إسرائيل تطلق سراح أردنيين بعد أشهر من اعتقالهما
[ad_1]
أفرجت إسرائيل اليوم عن المعتقلين، هبة اللبدي، وعبد الرحمن مرعي، بعد أشهر من توقيفهما، وتسبب اعتقالهما بأزمة دبلوماسية مع المملكة الأردنية الهاشمية.
وكانت الأردن قد سحبت سفيرها الشهر الماضي من إسرائيل احتجاجاً على اعتقال المواطنَيْن الأردنيين.
ونفّذت هبة اللبدي إضراباً عن الطعام لستة أشهر.
وأوقفت اللبدي (26 عاما) ومرعي (29 عاما)، من قبل عناصر الشرطة الحدودية الإسرائيلية بعد عبورهما جسر الملك حسين، الطريق الوحيد الذي يربط الأردن بالضفة الغربية وبإسرائيل.
وجرى الاعتقال وفق نظام التوقيف الإداري المثير للجدل، الذي يسمح بتوقيف أشخاص دون توجيه تهمة أو إجراء محاكمة لستة أشهر قابلة للتجديد.
وتدافع السلطات الإسرائيلية عن هذا الإجراء وتعتبره ضروري لأمنها، بينما تنتقده منظمات حقوقية مدنية وتصنّفه انتهاكاً لحقوق الإنسان.
- ما قصة هبة اللبدي وعبد الرحمن اللذين تسببا بتوتر العلاقة بين الأردن وإسرائيل؟
- ما أهمية منطقة غور الأردن التي تعهد نتنياهو بضمها لإسرائيل؟
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن كلا من هبة وعبدالرحمن، من أصول فلسطينية.
واعتقلت هبة أثناء توجهها لحضور زفاف أحد الأقارب، بحسب أفراد من عائلتها، وقالت والدتها إن ابنتها أخبرتها أنها خضعت لجلسة تحقيق طويلة وقاسية.
وقالت إسرائيل إن توقيف هبة وعبد الرحمن مكنها من منع هجمات من قبل مجموعات فلسطينية ولبنانية.
وصرّح نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، آفي ديتشر، الأربعاء أن توقيف اللبدي ومرعي أحبط مخططاً لهجمات من قبل “ميليشيا حزب الله الشيعية” المتواجدة في جنوب لبنان. بينما أكدّ محامي هبة أن موكّلته لا تربطها أي علاقة بـ”حزب الله”.
وكانت إسرائيل والأردن قد توصلتا لاتفاق في بداية الأسبوع يقضي بإطلاق سراح المعتقلين. وصدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن السفير الأردني سيعود إلى إسرائيل في الأيام المقبلة.
وتعتبرالمملكة الأردنية ومصر الدولتان الوحيدتان اللتان وقعتا اتفاق سلام مع إسرائيل، ورغم ذلك لا تزال العلاقات الثنائية حسّاسة ودقيقة.
[ad_2]
Source link