أخبار عاجلة

بريطانيا إيران تنتهك الاتفاق النووي وتهدد أمننا القومي



وكالات – أعلن وزير خارجية بريطانيا، دومينيك راب، الثلاثاء، أن أفعال إيران الأخيرة “تتعارض بوضوح مع الاتفاق النووي وتشكل تهديدا لأمننا القومي”.

كما عبرت روسيا، الثلاثاء، عن القلق إزاء قرار إيران استئناف تخصيب اليورانيوم في منشأة تحت الأرض جنوب طهران في خطوة جديدة عقب انسحابها من اتفاق مع الدول الكبرى، فيما أبدى الاتحاد الأوروبي قلقه بشأن إعلان إيران مراجعة التزاماتها ضمن الاتفاق النووي.

وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للصحافيين: “إننا نراقب بقلق تطور الوضع”، مضيفاً: “نحن نؤيد الحفاظ على هذا الاتفاق”.

وقالت الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني: “نعبر عن قلقنا الشديد إزاء إعلان الرئيس حسن روحاني الذي عاد عن التعهدات التي قطعتها طهران. نحض إيران على عدم اتخاذ إجراءات جديدة يمكن أن تقوض بشكل إضافي الاتفاق النووي الذي بات الدفاع عنه يزداد صعوبة”.

من جانبها، ذكرت الخارجية الفرنسية أن الإعلان الإيراني عن تقليص جديد للالتزامات النووية مخالف للاتفاق، مؤكدة أنها ستنتظر الآن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطة إيران.

وقالت الخارجية الفرنسية إنها لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي، ودعت إيران للعدول عن قراراتها.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء، أن إيران ستقلص مزيداً من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وذلك بضخ الغاز في أجهزة طرد مركزي بمحطة “فوردو” بدءا من يوم غد الأربعاء.

ونقل موقع قناة “العالم” الإيرانية الرسمية على “تويتر” عن روحاني قوله: “نريد اليوم أن نعلن عن خطوتنا الرابعة (لتخفيض الالتزامات) في الاتفاق النووي”.

وأضاف: “سأعلن صباح الغد أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستخطو الخطوة الرابعة”، مؤكداً: “خطوتنا الرابعة قابلة للعودة إلى الخطوة التي ما قبلها في حال عودة أوروبا إلى التزاماتها”.

وقالت إيران، أمس الاثنين، إنها دشنت مجموعة جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة لتسريع تخصيب اليورانيوم بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووية واستئناف العقوبات على إيران التي أضرت بصادراتها النفطية.

وكانت الولايات المتحدة انسحبت العام الماضي من الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى عام 2015، وعاودت فرض عقوبات عليها. وردت طهران بأن قلصت تدريجيا التزاماتها بموجب الاتفاق.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى