أبو بكر البغدادي: الرئيس التركي يعلن اعتقال زوجة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية السابق
[ad_1]
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ألقت القبض على “زوجة” أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية السابق، والذي قُتل في غارة أمريكية الشهر الماضي، وشقيقها.
وكانت تركيا قد أعلنت يوم الثلاثاء اعتقال شقيقة البغدادي في سوريا.
وقال مسؤولون أتراك إن شقيقة البغدادي، رسمية عواد، التي تبلغ 65 عاما، ألقي القبض عليها في عملية أمنية يوم الاثنين بمنطقة قرب قرية أعزاز التابعة لمحافظة حلب.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أتراك قولهم إن هذه الخطوة قد تكشف عن معلومات استخباراتية قيمة عن تنظيم الدولة الإسلامية.
ماذا قال أردوغان؟
قال أردوغان في العاصمة التركية أنقرة اليوم الأربعاء إنه يكشف للمرة الأولى عن اعتقال زوجة البغدادي، مضيفا أن تركيا تحتجز أيضا شقيق زوجة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية السابق.
وقال أردوغان: “الولايات المتحدة قالت إن البغدادي فجر نفسه داخل نفق، وقد بدأوا حملة إعلامية بشأن ذلك”، في إشارة إلى تفاصيل الغارة التي أعلن عنها ترامب ومسؤولون أمريكيون.
وأضاف أردوغان: “لكنني أعلنها هنا للمرة الأولى، أننا ألقينا القبض على زوجته ولم نثر ضجة مثلما فعلوا. وبالمثل، ألقينا القبض على شقيقته، وعلى شقيق زوجته في سوريا”.
وقُتل البغدادي في غارة شنتها القوات الخاصة الأمريكية على مقر اختبائه في شمال غربي سوريا الشهر الماضي.
وكانت تنظيم الدولة الإسلامية قد أكد الأسبوع الماضي مقتل البغدادي وتعين قائد جديد.
واعتُبر مقتل البغدادي بمثابة انتصار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن مراقبين يقولون إن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يمثل تهديدا أمنيا في سوريا وغيرها.
وقال مسؤول تركي أمس الثلاثاء لوكالة رويترز للأنباء: “نأمل أن نحصل على كثير من المعلومات الاستخباراتية من شقيقة البغدادي بشأن مجريات العمل داخل التنظيم”.
واعتبر مدير الاتصالات بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون، القبض على شقيقة البغدادي بمثابة “مثال آخر على نجاح” العمليات التركية في مكافحة الإرهاب.
وللبغدادي العديد من الإخوة والأخوات. ومن غير المعروف يقينًا ما إذا كانوا لا يزالون أحياء، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وحسب المسؤولين الأتراك، قُبض على شقيقة البغدادي في محافظة حلب، الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي منذ اجتياح قواته المناطق السورية الحدودية مع تركيا الشهر المنصرم.
وعُثر على رسمية في بيت متنّقل، حيث كانت تعيش هي وزوجها وزوجة ابنها وخمسة أطفال، بحسبما نقلت تقارير عن مسؤول تركي، مضيفا أنها تخضع لاستجواب للتحقق مما إذا كانت عضوا في جماعة متطرفة.
وقال المسؤول التركي إن شقيقة البغدادي يمكن أن تكون “منجم ذهب” على الصعيد الاستخباراتي.
ويقول خبراء إن مكان القبض عليها هو مسار معلوم تسلكه عائلات تنظيم الدولة الإسلامية.
لكن خبراء يقولون إنه من غير الواضح إلى أي مدى يمكن الانتفاع استخباراتيا من شقيقة البغدادي، أو ما هو مقدار الوقت الذي قضته مع أخيها الراحل.
وقال خبير مكافحة الإرهاب في معهد هدسون، مايك بريجنت، لبي بي سي: “لا أعتقد أنها مطلعة على معلومات تتعلق بالهجمات، لكنها قد تكون على دراية بمسالك التهريب. ربما تعرف الشبكات التي كان البغدادي يثق فيها، والناس الذين كان يثق فيهم. قد تدلنا على الشبكات الموجودة في العراق والتي يسّرت لها السفر بصحبة عائلتها”.
وأضاف بريجنت: “هذا كفيل بإعطاء أجهزة المخابرات الأمريكية وحلفائها فكرة عن شبكات تنظيم الدولة الإسلامية وكيف تنقل أعضاء العائلات، وكيف ينتقل هؤلاء وبمن يثقون”.
وأكد تنظيم الدولة الإسلامية في تسجيل صوتي نُشر على الإنترنت مقتل البغدادي، وتعهد بالانتقام من الولايات المتحدة.
وبزغ نجم البغدادي بعد أن كان مغمورا ليتولى زعامة تنظيم الدولة الإسلامية ويعلن نفسه “خليفة المسلمين”، ويسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا بين عامي 2014 و 2017.
وقال التنظيم إنه اختار أبو إبراهيم الهاشمي القرشي ليخلف البغدادي في زعامة التنظيم.
وقال مسؤول أمريكي بارز الأسبوع الماضي إن واشنطن تجري تحقيقات بشأن الزعيم الجديد للتنظيم.
[ad_2]
Source link