مظاهرات لبنان: إغلاق طرق رئيسية في بيروت مع استمرار الاحتجاجات
[ad_1]
أغلق متظاهرون عددا من الطرق الرئيسية في العاصمة اللبنانية بيروت ومدن أخرى، مع استمرار الاحتجاجات في البلاد.
وبدأ المتظاهرون، الذين يمارسون لعبة القط والفأر مع شرطة مكافحة الشغب، في وضع حواجز مؤقتة على الطرق مستخدمين مكبات النفايات والسيارات المركونة على الطريق، والإطارات التي أضرموا فيها النار.
وقطع المتظاهرون عددا من الطرق في بيروت والبقاع وصيدا والشمال، والطريق السريع بين بيروت وطرابلس مساء الأحد، إذ خرجت حشود غفيرة للاحتجاج في عدد من المدن، على الرغم من تقديم رئيس الوزراء سعد الحريري الثلاثاء الماضي استقالته لرئيس الجمهورية.
وجلس المتظاهرون متربعين على أرض جسر رئيسي في العاصمة بيروت، وتجمع آخرون قرب مقر البنك المركزي، الذي يرى محتجون أنه سبب من أسباب الأزمة الاقتصادية في البلاد.
ومن المقرر أن تفتح المدارس أبوابها الاثنين، بعد أسابيع من إغلاقها في أوقات متقطعة، ولكن مازال بعضها مغلقا بسبب تعطل البلاد جزئيا للأسبوع الثالث على التوالي.
وتعهد المحتجون بمواصلة احتجاجاتهم في الشوارع حتى تلبى مطالبهم، بما فيها تشكيل حكومة متخصصين (تكنوقراط).
ويرى المتظاهرون أن استقالة الحريري لا تكفي، ويطالبون بتغييرات أوسع في المنظومة السياسية.
ويشهد لبنان منذ أكثر من أسبوعين مظاهرات حاشدة للتنديد بالأوضاع الاقتصادية والطبقة السياسية الحاكمة.
وانطلقت الاحتجاجات في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد إقرار مجلس الوزراء لضرائب جديدة.
خطة لمكافحة الفساد
واحتشد عدد كبير من أنصار الرئيس اللبناني ميشال عون أمام قصر بعبدا الرئاسي الأحد في بيروت للتعبير عن دعمهم للرئيس وحزبه، التيار الوطني.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن هذه أكبر مظاهرة مضادة لموجة الاحتجاجات الحاشدة الحالية، التي تشمل مطالبها رحيل عون.
ودعا الرئيس اللبناني، في كلمة أمام الحشود نقلها التلفزيون، المؤيدين إلى توحيد جهودهم للقضاء على الفساد الذي وصفه بأنه “متجذر” في الدولة.
وقال عون إن خطة من ثلاث نقاط وُضعت فيما يتعلق بمحاربة الفساد وإصلاح الاقتصاد وبناء دولة مدنية.
وقد هدأت الاحتجاجات قليلا، بعد استقالة الحريري، لكن المحتجين ما زالوا في الشوارع. ومن بين مطالبهم الرئيسية تشكيل حكومة من الخبراء في مختلف المجالات لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة.
وعادت الحياة في لبنان إلى طبيعتها بعض الشيء، إذ أعيد فتح بعض الطرق وفتحت البنوك أبوابها أمام الجمهور الجمعة بعد إغلاقها لمدة أسبوعين.
غير أن تقارير تتحدث عن قيود على سحب العملات الأجنبية والتحويلات إلى الخارج.
[ad_2]
Source link