أخبار عربية

صحيفة آي: الصين ترغم نساء الإيغور على “النوم” مع المراقبين الحكوميين

[ad_1]

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

نساء من الإيغور يرفعن هويات المعتقلين في مسيرة احتجاجية

نشرت صحيفة آي تقريرا عن المسلمين الإيغور ومعاناتهم مع السلطات الصينية.

ويقول كريس بينز في تقريره إن السلطات الصينية ترغم نساء الإيغور، على “النوم” مع المراقبين الذي ترسلهم الحكومة الصينية لمراقبة عائلات المحتجزين لديها.

ويذكر الكاتب عن مصادر في الحزب الشيوعي الصيني أن الموظفين الذين تبعثهم السلطات الصينية ينامون في نفس السرير مع أهل المحتجزين خلال زيارات المراقبة التي قد تستغرق أسبوعا كاملا.

ويضيف أن نساء المسلمين الإيغور اللواتي يقبع أزوجهن في مراكز الاحتجاز عادة ما يتعرضن لمثل هذه المعاملة.

ويقول كريس إن عمليات “المراقبة” هذه جزء من إجراءات القمع المنهجية التي تستهدف المسلمين في إقليم شينجيانغ غربي الصين، التي يعتقد خبراء ومنظمات حقوق الإنسان أن الحكومة الصينية تعتقل فيها أكثر من مليون من الإيغور في مراكز إعادة تأهيل سرية.

ويتعرض الذين لم يعتقلوا، حسب الكاتب، للمضايقات وإجراءات التضييق والمراقبة الدائمة.

وتفرض السلطات الصينية منذ العام الماضي على المسلمين الإيغور استضافة موظفين حكوميين في بيوتهم والحديث معهم عن حياتهم الخاصة وأرائهم االسياسية واعتناق الأيديولوجيا الحكومية.

ويضيف الكاتب أن الصين نشرت أكثر من مليون جاسوس أغلبهم رجال من عرق الهان للإقامة كل شهرين في بيوت المسلمين الإيغور.

ونقلت إذاعة آسيا الحرة عن مسؤول في الحزب الشيوعي الصيني قوله إن الموظفين الحكوميين يقيمون خلال زيارات المراقبة مع عائلات الإيغور ويأكلون معهم و عادة ما ينامون معهم في نفس السرير.

الغرب والشرق الأوسط

ونشرت صحيفة التايمز مقالا كتبه، ريتشارد سبنسر، يقول فيه إن القوات الغربية لا يمنكها أبدا أن تنسحب من الشرق الأوسط، مهما قال زعماء الدول الغربية.

مصدر الصورة
EPA

Image caption

قوات أمريكية وهي تنسحب من سوريا

ويذكر الكاتب أن تصويت البرلمان البريطاني ضد التدخل في سوريا عام 2013 كانت بمثابة إهانة لرئيس الوزراء وقتها، ديفيد كاميرون ووزير خارجيته، وليام هيغ، لكن التصويت لاقى سندا شعبيا واسعا في البلاد.

وبعد 6 أعوام فوجيء النواب والشارع بطائرات القوات الملكية البريطانية تشن حملات جوية في سوريا، وبالجنود البريطانيين يجوبون الأراضي السورية.

إن الحرب لن تنتهي، يقول ريتشارد، حتى بعدما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قواته من سوريا.

ويضيف: ربما شعر الناس بالمفاجأة، ولكن لاينبغي لهم ذلك لأنه أمر يتكرر باستمرار. فقد أعلن كاميرون في عام 2014 أنه لا عودة إلى أفغانستان، بعد 13 عاما من تدخل القوات البريطانية هناك.

ولكن في يونيو/ حزيران من العام الماضي كتبت التايمز أن المسؤولين الأفغان يطلبون مساعدة القوات البريطانية. ولم يمض شهر على ذلك حتى عاد نحو 400 جندي بريطاني إلى هناك.

ويرى ريتشارد أن الأصوات المعارضة للحرب تعالت أيضا في الولايات المتحدة وأصبح هذا الموقف شعارا ناجحا في الحملات الانتخابية على الرغم من أن أمريكا تنشر 11 حاملة طائرات عبر العالم.

وقد أعلن الرئيس ترامب أكثر من مرة أنه معارض للحروب التي لا تنتهي. ويتفق معه في هذا الموقف منافسوه الدميقراطيون مثل بيرني ساندرز وأليزابيث وارن، التي طالبت بأن تنسحب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط كله.

ولكن التاريخ يعلمنا أن المسألة ليست بهذه السهولة. فقد حاول الرئيس السابق، باراك أوباما خلال 8 سنوات الوفاء بوعده بإخراج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط. ورفض أن يقصف سوريا خلافا لموقف بعض مستشاريه. ورفض دعم حلفاء الولايات المتحدة مثل الرئيس المصري حسني مبارك عندما ثار ضده شعبه.

وأنجز وعده بسحب القوات الأمريكية من العراق. وبعد ثلاثة أعوام من انسحابها عادت القوات الأمريكية إلى العراق رفقة القوات البريطانية. ثم شنت السعودية حربا في اليمن. وكانت وقتها الطائرات الحربية الأمريكية من مختلف حاملات الطائرات عبر العالم تقصف سوريا على أي حال.

ويرى الكاتب أن الدول الغربية كانت تاريخيا ضالعة في تشكيل الهيكل الأمني في الشرق الأوسط، من تفكيك الأمبراطورية العثمانية على يد بريطانيا وفرنسا، إلى دولة آل سعود، مرورا بإقامة دولة إسرائيل.

“إمبراطورية الشر”

مصدر الصورة
AFP

Image caption

الدول الغربية منزعجة من تصرفات الرئيس بوتين

ونشرت صحيفة ديلي تليغراف مقالا كتبه، كون كوغلين، يقول فيه إن أوروبا منقمسة ولا يمكنها بالتالي المقاومة أمام إمبراطورية الشر الجديدة، التي يرى أنها روسيا.

ويقول إن وحدة الدول الغربية في الماضي سمحت لها بأن تسقط الاتحاد السوفييتي، ولكنها ليست موحدة اليوم بشأن روسيا.

ويضيف أنه بعد ثلاثين عاما من سقوط جدار برلين، الذي سرع انهيار الاتحاد السوفييتي يحتفل الأوروبيون بذكرى هذا الحدث التاريخي وهم يدركون أنه لم يقض على قدرة الكريملن في التأثير السلبي على حياتهم.

ويرى الكاتب أن العلاقات بين روسيا والغرب لم تعد بالعدائية التي كانت عليها خلال الحرب الباردة ولكنها ليست أحسن بكثير، مثلما أشار إليه ميخائيل غورباتشوف، الذي سقط جدار برلين في عهده، في تصريح لبي بي سي هذا الأسبوع، إذا قال إنها هدأت ولكنها لا تزال حربا.

وقد حذر غورباتشوف تحديدا من سباق جديد نحو التسلح بين روسيا والغرب، قد تهدد الكوكب كله، داعيا إلى تدمير الأسلحة النووية من أجل حماية أنفسنا وحماية الأرض.

ويقول الكاتب إن غورباتشوف تردد في تحديد من المسؤول عن هذه التوتر، ربما لأنه لايريد أن يغضب فلاديمير بوتين، الذي أثار أزمة بسبب إصراره على تطوير جيل جديد من الصواريخ الباليستية.

ويضيف أن روسيا في عهد بوتين طورت قدراتها، وهي تلجأ إلى التكنولجيا في شن هجمات إلكترونية أو حملات على مواقع التواصل الاجتماعي. وتؤكد المزاعم بشأن ضلوع موسكو في مقتل معارض شيشاني في ألمانيا في سبتمبر/ أيلول الماضي موضحا أن الكريملن لا يتورع عن استعمال الأساليب التي عرفت خلال الحرب الباردة، لكن المشكلة، حسب الكاتب، أن أوروبا اليوم ليست موحدة لتواجه هذه التحديات.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى