أخبار عاجلة

الدراجات النارية الكهربائية

وجد سكان العاصمة الكوبية المزدحمة حلا لمشكلة نقص الوقود جراء العقوبات الأميركية، يتمثل بالدراجات الكهربائية التي لا تحتاج إلى محروقات.

لطالما اشتهرت كوبا بالسيارات الأميركية الكلاسيكية التي يحتفظ بها الكوبيون بعد عقود من التوقف عن صناعتها. لكن النقل الحضري في الجزيرة الشيوعية يتطور.

وتنتشر الدراجات الكهربائية على طرق هافانا، فيما يطلق سائقوها العنان لأبواقها أو للموسيقى.

وتكلّف الدراجة الكهربائية الصينية الصنع 1800 إلى و2300 دولار في كوبا فيما قد تكلف الدراجة النارية التي تعمل بالبنزين في الجزيرة ستة أضعاف ذلك المبلغ.

ومأعطيت التراخيص للمرة الأولى باستيراد الدراجات الكهربائية التي تصل سرعتها القصوى إلى 50 كيلومترا في الساعة، في العام 2013.

ومنذ ذلك الحين، تضاعفت أعدادها على الطرق وأصبحت ناجحة جدا ورائجة في ظل النقص في الوقود جراء العقوبات الأميركية التي تكبح واردات النفط.

وتعاني كوبا من أزمة وقود منذ سبتمبر بعدما فرضت واشنطن قيودا على شحنات الوقود من فنزويلا الحليف الأكبر للجزيرة الشيوعية.

وأصابت هذه الأزمة وسائل النقل العام في الصميم، ما دفع الرئيس ميغيل دياز كانيل إلى الطلب من السائقين نقل الركاب بشكل تطوعي.

وقبل أستجاب أصحاب الدراجات الكهربائية لطلب الرئيس.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى