أخبار عربية

اغتيال بهاء أبو العطا: تصعيد على الحدود بين إسرائيل وغزة عقب مقتل القيادي في حركة الجهاد

[ad_1]

سديروت

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

سيارة تحترق في مدينة سديروت جراء الصورايخ التي أطلقت من غزة

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من تصاعد التوتر مع الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، عقب مقتل القائد البارز في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا.

وقتل أبو العطا، قائد سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، مع زوجته الثلاثاء، في قصف جوي اسرائيلي على منزله شرق غزة.

وقالت إسرائيل إنه كان مسؤولا عن مئات الهجمات على أراضيها، ووصفته بأنه كانت “قنبلة موقوتة”.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة القتلى اليوم الثلاثاء إلى 7 أشخاص، بالإضافة إلى 30 جريحا.

وأُطلقت عشرات الصواريخ من غزة على أهداف داخل اسرائيل، وأعلن مصدر مقرب من سرايا القدس عن قصف جنوب تل أبيب.

وأصيب 17 إسرائيليًا بجروح طفيفة جراء الهجمات الصاروخية على مناطق الجنوب، وفقًا لمركز برزيلاي الطبي في مدينة عسقلان.

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية عددا من مواقع حركة الجهاد الإسلامي العسكرية شمال وجنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى مقر جهاز الأمن الداخلي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

وصف رئيس الوزرار الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بهاء أبو العطا بـ”القنبلة الموقوتة”

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق الصواريخ على السكان والمدنيين. وقال إنها “غير مقبولة على الإطلاق”، وأكد دعمه لجهود الوساطة المصرية في “خفض التصعيد بشكل سريع وكامل”.”

وفي اتصال مع بي بي سي، أكد مصعب البريم، المتحدث باسم سرايا القدس، أنه “لا مجال للحديث عن أية وساطات حاليا لتهدئة التصعيد مع إسرائيل”، قائلا إن الأولوية حاليا هي الرد على اغتيال أبو العطا.

وأشار البريم إلى أن سرايا القدس ترد على اغتيال أبو العطا بالتنسيق الكامل مع كافة الفصائل بما فيها حركة حماس.

وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن “إسرائيل لا تريد التصعيد لكنها ستفعل كل ما يلزم لحماية أمنها وأمن مواطنيها”.

وأشار إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في تصريح صحفي إلى أن “الجرائم” الإسرائيلية تأتي في الوقت الذي اقتربت فيه قوى وفصائل الشعب من إعادة ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة وحدته الوطنية.

وقال “يحاول قادة الاحتلال خلط الأوراق في محاولة يائسة لقطع الطريق على استعادة وحدتنا الوطنية خاصة في ظل الأجواء الإيجابية التي سادت ساحتنا الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى