أخبار عربية

الحمض النووي يكشف لغز رفات جنرال نابليون المفضل في روسيا

[ad_1]

رفات

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

يُقال إن الهيكل العظمي الذي عُثر عليه بساق واحدة هو لرجل يتراوح عمره بين 40 و 45 عاما

حدد علماء الآثار هوية الجنرال المفضل لدى نابليون بونابرت رسميا، بعد إجراء اختبارات الحمض النووي على هيكل عظمي بساق واحدة، عُثر عليه غربي روسيا.

ويقول علماء آثار فرنسيون إن التحليل أكد أن العظام تعود إلى الجنرال شارل-إيتيان غودان.

وكان غودان، البالغ من العمر 44 عاما، قد أصيب بقذيفة على مقربة من مدينة سمولينسك أثناء الغزو الفرنسي لروسيا في عام 1812.

واضطر الجنرال الفرنسي إلى بتر ساقه وتوفي بعد ثلاثة أيام بسبب الغرغرينا، ونُقل قلبه إلى فرنسا.

واكتشف فريق من علماء الآثار الفرنسيين والروس هيكله العظمي في يوليو/تموز الماضي داخل نعش خشبي في حديقة أسفل بناية.

ماذا قال علماء الآثار الفرنسيون؟

بدأت عملية البحث عن رفات غودان في شهر مايو /أيار بقيادة بيير مالينوفسكي، وهو مؤرخ يدعمه الكرملين.

وقال الأسبوع الجاري إن اختبارات الحمض النووي للرفات التي عُثر عليها في روسيا تطابق اختبارات بيير-سيزار غودان، شقيق شارل-إيتيان غودان، الذي كان أيضا جنرالا في جيش نابليون.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

علماء الآثار في موقع الدفن المفترض لغودان في مدينة سمولينسك

وقال مالينوفسكي لراديو “فرانس بلو” الفرنسي: “يتطابق الحمض النووي بنسبة 100 في المئة، ولم يعد ثمة أي شك”.

وكان الجيش الفرنسي قد انتزع قلب غودان، وقت وفاته في 22 أغسطس/آب 1812 ، ودفنه في كنيسة صغيرة في مقبرة “بير لاشيز” في باريس.

واستعان الباحثون بمذكرات لوي-نيكولا دافو، جنرال فرنسي آخر من عصر نابليون، نظم مراسم جنازة غودان وكان قد وصف الموقع، كما تتبع الباحثون رواية شاهد أخرى، أرشدتهم إلى النعش.

من هو الجنرال غودان؟

كان غودان من قدامى المحاربين في الثورة الفرنسية وحروب نابليون، وهو أرستقراطي المولد.

التحق بنفس المدرسة العسكرية التي درس فيها نابليون بونابرت، ويُعتقد أنه كان أحد الجنرالات المفضلين للإمبراطور الفرنسي.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

توفي شارل-إيتيان غودان قبل أكثر من 200 عام متأثرا بإصابته بقذيفة مدفعية

ويوجد تمثال نصفي لغودان في قصر فرساي، كما أُدرج اسمه على نصب قوس النصر في باريس، ويوجد شارع في العاصمة الفرنسية يحمل اسمه.

ماذا تعرف عن غزو نابليون لروسيا؟

انتهت الحملة العسكرية بتراجع كارثي للفرنسيين عن موسكو في عام 1812.

كان يُعتقد أن “الجيش العظيم” لنابليون، المؤلف من 400 ألف جندي، لا يُهزم، وكان هو نفسه يتوقع تحقيق انتصار سريع.

ولكن بعد الاستيلاء على موسكو في البداية بعد انسحاب الجيش الروسي خلال فصل الشتاء القاسي، أدرك الإمبراطور أنه مضطر أيضا إلى التقهقر.

وفي خطاب توعد فيه بتفجير الكرملين، كشف نابليون عن إحباطه من الحملة، حيث دُمر جيشه بسبب المرض والبرد والجوع، وقال: “إن سلاح الفرسان في جيشي في حالة يرثى لها، وخيول كثيرة تموت”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى