أخبار عاجلة

البندقية خراب كارثي بـ المدينة العائمة



البندقية، أشهر الوجهات السياحية في إيطاليا والعالم، تعرف بالمدينة العائمة فالمياه تحيط بها من كل الجوانب.

مدينة لم تعد عائمة، بعد أن أغرقتها مياه الفيضانات، عقب أمطار غزيرة ضربت إيطاليا، حيث بلغت درجة ارتفاع منسوب المياه 187 سنتيمترا، وغمرت أكثر من 85 بالمائة من المدينة، تسببت في مقتل شخصين على الأقل كحصيلة أولية.

تُعَد هذه الفيضانات “تاريخية” فهي ثاني أعنف كارثة طبيعية تنكُبُ المدينة، بعد فيضانات عام 1966، والتي بلغ ارتفاع منسوب المياه فيها 198 سنتيمترا.

جرح سيترك آثارا لن تمحى
بهذه الكلمات وصف عمدة المدينة لويجي برونيارو كارثة البندقية، في تدوينة على تويتر.

وقال لويجي أيضا، ” إن الوضع مأساوي، يجب على الحكومة مساعدتنا، التكلفة ستكون باهضة، هذه نتيجة التغير المناخي”.

غمرت المياه ساحة سان ماركو الشهيرة وواجهة المدينة السياحة، ووصل ارتفاع المياه إلى أكثر من متر، كما اجتاحت سيول المياه، كاتدرائية سان ماركو، التي شيدت عام 828، وأعيد بناؤها بعد حريق في عام 1063، وهي سادس مرة في 1200 عام تتعرض فيها هذه الكاتدرائية لكارثة طبيعية بهذا الحجم.

وأربع من المرات الست التي غمرت فيها المياه الكاتدرائية وقعت في آخر 20 عاماً، وكان أحدثها في أكتوبر 2018.

وكتب لويجي عمدة المدينة على تويتر، ” البندقية تجثو على ركبتيها، لقد تعرضت كاتدرائية سان ماركو لأضرار جسيمة، سنقدم الدعم اللازم يجب أن نتغلب على هذه الأيام الصعبة”.

منذ عام 2003، تم بعث مشروع ضخم للبنية التحتية لحماية المدينة، لكنه تعرض للفشل، بسبب تجاوز التكاليف وفضائح الفساد والتأخير في إنهاء الأشغال. وتنص الخطة على بناء 78 بوابة عائمة لحماية بحيرة البندقية أثناء المد البحري العالي، أو ارتفاع منسوب المياه عند الأمطار.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى