16 6 مليون دينار أرباح التجاري
[ad_1]
- أحمد الصباح: البنك يواصل جهوده في التركيز على الجودة النوعية للأصول وخدماته المصرفية الرقمية
- 4.7 مليارات دينار إجمالي الموجودات بارتفاع 5.6%
- 18.2 % معدل كفاية رأس المال.. و184.3 مليون دينار إجمالي المخصصات
أعلن البنك التجاري الكويتي في بيان صحافي أمس عن نتائجه المالية للفترة الفصلية المنتهية في 30 سبتمبر 2019، حيث سجل البنك أرباحا صافية بلغت 16.6 مليون دينار عن الفترة المذكورة بزيادة 9.1% مقارنة بنفس الفترة من 2018، في حين بلغت الأرباح التشغيلية 85 مليون دينار مقارنة بأرباح تشغيلية 81.5 مليون دينار عن نفس الفترة من العام السابق وبزيادة 4.3%، كما شهد البنك نموا قويا في كل قطاعات أنشطة أعماله الأساسية وكذلك على مستوى الإيرادات المحققة، إذ ارتفع اجمالي الموجودات بنسبة 5.6% لتسجل 4.7 مليارات دينار، فيما ارتفعت إيرادات التشغيل 7.1% وارتفع صافي إيرادات الفوائد 5%، كما ارتفعت إيرادات الرسوم والعمولات 6.6% وكذلك شهدت إيرادات التعامل بالعملات الأجنبية زيادة 12.6%.
جودة الأصول
وتعقيبا على النتائج المالية التي حققها البنك، قال رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد دعيج الصباح إن البنك يواصل جهوده الرامية إلى التركيز على الجودة النوعية لأصوله وكذلك على الخدمات المصرفية الرقمية والكفاءة التشغيلية وتقديم أفضل الخدمات للعملاء.
وكشف الشيخ أحمد الصباح أن الأرباح التشغيلية بلغت 85 مليون دينار للفترة الفصلية المنتهية في 30 سبتمبر 2019، حيث قام البنك، إعمالا لمبدأ الحيطة والحذر، بتخصيص جزء من هذه الأرباح التشغيلية لتعزيز قاعدة المخصصات المتوفرة لديه، مبينا أن إجمالي المخصصات المحتفظ بها لدى البنك مقابل محفظة التسهيلات الائتمانية قد بلغ 184.3 مليون دينار كما في 30 سبتمبر2019.
سياسة متشددة
وأوضح الشيخ أحمد الصباح أن البنك مستمر في سياسته المتشددة تجاه المحافظة على الجودة النوعية لأصوله خلال 2019 والسنوات اللاحقة من أجل مواجهة التحديات المتمثلة في تقلب الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية التي تعاني منها المنطقة.
وأضاف الشيخ أحمد الصباح أن معدل كفاية رأس المال قد بلغ نسبة 18.2% كما في 30 سبتمبر 2019، فيما بلغت نسبة الرفع المالي 11.2% ونسبة صافي التمويل المستقر 110.2% ونسبة تغطية السيولة 138.7%، مؤكدا أن هذه النسب تفوق بشكل مريح الحد الأدنى للنسب المقررة من قبل الجهات الرقابية المتمثلة ببنك الكويت المركزي.
وأضاف الشيخ أحمد الصباح أن التحسن الملحوظ في المؤشرات المالية للبنك يرجع إلى سياسته المتحفظة التي تهدف إلى تنظيف محفظة القروض عن طريق شطب القروض غير المنتظمة مع اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لحماية مصالح البنك، مؤكدا في هذا الصدد أن القروض غير المنتظمة التي بقيت عند نسبة «صفر» تعكس وبشكل واضح إستراتيجية البنك في هذا الاتجاه.
الخدمات الرقمية
من جانب آخر، أكد الشيخ أحمد الصباح أن البنك يواصل جهوده الحثيثة وبشكل متواصل نحو تطوير وادخال النظم والخدمات المصرفية الرقمية لتطوير خدمات البنك المقدمة من القطاعات المساندة وكذلك قطاعات الأعمال بهدف تعزيز الخدمات المقدمة للعملاء وتطوير مفهوم الخدمات الرقمية الحديثة بما يمكنهم من إجراء العديد من المعاملات بلمسة واحدة من خلال النظم الآلية المتطورة، فضلا عن مواصلة البنك الاستثمار في النظم التكنولوجية الحديثة ورأسماله البشري من أجل مواجهة والتغلب على التحديات التي تواجه الصناعة المصرفية.
وأشار في هذا السياق إلى المبادرات الجديدة التي اتخذها البنك خلال الربع الثاني من 2019 والسمات والخصائص الجديدة التي تم استحداثها وإضافتها إلى الخدمات والنظم الإلكترونية والرقمية لدى البنك ومنها تعديل الحدود الائتمانية من خلال تطبيق التجاري على الهواتف والألواح الذكية CBK Mobile وكذلك خدمة توثيق الشيكات، توفير الامكانية للعملاء لإعادة تفعيل هوية المستخدم واسترجاع الرقم التعريفي الشخصي لبطاقات السحب الآلي، إظهار الأوامر والتعليمات الثابتة، تعزيز خدمة إدخال الشيكات مع إمكانية إجراء المسح الضوئي عبر خدمة «التجاري أونلاين»، إمكانية إجراء تحويلات الرواتب كمجموعات متعددة وإدخال وتحويل الشيكات، علما بأن كافة هذه المعاملات يتم تنفيذها بلمسة زر واحدة.
بالإضافة إلى ذلك، وفي إطار جهوده المستمرة تجاه توطين الوظائف، قام البنك بزيادة العمالة الكويتية لتصل نسبتها إلى 75.5% من إجمالي القوى العاملة لدى البنك في سبتمبر 2019.
واختتم الشيخ أحمد الصباح حديثه متوجها بالشكر والتقدير إلى مساهمي البنك التجاري الكويتي وعملائه والعاملين فيه لدعمهم المستمر وكذلك السلطات الرقابية، مؤكدا أن إدارة البنك مستمرة في تطبيق كافة السياسات اللازمة للمحافظة على مصالح كافة الأطراف المتعاملة مع البنك التجاري الكويتي.
[ad_2]