إيران تعلن إسقاط طائرة مسيرة “أجنبية” والبنتاغون ينفي أنها أمريكية

نفت وزارة الدفاع الأمريكية سقوط أي طائرة مسيرة تابعة لها، بعد أن أعلنت إيران أنها أسقطت طائرة مسيرة “أجنبية” اليوم الجمعة.

وقالت القيادة المركزية للقوات الأمريكية، في بيان نشرته اليوم الجمعة: “كل التقارير التي تزعم أن طائرة أمريكية مسيرة قد أسقطت، غير صحيحة”.

وتفحص إيران حاليا حطام طائرة أجنبية مسيرة تقول إنها أسقطتها بعد دخولها مجالها الجوي.

وكان الجيش الإيراني قد صرح بأنه أسقط اليوم الجمعة طائرة مسيرة لم يحدد هويتها، في منطقة ميناء ماشهر الواقع جنوب غربي البلاد على ساحل الخليج، حسب وكالة الأخبار الإيرانية (إيرنا).

ونقلت وكالة “إيرنا” أيضا عن غلام رضا شريعتي، حاكم إقليم خوزستان في جنوبي البلاد قوله: “الطائرة المسيرة التي أسقطت هي تابعة قطعا لبلد أجنبي. عثرنا على حطامها ويجري فحصه”.

ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا” أيضا تصريحا لقائد قوات الدفاع الجوي الإيرانية، علي رضا صباحي، قال فيه: “كان رد فعل حازم تجاه طائرة أجنبية مسيرة تحلق بشكل عدائي قبل أن تصل إلى مواقع حساسة في البلاد”.

وقالت قناة العالم الإيرانية الناطقة باللغة العربية: “سكان المدينة التي يوجد بها ميناء الإمام الخوميني سمعوا صوت إطلاق صاروخ صباح يوم الجمعة”.

ولم تعلق حكومة إسرائيل على التصريحات الإيرانية، وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي: “لا نعلق على تقارير الإعلام الأجنبي”.

• مضيق هرمز: طهران تنشر مقطعا مصورا تنفي به مزاعم إسقاط طائرة إيرانية مسيرة

وفي يونيو/حزيران الماضي، قالت إيران إنها أسقطت طائرة مراقبة مسيرة أميركية فوق الأراضي الإيرانية، وصرح الحرس الثوري الإيراني حينها أنها كانت تحلق جنوبي إيران، لكن واشنطن قالت إن الطائرة المسيرة سقطت فوق المياه الدولية في مضيق هرمز.

وساءت العلاقات الأمريكية الإيرانية منذ العام الماضي، بعد أن سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واشنطن من الاتفاقية النووية التي وقعتها القوى الكبرى مع إيران في عام 2015، وأعاد فرض عقوبات عليها.

واتهمت الولايات المتحدة إيران باستخدام طائرات من دون طيار في هجمات استهدفت منشأتين تابعتين لشركة أرامكو السعودية للنفط في سبتمبر /أيلول عام 2019.

وتقول إسرائيل إنها نفذت مئات الضربات الجوية في سوريا بعضها كان موجها ضد أهداف إيرانية لمنع تعزيز إيران وجودها هناك.

كما ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في شهر أغسطس /آب، إلى إمكانية مشاركة إسرائيل في هجمات على مواقع لمليشيات تابعة لإيران في العراق.