مظاهرات العراق: الأمم المتحدة تطالب بوقف العنف وواشنطن تدعو لانتخابات مبكرة
[ad_1]
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق إن المرجع الشيعي السيد علي السيستاني، يساند تنفيذ إصلاحات جدية خلال فترة زمنية معقولة.
وأضافت جنين هينيس بلاسخارت في مؤتمر صحفي عقب لقائها السيستاني في مدينة النجف “لا يمكن أن يعود المحتجون السلميون إلى بيوتهم دون نتائج ملموسة”.
وأشارت إلى أن السيستاني عبر أيضا عن قلقه من افتقار النخبة السياسية للجدية الكافية بشأن تنفيذ الإصلاحات.
وانضمت الولايات المتحدة إلى بعثة الأمم المتحدة في دعوة العراق إلى إنهاء العنف الذي قتل بسببه أكثر من 300 شخص، منذ اندلاع الاحتجاجات في أول أكتوبر/تشرين الأول.
وناشد البيت الأبيض السلطات العراقية بسرعة تنفيذ الإصلاحات الخاصة بقانون الانتخابات من أجل إنهاء المظاهرات المناهضة للحكومة.
وجاء بيان الولايات المتحدة بعد ساعات من دعوة مبعوثة الأمم المتحدة العراق إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، كجزء من خريطة طريق لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وطالبت الأمم المتحدة أيضا بإطلاق سراح المتظاهرين السلميين الذين احتجزوا، ومحاكمة المسؤولين عن الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة المحتجين.
في غضون ذلك، أفاد شهود عيان في العاصمة العراقية، بأن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين وسط بغداد”.
وقال متظاهرون في بغداد لبي بي سي، إن “القوات الأمنية تحاول تفريق المتظاهرين القريبين منهم في ساحة الخلاني وسط بغداد”.
وأضافوا أن “عمليات كر وفر تجري الآن ما بين المتظاهرين والقوات الامنية”.
ما الذي قاله السيستاني؟
قالت بلاسخارات إن “المرجعية الدينية قلقة من عدم جدية القوى السياسية في العراق، والرئاسات الثلاث، في التعاطي مع الوضع الراهن، وإن على تلك القوى سلوك طريق آخر إن لم تكن قادرة على ذلك ولاتريد إجراء اصلاحات”.
وأضافت أن “المرجعية أكدت على أن المتظاهرين لن يعودوا إلى بيوتهم بدون إجراء إصلاحات”.
وبينت أن “المرجعية شددت على ضرورة عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، ومحاسبة أولئك الذين يلجأون إليه من الجانبين، ووقف الاعتقالات فورا، وإجراء إصلاحات حقيقية ضمن مدة زمنية معقولة”.
كما أكدت بلاسخارت أن “المرجعية رحبت بالمقترحات التي قدمتها البعثة الأممية أمس الأحد”.
وكانت البعثة الدولية في العراق قدمت مقترحات إلى الحكومة العراقية الأحد تطالب فيها بـ”ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس مع المحتجين، وعدم استخدام الذخيرة الحية ضدهم، وإجراء تحقيق حول حالات الاختطاف التي تعرض لها عدد من الناشطين والمحتجين”.
قانون جديد للانتخابات
وأفادت تقارير بأن السلطات العراقية انتهت من صياغة قانون جديد للانتخابات، بعد وعد الرئيس العراقي، برهم صالح، بصياغة قانون “عادل” ينأى عن “التسييس والانتماءات الحزبية”.
ونقل موقع قناة السومرية عن مصدر في الرئاسة قوله إن القانون الجديد سوف يقلص عدد أعضاء البرلمان، الذي يبلغ حاليا 329 عضوا، بنسبة 30 في المئة،
وأفاد المصدر أيضا بتخفيض سن المرشحين لعضوية البرلمان ليكون 25 عاما.
وتفيد تقارير بأن الرئاسة العراقية، وفريق من الخبراء العراقيين، وممثلين للأمم المتحدة، شاركوا في صياغة مسودة القانون.
وينص القانون الجديد على أن يكون اختيار أعضاء اللجنة العليا للانتخابات من بين القضاة، بدلا من الأحزاب.
[ad_2]
Source link