تركيا تصر على إعادة عناصر تنظيم الدولة إلى بلدانهم حتى لو جُردوا من الجنسية
[ad_1]
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، وجود 1200 معتقل من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في السجون التركية، مشيرا إلى أن بلاده ستعيد هؤلاء المعتقلين إلى بلدانهم حتى لو أُسقطت الجنسية عنهم.
جاء ذلك في تصريح صحفي، الاثنين، خلال مشاركة الوزير في افتتاح برنامج تدريب لقوات الشرطة التركية في العاصمة أنقرة.
وقال صويلو “سنرسل عناصر داعش الذين هم في قبضتنا إلى بلدانهم سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا”.
يأتي ذلك في وقت تستعد فيه أنقرة لإعادة مواطنتيْن هولنديتيْن إلى بلدهما، رغم رفض هولندا استلامهما بدعوى انتمائهما لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال وزير الداخلية التركي إن “ما يقارب 1200 عنصر من داعش هم في السجون” التركية.
وأشار إلى القاء القبض على 287 عنصرا من التنظيم، بينهم نساء وأطفال عقب عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا شرق الفرات في سوريا.
وأشار صويلو إلى أن وزارته تعمل على إحالتهم إلى السلطات القضائية، حيث سيتم إرسالهم إما إلى السجون أو إلى مراكز الترحيل لإعادتهم إلى بلدانهم.
وكان صويلو قد قال في تصريح صحفي السبت، إن “تركيا ليست فندقًا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى”، وعبر عن اعتقاده بأنالجميع يلجأون لتجريد العناصر المنتمية لهذا التنظيم من الجنسية بهدف التملص من المسؤولية، على حد تعبيره.
وتعتزم السلطات الأمنية في تركيا تسليم المديرية العامة لإدارة الهجرة مواطنتيْن هولنديتيْن متزوجتين من عنصرين في تنظيم “الدولة الإسلامية”جرى توقيفهما عقب دخولهما الأراضي التركية من سوريا بطريقة غير قانونية، وذلك لاتخاذ إجراءات ترحيلهما.
وقالت مصادر لوكالة الأناضول، إن “كوثر. س” و”فاطمة. هـ” تعرفتا في هولندا عام 2013 على اثنين من عناصر التنظيم عبر الانترنت، وجاءتا إلى تركيا ومنها إلى سوريا للزواج منهما.
وأوضحت المصادر أن “كوثر” و”فاطمة” عبرتا إلى سوريا بطريقة غير قانونية عبر حدود تركيا الجنوبية مع سوريا.
ووفقا للمصادر، فإن “كوثر” و”فاطمة” تزوجتا من عنصريْ التنظيم، وأنجبت الأولى طفليْن والأخيرة طفلًا واحدًا.
وقُتل أحد الزوجين جراء هجوم بقذيفة هاون، والآخر في حادث سير، حسب المصادر نفسها.
وأرادت “كوثر” و”فاطمة”،في وقت لاحق العودة إلى هولندا مع أطفالهما، وتقدمتا بطلب إلى السفارة الهولندية لدى أنقرة، بعد العودة من سوريا إلى تركيا بطريقة غير قانونية بمساعدة أقاربهما كما تشير المصادر.
وتواصلت السفارة الهولندية مع السلطات التركية، لتتمكن قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن أنقرة، من توقيف “كوثر” و”فاطمة”.
وذكرت وسائل إعلام هولندية أن حكومة البلاد بدأت إجراءات لتجريد “فاطمة. هـ” من الجنسية لعرقلة عودتها إلى هولندا.
ولا تبدي الحكومة الهولندية ترحيبا بعودة مواطنيها المنتمين لتنظيم الدولة الاسلامية.
[ad_2]
Source link