجهيزات والتصوير، فضلا عن مشاكل التوزيع، وغيرها من الترتيبات التي تستنزف الوقت والمجهود، وكل هذه الأمور تستغرق أياما وشهورا، وهذه فترة كبيرة بالنسبة لي، ويمكن لي خلالها المشاركة في عمل أو اثنين كممثل، كما أن عملية الإنتاج أصبحت «متعبة وشاقة» بخلاف ما كانت عليه في السابق من حيث «المرونة والسلاسة»، فالآن المواضيع كلها اختلفت، خاصة مع ظهور جيل لم يفهم بعد معنى «الالتزام»، حيث يقوم فنانو هذا الجيل بالارتباط بأكثر من عمل فضلا عن تصوير الإعلانات.

حب الظهور

ما رأيك في ترويج الفنانين للإعلانات الدعائية؟

لا أحب كثيرا الفنانين الذين يتهافتون أو يقبلون على تصوير الإعلانات بكثرة، إلا أن بعضهم لديه مبرراته في ذلك، فالبعض في حاجة إلى المادة، والبعض الآخر يرغب في الظهور وبكثرة والانتشار وغيرها من الأسباب، أما انا فطوال حياتي المهنية لم أصور الا إعلانا وحيدا لأحد البنوك، وصورته بـ«شق الأنفس» ووضعت شروطا تعجيزية، وذهبنا آنذاك إلى فرنسا حتى نقوم بتصوير ما يقرب من الـ30 ثانية، وأرى أنه لا يصح أبدا أن أقوم بتصوير إعلان وأطل على المشاهدين وأنا أسوق لمطعم أو «حلويات» أو «عطور»، وما إلى ذلك.

كيف تصف علاقتك بـ«السوشيال ميديا»؟

لا أتفاعل كثيرا مع جمهور «السوشيال ميديا» ومواقع التواصل الاجتماعي، وأشعر دائما أنها ليست بالشيء المهم بالنسبة لي لكي استقطع من وقتي من أجلها، من الممكن فقط أن أطلع من خلالها على بعض الأخبار والأحداث، أما غير ذلك لا اهتم، فهي شيء جديد بالنسبة لي، وعالم ثان مختلف، وفي الأخير الجمهور يحب أن يتابع الفنان ولكن الأهم بالنسبة له أن يرى عمل ذلك الفنان وليس أخبار فقط، وفي اعتقادي ان ظهور الفنان الصحيح يكون من خلال الصحف والتلفزيون، وفي نظري «السوشيال ميديا» مملة ولا تستهويني.

لماذا انت مقل في ظهورك الإعلامي والصحافي؟

– أنا مؤمن بمقولة قالها الفنان الراحل محمود مرسي، وهي: «إذا معنديش حاجة تفيد الناس مالوش لازمة إني أطلع»، فتعلمت منذ ذلك الوقت ألا أظهر على الجمهور إلا اذا كان لدي جديد.

الجمهور لا يعلم أن الراحلة هدى سلطان كانت «أمي».. وتوجيهات توفيق الدقن غيرتني!

استذكر الفنان إبراهيم الحربي خلال حديثه مع «الانباء» مواقف جمعته في بداياته بجبابرة وعظماء زمن الفن الجميل، وقال: أتذكر عندما كنت أدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، ولحسن حظي آنذاك كانت إحدى الشركات من خارج الكويت تنفذ عملا بعنوان «بين الحقيقة والخيال»، وكانت تبحث عن «فتى» تجد فيه الوسامة، ورشحوني لهذا العمل، لم يكن لدي وقتها رصيد كاف من الأعمال، وكانت الإعلامية الراحلة ليلى رستم، مذيعة البرنامج وهي قامة كبيرة، احتضنتني في بداياتي ووجهتني في كثير من الأمور، وكانت محطة مهمة في حياتي.

وواصل قائلا: بعدها بنحو عامين شاركت في أحد الأعمال بسلطنة عمان بعنوان «السندباد»، والتقيت لأول مرة الفنان القدير حسن حسني، الذي تربطني به صداقة حتى الآن، وجسدت في هذا العمل دور «السندباد»، إلا أن النجوم والأسماء التي ضمها العمل أشعرتني بالرهبة، فقد كانوا من فطاحل الفن وتاريخ السينما في مصر، وأذكر في أول يوم لي عند دخولي الفندق فوجئت بالفنان القدير الراحل عبدالله غيث يقف أمامي والفنانة الراحلة أمينة رزق والعملاق الراحل توفيق الدقن، هذه الشخصية المخيفة المرعبة، وأيضا يوسف شعبان وليلى طاهر، فأثار تفاجئي بهذه الأسماء الكبيرة الخيفة في قلبي، ورأيت أنه من الصعب جدا الوقوف والتمثيل أمامهم، وبالفعل أبلغت مخرج العمل آنذاك بموقفي وخوفي من الوقوف أمام مثل هذه الأسماء الكبيرة في عالم الفن، ولكن سريعا ما تبدل الأمر، حيث قاموا بدعمي ومساندتي، فتلقيت من حسن حسني وعبدالله غيث، الكوميديا، إلا أن الفنان توفيق الدقن كانت توجيهاته لي مختلفة وثاقبة، وتعلمت منه الكثير من الأشياء التي كان لي الشرف تعلمها من مثل هذه الشخصية العملاقة في عالم الفن والتمثيل.

واسترسل الحربي: سبق «السندباد» عمل آخر مع مؤسسة البرامج، ومن بين الفنانين الذين شاركوا فيه فنان مميز هو الفنان صلاح ذو الفقار، الذي التقيته لأول مرة في قطر، وأنا مؤمن بأن التمثيل في مصر يعني أن «تكون أو لا تكون»، وأتذكر هنا أنه كانت لي تجربة قمت بها في دور البطولة مع العظيمة هدى سلطان باللهجة الصعيدية، وكنت أؤدي دور الأبن، وكانت هي «الأم»، وترائى للمخرج حينها اني استطيع تجسيد دور الأب ايضا وكان معنا الفنان شريف منير.

وأضاف: في هذه الفترة عرض علي أشرف الشريف، نجل وزير الإعلام المصري الأسبق صفوت الشريف، عدة أعمال وشاركت بأحدها، وبعدها أبلغني بأنه يرغب في الاتفاق معي على أفلام ومسلسلات، لكنني رفضت نظرا لارتباطي وقتها بعمل آخر لأسامة أنور عكاشة وهو «النوه»، إلا أننا اختلفنا في ذلك التوقيت، واضطررت إلى الرجوع للكويت نظرا لكثرة ارتباطاتي.

واختتم الحربي حديثه عن ذكرياته وبداياته اللافتة مع نجوم عظماء وفنانين لن تنساهم ذاكرة الدراما والسينما المصرية والعربية، قائلا: عرض علي العمل في مسلسل بمصر مؤخرا من بطولة الفنان خالد النبوي ولكنني رفضت المشاركة خوفا من عدم نجاح التجربة بـ«اللهجة المصرية»، نظرا لآن الآن غير ذي قبل، ففي السابق لم يكن هناك كل هذا الترقب والمراقبة من وسائل الإعلام، و«السوشيال ميديا» وغيرها من الوسائل.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى