أخبار عاجلة

العلاقات العامة في الكويت بين الترحيب والتهميش

[ad_1]


إن العلاقات العامة بصورة عامة في الكويت وفي القطاع العام والخاص بصورة خاصة نجدها مع الأسف الشديد بين الترحيب الذين يرحبون بها ويعرفون معانيها الصحيحة وبين التهميش .
ومازالت مهنة مهملة وشبه منسية تعاني من سوء الفهم وسوء التقدير من بعض كبار المسؤولين والإداريين لا يعرفون أو يعرفون ولكنهم يتجاهلونها رغم وجود جمعية العلاقات العامة الكويتية ومعاهد وجامعات تدرس فيها مادة العلاقات العامة .
إننا هنا نتطرق بالطرح عن العلاقات العامة في الكويت بين الترحيب والتهميش.
ونظراً لأن مساحة الموضوع لا تسمح بالحديث بالتفصيل عن الترحيب والتهميش للعلاقات العامة في الكويت فإننا سنتطرق عن الترحيب في العلاقات العامة في مقالنا الحالي على أن نواصل الحديث عن تهميش العلاقات العامة في مقال لاحق.
الترحيب بالعلاقات العامة:
أولاً – ترحيب صاحب السمو أمير البلاد بالعلاقات العامة :
إن العلاقات العامة لاقت الترحيب والتشجيع والاهتمام والمساندة مادياً ومعنوياً من القيادة العليا في البلاد من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه بالمساندة للعلاقات العامة .
ونخص بالذكر جمعية العلاقات العامة الكويتية بترحيب سموه برعايته الكريمة لمؤتمر “الإعلام الاقتصادي” الذي أقامته الجمعية تحت شعار “دعم الكويت كمركز مالي واقتصادي وتجاري وإقليمي وعالمي” وذلك في الفترة من 13 – 14 ديسمبر عام 2010 .
وجاء الترحيب أيضاً بالعلاقات العامة من صاحب السمو برعاية سموه حفظه الله ورعاه بجائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء التي تطلقها جمعية العلاقات العامة الكويتية والتي تلقى الترحيب والاهتمام من سموه حفظه الله ورعاه فهذه الجائزة التي تعتبر نموذجاً للعمل المجتمعي الواعي والتي يقام على هامشها معرض جائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء .
ثانياً – ترحيب سمو رئيس مجلس الوزراء السابق :
وجاء الترحيب بالعلاقات العامة من الحكومة الكويتية من خلال جمعية العلاقات العامة الكويتية من سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء السابق برعاية سموه لمؤتمر تحت شعار (دور العلاقات العامة والإعلام في دعم الكويت كمركز مالي واقتصادي) الذي أقامته جمعية العلاقات العامة الكويتية في الفترة من 12 – 13 أبريل 2009 .
ثالثاً – الترحيب من مجموعة البنك الدولي :
وجاء الترحيب للعلاقات العامة من خلال جمعية العلاقات العامة الكويتية من مجموعة البنك الدولي في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة وذلك بالمشاركة في مؤتمر الإعلام الاقتصادي الذي أقامته جمعية العلاقات العامة الكويتية والذي كان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه في الفترة من 13 – 14 ديسمبر 2010 .
وكانت هذه المشاركة اعتراف ضمني من مجموعة البنك الدولي في واشنطن بالعلاقات العامة وأهميتها بصورة عامة وبجمعية العلاقات العامة الكويتية بصورة خاصة .
رابعاً – الترحيب بالاعلام الكويتي :
وجاء الترحيب بالعلاقات العامة من الإعلام الكويتي الشامخ المقروء والمسموع والمرئي ووكالة الأنباء الكويتية “كونا” وإذاعة وتلفزيون الكويت والفضائيات الكويتية من خلال تغطية أنشطة العلاقات العامة على مستوى دولة الكويت وذلك بإجراء المقابلات مع ممارسي العلاقات العامة للتحدث عن أهمية العلاقات العامة في المجتمع ونقل الصورة الحقيقية للعلاقات العامة في القطاعين العام والخاص وإبراز نشاطات العلاقات العامة في تلك الجهات .
وكما أن هناك الترحيب بالعلاقات العامة من جامعة الكويت وترحيب من النادي العلمي الكويتي وترحيب من جمعية العلاقات العامة البحرينية في مملكة البحرين الشقيقة وترحيب من جمعية العلاقات العامة العربية في جمهورية مصر العربية الشقيقة وترحيب من جمعية العلاقات العامة الدولية .
والترحيب من جهات أخرى مختلفة لا تسمح مساحة الموضوع بذكرها بالتفصيل وسنحاول في مقالاتنا اللاحقة ذكرها بالتفصيل.
قبل الختام :
هذا بالنسبة للترحيب بالعلاقات العامة في الكويت ذكرنا مبادراتها .
ونتوجه بخالص شكرنا لكل من رحب بالعلاقات العامة في الكويت وعلى رأسهم صاحب السمو أمير البلاد وسمو رئيس مجلس الوزراء السابق ومجموعة البنك الدولي والإعلام الكويتي وجامعة الكويت والنادي العلمي الكويتي وجمعية العلاقات العامة البحرينية وجمعية العلاقات العامة العربية وجمعية العلاقات العامة الدولية .
وذلك بالوقوف مع العلاقات العامة في الكويت كمهنة مهمة من المهن الهامة .
وأما تهميش العلاقات العامة في الكويت فسوف نواصل الحديث عنها بالتطرق لها والتي لمسناها كتهميش العلاقات العامة في الكويت بصورة عامة وجمعية العلاقات العامة الكويتية بصورة خاصة ليكتمل الحديث عن العلاقات العامة في الكويت بين الترحيب والتهميش .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmai.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى