أخبار عاجلة

بالفيديو حية سامة مخيفة تطارد صيادا | جريدة الأنباء


لم يتخيل هذا الصياد الأسترالي يومًا أن يقف في مواجهة أخطر الحيات السامة على الأرض، وهي ترفع جسدها وتزحف وراءه فاتحةً فمَها ومبرزة أنيابها، بل وتنقضّ عليه في لحظات، محاولة قتله في مشهد مخيف.

وتحت عنوان “الهرب من الحية الأشد قتلًا في العالم”، قالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية: كشفت دراسات وأبحاث جامعة ملبورن أن الحية البنية الشرقية مسؤولة عن نصف اللدغات الخطرة في أستراليا، وعن 60 في المائة من حالات الموت بسبب لدغات الحيات؛ ولهذا قامت أسرة يوم السبت الماضي باستدعاء صياد ثعابين إلى منزلها بضاحية بيمباما في مدينة جولد كوست على ساحل ولاية كوينزلاند الأسترالية، من أجل اصطياد حية بنية من منزل العائلة.

وحسب الصحيفة: فعندما وصل الصياد توني هاريسون، 52 عامًا، إلى منزل الأسرة، لم يجد فقط ثاني أشد الحيات سمية على الأرض، بل وجد حية في حالة عداء وهياج شديدين، بسبب مطاردتها من قبل كلاب الأسرة.

ولم تكن مهمة هاريسون سهلة، لكنه تمكن في النهاية من الإمساك بها ووضعها في كيس، ثم ذهب بها إلى الغابة حيث أطلقها، وهنا وقع الحادث المخيف الذي التقطه هاريسون بالكاميرا.

ويُظهر الفيديو الحية البنية وهي ترفع نصف جسدها وتفتح فمها وتشهر أنيابها السامة، ثم تستند على نصف جسدها السفلي وتزحف نحو الصياد من أجل الانتقام منه وقتله، كانت الحية في حالة غضب وعدوانية شديدين، وكان صوت الزحف وصوت أوراق الشجر الجافة مخيفًا، كأنه فيلم رعب.

ويفسر هاريسون ذلك بأن الحية قبل وصوله تعرضت لمطاردة وهجمات من كلاب المنزل، ثم طاردها هو وتمكن من الإمساك بها ووضعها في الكيس، ولهذا ظهرت بحالة الغضب لحظة إطلاقها في الغابة، فظلّت تطارده وهو يبتعد عنها، خاصة في اللحظات التي كانت تنقضّ عليه محاولة لدغه.

وتنقل الصحيفة عن هاريسون: إن لدغة الحية البنية الشرقية تؤدي إلى الموت إذا لم يصل الشخص المصاب إلى المستشفى في الوقت المناسب.

 





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى