كشري الباشا: موجة دعم لصاحب مطعم خسر أمواله بسبب قطار الرياض
[ad_1]
أثارت تغريدة على تويتر موجة عارمة من التفاعل بين السعوديين بعد أن نشر “أبو حمود”، صاحب مطعم في الرياض، تسجيل فيديو يشكو فيه من خسائره وديونه المتراكمة بسبب مشروع قطار الرياض وينشد المساعدة.
وغرد أبو حمود مستخدماً وسم #قطار_الرياض بأن ديونه تجاوزت “المليون وسبعمئة ألف ريال” كما فاقت خسائر مطعمه “أربعة ملايين” ريال.
وأظهر أبو حمود في الفيديو مطعمه “كشري الباشا” الواقع في العاصمة السعودية الرياض، وقال إن الشارع المؤدي إليه أغلق لمدة “سنة وأربعة أشهر بسبب أعمال قطار الرياض”.
وأضاف أبو حمود أنه “لا يهمه السجن” بل “أطفاله الخمسة الذين قد يضيعون من بعده”.
تلاحم شعبي
تفاعل المستخدمون مع قصة أبو حمود وتلقى دعماً كبيراً من مختلف أطياف المجتمع السعودي، الذين تبنوا قضية أبو حمود وساعدوا في الترويج لمطعمه.
ومن بينهم من ساندوه مدونون وشركات ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي.
كما شدد فريق من المغردين على ضرورة دعم المشاريع الوطنية السعودية.
ومن بينهم فيصل العبدالكريم الذي أشاد بأبي حمود قائلاً: “الرجل قائم على عمله بنفسه ووعدته بالدعم لأن عمله نظيف ويستحق التجربة”.
عروض وإعلانات مجانية
امتدت حملة دعم أبو حمود للعديد من الشركات ورجال الأعمال السعوديين، الذين قدموا مساعدات طويلة الأمد.
فقد وقع عدد من شركات توصيل الطعام السعودية، التي تسهل طلبات الطعام الإلكترونية الرائجة في البلاد، عقودا مع مطعم “كشري الباشا” تضامنا مع أبو حمود.
وغردت شركة قنوات السعودية دعماً لأبو حمود: “كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية غدانا كل خميس لمدة شهر #كشري_الباشا”.
كما أشار بعض المغردين إلى كرم أبو حمود واستقباله للفقراء حين كان مطعمه يعمل بشكل أفضل.
وشارك عبيد البرغش إعلانا قديما يعلن فيه كشري الباشا عن وجبات مجانية “لمن لا يمتلك طعاماً”.
وعزا البعض تفاعل السعوديين الكبير مع أبو حمود إلى “نواياه الحسنة وحسن أخلاقه”.
وبعد هذا التفاعل الشديد مع أبو حمود، تداول السعوديون تسجيلا جديدا يظهر المطعم وقد ازدحم بالزبائن نتيجة الدعم الكبير الذي تلقاه.
ولم تقتصر ردود الفعل على المستخدمين فقط، إذ بدأ بعض أصحاب الأعمال المجاورة في محاولة لفت الأنظار إليهم مشيرين إلى أنهم تضرروا أيضا من ذات الوضع وناشدوا المستخدمين أن يدعموهم أيضا.
كما لجأ بعض المستخدمين ممن أثقلتهم الديون إلى محاولة الاستفادة من الزخم الذي قوبلت به مناشدة أبو حمود في استجداء العون لأنفسهم مستخدمين الوسم الذي يحمل اسم المطعم.
[ad_2]
Source link