وليد جنبلاط اتخذت القرار بالانضمام رسميا إلى الحراك الشعبي في ..
[ad_1]
أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الثلاثاء، اتخاذه القرار بالانضمام رسميا إلى الحراك الشعبي في لبنان.
وأضاف جنبلاط قائلاً: “إذا فقدنا الأمل في الدولة سندخل في الفوضى”.
كلام جنبلاط جاء بعد الإعلان عن وفاة علاء أبو فخر أمين سر وكالة داخلية الشويفات في الحزب التقدمي الاشتراكي إثر إطلاق النار عليه تحت جسر خلدة، حيث توجه جنبلاط إلى المستشفى التي نقلت إليها جثة الشاب.
وقال: “لا ملجأ لنا برغم ما جرى هذه الليلة إلا الدولة”، مضيفا: “تواصلت مع قائد الجيش ورئيس الأركان وسيتم إجراء تحقيق في الحادث”.
وأوضح جنبلاط: “بالرغم من كل شيء صوت العقل سيتحكّم”.
قتيل في خلدة وجنبلاط يعزي
يذكر أن جنبلاط كان قد طالب بعد تقديم واجب العزاء لعائلة القتيل علاء أبو فخر، الذي قضى مساء الثلاثاء، إثر إطلاق النار عليه في خلدة، إلى ضرورة الهدوء وعدم الإنجرار مع ردّات الفعل.
في التفاصيل، أفادت وسائل إعلام لبنانية بمقتل شاب عند مثلت خلدة بإطلاق نار، حيث تناقل ناشطو مواقع التواصل فيديو لرجل ملقى على الأرض ومضرّجاً بالدماء وسط حالة من الرعب، ويعتقد أن القتيل عضو في بلديّة الشويفات.
بدورها، أكدت معلومات أن القتيل هو عضو ببلدية الشويفات اسمه علاء أبو فخر، وهو من أنصار الحزب التقدمي الاشتركي، وكان مع زوجته وطفليه بين من أغلقوا الطريق في خلدة، فأراد مرافق لعقيد في مخابرات الجيش أن يمر بسيارته على الطريق، فمنعه، عندها أطلق عليه النار.
إلا أن الجيش اللبناني سارع وأصدر بيانا أوضح فيه ما حدث، وقال: “أثناء مرور آلية عسكرية تابعة للجيش في محلة خلدة، صادفت مجموعة من المتظاهرين تقوم بقطع الطريق فحصل تلاسن وتدافع مع العسكريين مما اضطر أحد العناصر إلى إطلاق النار لتفريقهم ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص. وقد باشرت قيادة الجيش تحقيقاً بالموضوع بعد توقيف العسكري مطلق النار بإشارة القضاء المختص”.
إلى ذلك أشار مندوب “الوكالة الوطنية للإعلام” إلى وقوع توتر كبير على جسر خلدة، رافقه قطع الطريق كاملا على المثلث وكل المعابر في المنطقة في كل الاتجاهات.
[ad_2]
Source link